2

15 0 0
                                    

شفى
كنت اشعر بالقلق الشديد على صديقاتي فلم يكن عملهن يطول لهذه الدرجه... في كلمره كانو ينتهون باقل من ساعه فلقد كانن بارعات بهذا العمل، ولكن كلام ماريا عن الشباب وقوتهم اخافني اكثر... هل من الممكن انو يكونو تلقو الضرب او اصابهم شيء سيء بدات افكار كثيره ترادوني وبدات بلاتصال ب مرح ولكن هاتفها كان مغلق وهنا بدات اشعر بقلق اكثر ف مرح كانت تجاوب على اتصالاتي بسرعه حتى عندما كانن في اخطر مهماتهم فلقد كان تخشى فقداني كما فقدت اختها الكبيره... ذعرت وبدات بلاتصال بلاخريات اتصلت ب ريما ولم يكن هناك اي جواب... ولكن لارا اجابت على اتصالي واخبرتني بانهن بخير ولكن حصلت بعض الامور التي يجب عليهن حلها والعوده في الصباح الباكر فلقد ذهبن لمكان العمل كالعاده وانهن سيكونون بجانبي عندما استيقظ، ولكنني لم اصدقها وحتى انني سمعت صوت رجل بجوارها يسائلها ان كانت تريد بعض الطعام قد يكون احد الرجال الذين ذهبو لمضاربتهم لا اعلم... ولكنني اسرعت وغيرت ثيابي للذهاب لمكان عملهم الذي لم يدعني اذهب اليه كثيراً لكي لا اتأذا ودعت ماريا واخذت مفاتيح سيارتنا وذهبت مسرعه.

ريما
بعدما تعبنا من الغناء والرقص واللعب في المحل قعدنا بقلة حيله على احد اركان المحل كتفاً على كتف نضحك على حالنا اخبرني قصي وقتها ماذا علينا ان نفعل الان كيف سنخرج كيف سنطمئن على البقيه جاوبته بسرحان اممممم ليست لدي ادنى فكره عما يجب فعله قال لي هوا ايضاً لا يستطيع التفكير بأي شي لذلك هل يمكننا ان نتحدث وتتعرف على بعضنا البعض إلى ان يحل الصباح فليس هنالك خيارا اخر امامنا لتضييع الوقت ف اخبرته انني موافقه على كلامه ف معه حق لا يمكننا فعل شي سوا الانتظار... وبدأنا ب الحديث موضوع يتبعه موضوع سؤال يتبعه سؤال الى ان سألني كيف كانت اخر سنيني الدراسيه في الصف الثاني عشر وقتها عادتي بي ذاكرتي الى الماضي وبدأت بسرد الاحداث له ... لقد عدت الى اليوم الذي قررنا فيه انا وشلتي المجنونه بان نسرق اوراق الامتحانات النهائية التي كانت في غرفه المديره ولم نستطع ايجاد فكرةً اخرى سوا البقاء في المدرسه الى ان يحل الليل وبالفعل بقينا بعد ان اقنعنا اهلنا باننا سنبيت عند صديقتنا شفى التي كانت تسكن بمفردها لكي نستطيع تصويرهم.... لقد اختبئنا في إحدى غرف التخزين بعد أن تحرينا عنها وتاكدنا بانه لا احد يدخل اليها ولكن لسوء حظنا في هذا اليوم بالتحديد لا ندري لماذا إحدى مسؤلات التنظيف قررت أن تترك عدتها فيها وتؤصد الباب قبل ذهابها إلى المنزل ولكن من حسن حظنا ايضاً تمكنا من الاختباء خلف مجموعه من الكراتين فلم تشعر بوجودنا توترنا كثير ولم نكن نعلم كيف سنخرج من هذه الغرفه بعدها قمنا ب استكشاف الغرفه لعل وعسى نستطيع ايجاد مخرج وبالفعل وجدنا باب آخر يؤدي الى مطبخ الكافتيريا ولكن باب الكافتيريا ايضا كان مغلق فلم يكن بوسعنا شي سوا كسر نافذه من نوافذ الكافتيريا المطله على صاله الاكل وهذا بالضبط ما فعلناه كسرنا

لارا
فتح الباب كان سيحملني الى الداخل لكنني لم اسمح له اخبرته انه ليس هنالك داعي يمكنني التمسك بذراعه والدخول بمفردي تألمت كثيراً إلى ان وصلت الى الكنبه ولكني لم ادعه يشعر بأي شي فانا لست ضعيفه ولا احب ان يرى احد وجعي ذهب واحضر لي دلؤ كان قد وضع فيه الماء الدافي والملح لكي يخف المي اخبرته بأنه ليس هنالك داعي وانني ساتحسن على كل حال ولكنه وضع قدمي في الماء رغماً عني وهو يخبرني ان اكف عن التصرفات الطفوليه ثم سألني ما إن كنت اريد شيء تجاهلته ف انا لم ارتح له واخرجت هاتفي محاولة الاتصال بصديقتاي حاولت ولكن بلا جدوى لم اتلقى اي رد اخبرني بعدما احظر لي كوب من القهوه وقعد بجانبي لا تقلقي سيكونان بخير ف قصي و حمزه معهن اطمئني وارتاحي قليلاً حين تتيح لهن الفرصه سيعاودون الاتصال بك على الاكيد نظرت إليه وقمت بتحريك رأسي بمعنى اجل

مرح
كنا في وسط البحر... كنت متمسكه بحمزه الذي كان يحاول ان يجرنا الى حافه البحر لكي نخرج منه لقد راودني الضحك في هذه اللحظه على حالنا فقبل قليل كنت ذاهبه لكي اضربه وحتى اخرجت خنجر في وجهه والان هو يساعدني بلخروج... بعد ان رماني هنا طبعا
عندما رأني اضحك... تمسك بي بقوه ونزل بي داخل البحر كان يحاول اخافتي ضانن باني اخاف من البحر ولكن هذا جعلني اضحك اكثر فلطالما احببت الغوص والسباحه لكن بعد خساره اختي لم اتجراء على النزول داخل البحر وكانت هذه اول مره انزل بعد فقدانها...سئلني عن سبب عدم تعلمي للسباحه على الرغم من استمتاعي داخل الماء... تجاهلت سؤاله وسئلته ان كان ينوي على اخراجنا من هنا ام لا، تبسم بوجهي واتجه الى الحافه... اخبرني ان اتمسك بلحافه جيداً، خرج من البحر وقام بسحبي اليه... لقد كان يمسكني من خصري امام حافه البحر...مد يديه نحو البحر وهو يمسكني من خصري واخبرني مع ضحكه "هل تريدين ان اعلمك السباحه" دفعته وابتعدت عنه، خشيت لوهله ان يرميني داخل البحر لم اكن اعلم اي من المجانين كان ولكنه انتبه ان ساقي كانت ملطخه بلدماء بعد ان سقطنا من هاويه الشارع لقد كنت ارتدي جينز ممزق و ركبتي كانت ملطخه بلدماء ويداي ايضاً... كنت اشعر بالم شديد ولكنني كنت احاول الابتعاد عنه... جرني حمزه من يدي بينما كنت احاول السير بعيداً عنه... واخبرني انه بامكانه اصطحابي لمنزله لتغيير ملابسي فلقد كانت حالتي يرثى لها. لم يسمح لي بلتكلم حتى، فقط قام بسحبي من يدي وبدا المشي بسرعه.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 12, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مره أخرى يوم خاطئWhere stories live. Discover now