13/09

19 4 1
                                    










تعليقاتكم تصنع يومي لذا لا تبخلوا علي بها مهما كان محتواها ✨










إنتهت فترة ترحيبي بالضيوف وها أنا دا أتوسط القاعة الضخمة

وكل الأنظار كانت موجهة نحوي كان الأمر مزعجا
لكن الأكتر إزعاجا نظراته هو
كما أنني لا حظت وجود شرارة بين هذا الرجل الغريب
و خطيبي الأكتر غرابة

فجأة وبدون سابق إندار دخل علينا مجموعة من الجنود ذوي الرتبة الهامة

مقاطعين الأجواء الراقية ومعالم القلق تكسوهم

إقترب قائدهم نحو أبي وجلس على أحد ركبتاه

- نقدم إعتذارنا لك يا سيدي إلا ان الأمر طارئ

- تكلم أيها الكومندان

- لقد أمسكنا بجُعْبةِ ساحرات يحاولن الهرب

أثناء ذالك الحوار دخلت إحداهن

في حالة مزرية مثيرة للشفقة
شعرها المبعتر، وجهها المتعرق
ثوبها الركيك .


أنا يا سيدي لست مثلهن أنا
رواحانية

وما الفرق بينكم يا ساحرة،
كلكن لشيطان عبيد
تكلم أبي بنبرة متعالية قاسية

ربما يا سيدي الفرق بيننا صغير لكن مقامنا مختلف
ربما قرأنا نفس الكتب وتشركناها،
اكلنا ملح بعضنا أيضا
لكن نوايانا أبدا لم تكن متشابها

إخرصي يا عبدة الشيطان
فور ما صرخ بها أبي حمل الكومندان زالقه راغبا في فصل رأسها ،إلا ان نظرة واحدة من الامبراطور جعلته
يعيد سيفه الي غمده
ثم سحبها كحيوان ماسحاً بها البلاط مثلها مثل النساء الأخريات .

إستدار أبي للحظور ونظراته موجه نحوي
أعتدر على ما حدث
رجأ أكملوا الاحتفال كأن شئ لم يحدث

'وهذا حقا ما حدث عاد المدعوون للتباهي
وعادت نظرات ذاك الغريب نحوي ،حسناً هي لم تفارقني حتى ،

كل شيء عاد إلى مكانه سوى عقلي
عقلي الذي يخبرني بأن ألحق بتلك الساحرة
عساها تفسر لي مايحدث

وعقلي أيضا الذي يخبرني
"كيف لساحرة ان تفسر لك مايحدث
انت كنت في غيبوبة"

لكن ما سبب هذه الكوابيس
ذالك الوجه الذي يزورني على حين غرة كلما ناظرت المرأة

𝒯𝒽𝑒 𝓌𝒾𝓁𝒹 𝓈𝓅𝒾𝓇𝒾𝓉 𝑜𝒻 𝒱𝒶𝓃𝑒𝓈𝓈𝒶 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن