عالمنا مليء بمصاصي الدماء... و بالطبع لم يكن هناك تفاهم بين الطرفين .. المقصود هم البشر و مصاصي الدماء ، كانوا اعداء الى النخاع ، لذا ، عقد مصاصو الدماء عقداً مع البشر و هو أن نقسم العالم لجزئين.. جزء لمصاصي الدماء و جزء للبشر ، من هنا بدأت قصتي ~!!
انا اسمي آني ، انا بشرية طبعاً ، اكملت دراستي منذ سنين ، و ها انا ذا جاسوسة ، كانت مهنة احلامي منذ صغري ، لذا انا اعمل في منظمة في غاية السرية...
عندما كنت في مكتبي... تلقيت رسالة عبر بريدي الالكتروني مكتوب فيها : "الآنسة آني ، قد كلفك حضرة الرئيس بمهمة سرية ، سيتم نقلك في غضون يومين الى عالم مصاصي الدماء لكي تقومي ببعض المهاهم السرية هناك ، لذا من فضلك تجهزي و لا تخبري احداً ، و حين تَصلين الى هناك ، توخي حذرك من فضلك ، سنخبرك بجميع التفاصيل اثر وصولك للمقر السري الذي يوجد تحت الارض ، شكراً."
لنكن صادقين !! كنت متعجبة من ما قرأته و لكن...على اي حال... هذا عملي قبل كل شيء ، لم يكن لي خيار سوى هذا ، لذا ، بالفعل جهزت كل شيء ، كان علي البقاء بزي تنكري طول الوقت مثل الانياب الحادة و غيرها...
جاء اليوم الموعود ، تم نقلي الى عالم مصاصي الدماء ، ثم رحل من اوصلني بدون ان ينطق بكلمة واحدة ، احسست بالخوف لكنني تجاهلت الامر.
اتوقع انه تم اختياري لانني ابدو كطالب بالثانوية رغم ان عمري 24 سنة ، فلذلك سأبعد عني الشبهات.
*اليوم الاول في المدرسة الثانوية لمصاصي الدماء*
دخلت المدرسة ، كانت كبيرة و مختلفة عن مدارسنا جداً ، لا يوجد زي مدرسي محدد ، كل الطلاب يلبسون ما يشائون ، كم هم محظظون !! حسناً لن اركز على هذا كثيرا ، فلدي ما افعله ، مهمتي بالظبط هو ان اتجسس على مصاص دماء معين في المدرسة و هو معي بالفصل الدراسي ، لانه ينسب للعائلة الحاكمة في مملكة مصاصي الدماء ، كان محط الانتباه لكل الفتيات ، شعره ابيض طويل و ناعم ، انيابه الحادة ، عضلات جسمه بارزة ، عيناه حمروتان كلون الدم بالظبط ، ناصع البياض... لذلك كان من الصعب التجسس عليه و هو محاط بهذا الحشد من الفتيات !!