البارت الخامس

583 47 64
                                    


أصبحت تركض هنا و هناك تسأل الموجودين عنها لكن دون جدوى .

" إسمع هل رأيت فتاة صغيرة تركض في الأرجاء ؟"

سألت كارما أحد الشباب من المدعويين ، ليجعد أنفه بإستغراب .

" و لماذا تتواجد فتاة صغيرة في حفلة كهذه ؟ "

سأل الفتى بإستغراب لترتبك كارما من سؤاله فا في النهاية هو محق مالذي قد تفعله فتاة صغيرة في حفلة للبالغيين  , لتقرر عدم إجابته و رحلت راكضة تبحث عنها  ، أما الفتى فقد تبعها فقد وجد أنه من المناسب مساعدتها .

حاليا كانت كارما تركض و هي خائفة و في نفس الوقت تشعر بتأنيب الضمير ، لأن بسبب حبها الغبي ل كاهان قررت إحضار أختها الصغرى معها لمكان مزدحم مثل هذا .

و عندما كانت غارقة في تفكيرها أيقظها من شرودها لمست يد على كتفها لتستدير لتجد نفس الفتى الذي سألته قبل قليل عن إيميلي .

" هل بحثتي في المطبخ ؟ "

إستوعبت كارما الموقف سريعا لترد

" نعم كنت هناك قبل قليل "

" وهل بحثتي في المسبح "

لترفع كارما رأسها و تفتح عيناها على مصرعهما و كأنها إكتشفت شيء ما .

"المس....المسبح أنت محق أنا لم أبحث هناك "

لتستدير راكضة حتى دون أن تسمع جوابه .

كانت كارما تركض للوصول إلى المسبح الموجود وراء المنزل و كل تفكيرها منحصر حول إيجاد إيميلي هناك لأنها إن لم تجدها ستجن حرفيا .

ثواني لتتواجد أمام المسبح أصبحت تبحث بعيناها عن المعنية ثواني لتتجمد مما رأته .....كانت سعيدة و في نفس الوقت مستغربة.

كان كاهان يجلس أمام المسبح و إيميلي تجلس جانبه و هو يطعمها من المثلجات التي بيده .

كان المشهد لطيفا بحق و قد أعجب كارما و في نفس الوقت إستغربته ، كان كاهان يبتسم بإتساع كأنه لم يفرح هكذا من قبل ، لا تذكر كارما أنها رأت إبتسامة كاهان إلا نادرا و أيضا هو أخبرها مرة أنه يكره الأطفال لكن ما تراه الأن كان عكس ذلك تماما .

" إيميلي عزيزتي أين كنت لقد أخفتني عليك كثيرا "

قالت كارما ذلك و هي تركض ل إيميلي لتعانقها بشدة  ، لحد اللحظة لازالت تشعر بخوفها عليها . 

"لقد كنت أكل المثلجات مع أخي كاهان"

 

نطقت الصغيرة ببراءة و هي  تعانق رجل أختها الكبرى لفرق الطول بينهما ، و كم راقت  ل كارما  كلمة أخي التي خرجت من فاه الصغيرة.

حمحم كاهان و هو ينهض لتستدير كارما له و هي تنظر داخل عينيه و كأنها تقرأ روحه ، و قد لاحظت إرتباكه الغريب الذي تراه لأول مرة لم تفكر كثيرا قبل أن تتوصل أن فكرة إرتباكه كانت بسبب أنها وجدته مع إيميلي يضحك و سعيد و عندما فتحت فمها للتحدث ....تكلم هو قبلها "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Fifteen ways to fall in love with youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن