بدأت العطله الصيفيه وبعدها بشهر وبدات بالذهاب لذلك الطبيب حصلت الكثير من الامور لذلك لم استطع زيارته قريبا، بعد زيارته لا اشعر بأي تغيرات،عدا ان رغبتي باقتلاع رأس حبيبته قد زاد ، عندما ارها تتصنع اللطف امامي وامامه وانا اعلم حقيقه شخصيتها القذره وبدأت اشعر بتانيب الضمير لاني لا اقول له عن شخصيتها الحقيقيه هي دكتوره نفسيه جيده تستطيع التصنع بمهاره! اكاد لا اصدق احيانا انسى انها هي.
-
مرت الايام وها انا ذا اكملت لديه الشهر كنت اذهب بالاسبوع مرتين،
كان يعالجني عن طريق التنويم المغناطيسي لكي يدخل لماضي القديم ويجعلني اعبر عن اقوى صدماتي، لقد مرت عمتي بمشاكل بعد تلك الجلسات لقد عرف انها ليست امي وانفصلا لاسبوع وعادا بسرعه لبعضهما.
اما بالنسبه لعلاجي لم اكن اشعر بتحسن على العكس، زادت لدي الرغبه بالقتل وكنت افكر بضحيتي الاولى والتي هي عمتي بدات افكر بالامر بجديه وبدون مبالغه بدأت اشك بالطبيب لانه لاحقا بدات اجد علامات على جسدي وايضا اصبحت انا وعمتي على وفاق ليس كل الوقت لكن افضل من ذي قبل فالماذا لا تزال تلك الافكار تدور برأسي؟، كي اكون صريحه قمت بجمع معلومات عن جلسات التنويم المغناطيسي لاني قررت ان اعرف ماذا يفعل الطبيب حين اكون منومه ! ومن هنا قررت تسجيل الجلسه حينها.
انا ذاهبه اليوم حتى اكتشف ماذا يحصل! انا خائفه نوعا ما.
-
اوصلتني عمتي له ثم دخلت وكنت قد ضغطت علامه البدأ بالمسجل تصرفت بشكل طبيعي وكالمعتاد انا اجيد التمثيل فكنت دائما ما احاول اتقن تعابير الوجه حتى انفذ من عقاب عمتي في كل مره تحاول فيها قراءه لغه الجسد الخاصه بي.
"كيف حالك اليوم؟" نطق كاسر الصمت الذي بيننا "بخير"
"هل انت جاهزه؟" اكتفيت باطلاق "همم" كاجابه، مر الوقت وانتهت تلك الجلسه اخيرا كان يحاول فتح معي محادثه صغيره لكني كنت استعجله اريد الذهاب تبًا، "احسنت اليوم كنتي رائعه!"
"شكرا" اجبت وانا اجمع اغراضي للذهاب
"لماذا انتِ مستعجله؟" اردفت "عمتي ستاتي وتقلني علي ان اكون بالخارج بسرعه" لم انتظر رده هممّت بالذهاب لا اطيق صبرًا حتى اسمع التسجيل!
-
وصلت للمنزل ثم دخلت لغرفتي بسرعه واغلقت الباب قمت بالجلوس على الكرسي كنت خائفه،متوتره،متحمسه الكثير من المشاعر ضغطت على التسجيل وقمت بتشغيله.
بدات الجلسه بـ
"ايڤا؟" رددت بسرعه"mot de passe" قال "جيد جيد"
ظهرت اصوات غريبه ثم اكمل "حَلواي المفضله".
أنت تقرأ
Eva to evil
Mystery / Thrillerضَغط الحَياه عَلى الإنسَان ُيولِد الانفِجار، وإما انّ يُؤذِيك الانفِجَار او يؤذِي من حولِك الخِيار بِيَدك!َ لَكِن احذَر! ليسَ دائِما نَحصل عَلى مَا نختار، هَل هذا ما سَيحصل مع ايڤا؟ ام سَتكُون محظوظه،ولَو مَره عَلى الأقل. -انا لستُ شريرَة! طَوال الو...
