﷽
اللهم إني أعوذ بك من غفلة أصابت قلبي وهوّنت عليَّ ذنبي. 🤍
“ إنِّ قلبًا طيّبًا سيساعد على إعطائك وجهًا جميلاً .”
۔۔۔۔۔۔۔۔مساحة لذكر الله۔۔۔۔۔۔۔۔■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■□□□■■■
بعد شهر من وصولنا كنت قد اكتسبت بالفعل مهارات الدفاع عن النفس الأساسية ، كما ميشيل قد بدأ بتعلم السحر منذ بضعة أيام ، كانت أيول لطيفة كفاية لتعطيه بضع ساعات تعليم في اليوم رغم أنها لا تعيش هنا ، أخبرني آريس بأن أيول أحد الحماة أيضًا، و لكنها لا تحبذ العيش هنا لأسباب شخصية ، على أي حال ، فيوسيد قد عاد البارحة ، كان رجلًا طاعن في السن و قد لونت السنين شعره بالأبيض و لكن رغم كبره فمازال يملك جسدًا قويًا صامدًا .
"ركزي معي آبي " هتف آريس حين لاحظ شرودي ليعيد انتباهي إليه " كما كنت أقول ، عليك الشعور بها آبي ، تلك الطاقة موجودة بداخلك ، بمجرد أن تشعري بها ستتمكين من إخراجها ، والآن أغمضي عينيك وركزي عليها "
حاليًا الوقت هو مابعد الظهيرة أنا في الخارج أتدرب مع آريس، وبما أني انهيت تعلم الأساسيات حان الوقت للصعود إلى المستوى التالي وهو إخراج طاقة العناصر ، ميشيل خرج مع كاليمانور إلى السوق لشراء بعض الأغراض ، سيدني أصبحت هادئةً كثيرًا منذ أتينا هنا ، أنا قلقة بشأنها ، ولكنها تستمر بإخباري بأنها بخير ولكنها تحتاج بعض الوقت للتأقلم هنا ، أتفهم هذا فلا أحد منا اختار أن نكون هنا .
بعد أن انهينا التدرب أو بالأحرى بعد أن فقد آريس الأمل مني لليوم ، توجهت ألى الداخل لأشارك سيدني و فيوسيد الحديث
" " حاليًا لا ، ليس قبل أن نستعيد سيطرتنا على القلعة ، ففيها جواهر الإنتقال و بالطبع نحتاج إلى طاقة الحماة لتفعيلها " كان فيوسيد يوضح لسيدني سبب عدم قدرته على إعادتهما إلى الأرض في الوقت الراهن
" وكيف استطاع آريس القدوم إلى الأرض ؟" كان يسود على نبرة سيدني التعب ، أنا حقًا اشتقت لتلك الحمقاء المبتهجة .
" هذا بسبب أنني كنت أملك إحداها مسبقًا، أخذتها حين قامت الملكة بإرسال آبيجار إلى الأرض ، أما الحماة فإرسال آريس كان آخر عمل لهم قبل أن يتفرقوا، اعتقد بعضهم أن إيجاد الأميرة مستحيل و أن توحيد المملكة ضرب من الخيال -تنهد فيوسيد بأسى بين حديثه - لذا اعتقدوا بأن هذا لا جدوى منه وأن عليهم التوجه لحماية شعبهم ، البعض الآخر لم يفقد الأمل وآمن بالأميرة ولكن كان عليهم الذهاب لإيقاف الحرب الأهلية ، ومنهم من يتدرب لينصرنا في هذه الحرب "
صمت قليلًا ثم بهمس كما لو أنه يحدث نفسه " الحماة لم يعودوا كما كانوا ، لقد تفرقوا حتى و إن جمعناهم " رفع عينيه إلي رسم ابتسامة على شفتيه ثم حول عينيه إلى سيدني " لكن لا تقلقي بما أن الأميرة هنا فأنا واثق بأننا سنستعيد القلعة كما أن الحماة لن ينسوا عهدهم "
أنت تقرأ
فاسيليسا | Vasilissa
Paranormalمملكة تنتظر موحدًا و حاكمًا لها شعب ينتظر من يحرره من الحرب فريق لا يمت للفرق بصلة يحتاج قائدًا هذا كله كثير جدًا علي لم أعلم أن شعور الإنتماء قد يطلب مني كل هذا كمقابل ...لكنه يحييني