#نيران تتحدث :
لقد أحضرت لي الخادمة طعام العشاء مبكرا في حقيقة الأمر كنت جائعة ولم يهمني الوقت كثيرا ..
تناولته بسرعة وذلك الوغد يجلس في الصالة يعبث في هاتفه ..بعد أن أنهيته تناولت ادويتي أيضا لا يعقل أن أهمل صحتي بسبب هذه الظروف... أبعدت الأطباق بعيدا وإعتدلت في جلستي أريح جسدي... يكفي ألم قدمي الذي ما زلت أتجاهله ..
رميت نظري إلى الوغد لأجده وقف خارجا من الغرفة .رائع ! ، لا أريد رؤية وجهه !
لم تمضي بضع ثواني حتى بدأت أشعر بالدوار..
لا أدري ماذا جرى لي .._ دخل بعدها وهو يرتدي بدلة سوداء أنيقة ورائحة العطر الثقيل تفوح منه !
لمحت ملامحه التي ظهرت عليها نشوة النصر !!حينها فقط أدركت أنه وضع شيئا ما في الطعام !
ليس أهلا للثقة !
بل انا لا أتعلم دروسي جيدا !هل هذا وجه ثقة إذن ...؟ بعد كل ما فعله !
تبا لي !
إقترب مني يحاول تعديل وضعيتي كي أتمدد ..
بينما انا أشعر بإرتخاء جسدي وعدم قدرتي على فعل أي شيء ..
ليهمس قائلا
" Sweet dreams, my fool "
قلت والرؤية تتشوش
" يجيك يوم وتطيح في يديا "
إبتسم وقال
" شوفيها في الاحلام توعك ... "
لمحت إبتعاده ثم خروجه من المنزل ثم فجأة أصبحت الرؤية منعدمة معلنة عن غوصي في الأحلام ..
ولكنها لم تكن sweet !______________
الراوية تتحدث :
كان أغيد يجلس أمام البحر داخل سيارته ، لقد خرج من منزل جده بعد العشاء ..
كيف له أن يحمل كل شيء ؟
لما يتحمل هو أخطاء الماضي ؟
تحملها في طفولته ، وفي شبابه !
ويبدو أنها ستستمر معه طيلة حياته !همس
" خايف... خايف نكون نغلط "
بلع ريقه ثم نفث الدخان من سيجارته ..
يتمنى لو لم يدخل كل هذه الطرق ..
يرى بوضوح أنه ونيران بريئان تماما لا علاقة لهما بما حدث سابقا..
لكنهما بشكل ما يدفعان الثمن أضعافا !
VOUS LISEZ
لم تكن صدفة! ( مكتملة )
Short Storyآخر ما أتذكره من ذلك اليوم كيف تصنمت ناظرة للجدار بعد أن أغلق الخط في وجهي دون تفسير .. يليه دخول أمي وأبي وتساؤلهما عن سبب صمتي ... وبعدها شجار ضخم بينهما بعد تأخر الموكب وفوضى عارمة لضيوفنا الذين فهموا أن الزفاف تم إلغاؤه وان الفتاة الحسناء لأول م...