الفصل الرابع

16 3 2
                                    

اليوم التالي **
دخل ادم وإيزابيل الي مكتب ألفريد، عندما رئاهم الفريد، غضب وقال وكان يوج كلامه لي إيزابيل
ـ كيف تجرئي ان تأتي الي هنا بعد الذي فعلتيه في ليلة امس
رد ادم
ـ انت، لم تتكلم هكذا، هي نفذت المهمة، لا داعي لتوبيخ
ـ تعليماتي كانت واضحة، قلت لا اريد اي دماء، والانسة إيزابيل قامت بتفجير بيته بالكامل
رد إيزابيل
ـ ألفريد، توماس كان ينتظرني، وكان يراقبني بالكامرات، فا اضطررت ان امحي كل هذا
ـ كان يمكنك ان تمحي تسجيلات الكامرة، افضل من ان تمحي منزله بالكامل، لم اتوقع ان تكوني بهذا الغباء
غضبت إيزابيل وقامت بأخراج مسدسها ووجته نحو الفريد، واخرج حراس ألفريد اسلحتهم ووجهوها نحو إيزابيل وادم، اخرج ادم بدوره مسدسيه ووجه نحو الحراس،
قالت إيزابيل
ـ لست غبية ايها المتعجرف، ليس لدي مانع ان اطلق عليك النار حالا، ولن يوجد شخص يستطيع اخافتي
قال ألفريد وهو يضحك بصوت عالي
ـ انزلوا اسلحتكم ايها الحراس، ادم و إيزابيل مطعين ولن ؤفعلوا شيئ كهذا
رد ادم
ـ وكيف عرفت اننا لن نطلق النار ايها الوغد
ـ لانكما لن تؤذيا، لن تؤذيا الفريد، الذي يعطيكم المال
قالت إيزابيل في ابتسامة
ـ نحن نحب القتل اكثر من حبنا للمال
ـ اهدي يا فتاة وانزلي سلاحك، وانتم ايها الحراس، انزلوا مسدساتكم، هيا انزلوا
انزل الحراس اسلحتهم، ثم خفض ادم وإيزابيل مسدساتهم
وقالت إيزابيل
ـ فل تعتبر ان تلك المهمة هي الأخيرة، هيا بنا ادم
خرج ادم وإيزابيل من مكتب ألفريد، وقال الفريد
ـ سوف نري، سنري ايها الوحوش
خرج ادم وإيزابيل ووصلوا الي سيارتهم وقال ادم
ـ اهدي قليلا إيزابيل
ـ كيف اهدي يا ادم، انا لست غبية ابدا، واكره اي شخص يقلل من كرامتي
ـ حسنا، ولكن فل تهدئي قليلا
ـ انا هادئة يا ادم ولكن لن اعمل عنده مجددا
ـ تعني سوف تتوقفي عن القتل
ـ ههههه مستحيل، انا قاتلة الدماء، مستحيل ان اتوقف عن هذا
ـ اذن، متي سوف تتوقفي
ـ حتي اتأكد اني ضمنت عرشي في الجحيم
ـ هه، انتي ضمنت مكانك كاملكة الجحيم
ـ هه ربما معك حق
ـ حسنا....... اسمعي ما رأيك بأن نخرج غدا، انا وانتي واختي
ـ انها فكرة عظيمة حقا، اشتقت جدا، لتلك الفتاة... حسنا، وافقت ان نخرج غدا، ولكن إيميلي ومايك سوف يكونان معانا
ـ احضري مايك، و اتركي إيميلي، لا احب تلك الفتاة
ـ تلك فتاة انا اعشقها ايها المتعجرف، وسوف تأتي معانا بكل تأكيد
ـ حسنا، سأوافق تلك المرة
ـ وهل انت تستطيع الرفض
ـ بالتأك لا استطيع
ـ احسنت، هي الان اوصلني الي منزلي
ـ لا اذهبي انتي، انا سوف اذهب الي منزلي لاني وعدت اختي ان اتي مبكرا اليوم، ولا اريد ان اتأخر 
ـ وهل ستترك لي السيارة ام سوف تأخذها؟
ـ نعم مضطر الي هذا، لان منزلك بعيد جدا
ـ حسنا، اذا كنت ساتترك لي السيارة، هي الان انزل من السيارة
ـ تلك تزال سيارتي يا فتاة 
ـ نعم وانت تركتها لي اليوم، اذن هي انزل
ـ حسنا سأنزل من السيارة
نزل ادم من سيارته وعندم خرج، اغلق إيزابيل بابا السيارة وقالت
ـ اراك غدا يا فتي وداعا
ـ حافظي ارجوكي علي السيارة
ـ انا لا اعدك بهذا، الي القاء 
ثم غادرت باسرعة، و قال ادم
ـ يا لكي من مجنونة




        **منزل ادم **


وصل ادم الي شقته وفتح الباب، وعند فتحه لباب، قفزت فتاة تدعي روزالين امامه وقالت
ـ بووو
لو يتحرك ادم من مكانه وقالت روزالين
ـ انت مزعج حقا يا ادم
ـ لماذا؟
ـ انا واقفة هكذا منذ ساعة ونصف انتظر عودتك حتي اخيفك، وانت مزعج جدا، لما لم تخف
ـ واو، واقفة هنا منذ ساعة ونصف لم تتحركي
ـ نعم
ـ حسنا يا عزيزتي، سوف اخرج، وادخل من جديد وانتي تقومي بإخافتي من جديد، وانا سوف اخاف
ـ هل تعدني ان تخف؟
قبل رأسها وقال وهو يضحك
ـ بطبع يا حلوتي، سوف اخاف تلك المرة
ـ حسنا، هيا، هيا اخرج بسرعة
قالت تلك الكلمات وهي تدفعه الي الخارج
قال آدم
ـ حسنا، حسنا، علي رثلك يا فتاة
خرج ادم من الشقة، وقام بدخول مرة اخري، وقفزت روزالين وقالت
ـ بووووو
قفز ادم من مكانه وقال
ـ اخفتيني يا فتاة
ضحكت روزالين بشدة، وضحك ادم معها وقال
ـ احبك يا مجنونة
ـ وانا احبك جدا يا اخي
«روزالين فتاة جميلة رقيقة وهي الاخت الاكبر لادم، تتعامل معه كا الاطفال، ربما تتصرف هكذا، لانها
تعمل في مستشفي للاطفال حديث الولادة، ولكن ادم يحبها جدا، ويحب جميع تصرفاتها»
قالت روزالين وهي تشد ادم
ـ هي يا فتي، الطعام ينتظرك
ـ ماذا اعدتي تلك اليلة؟
ـ وجبت السمك المفضلة عندك
ـ تعرفين دائما ماذا احب
ـ بالتأكيد يا اخي،  هي الان انا جائعة جدا، وكنت انتظرك طوال اليوم
ـ حسنا هيا بنا
توجهوا الي سفرة الطعام، وجلسوا لتناول الطعام
قال ادم لاخته
ـ ما رأيك بأن نخرج غدا انا وانتي وايزابيل
ـ ماذا؟  حقا؟
ـ نعم
ـ اشتقت جدا لتلك الفتاة، انا احبها جدا
ـ وهي ايضا تحبك
ـ حسنا، ولكن اين سنخرج
ـ لم نتفق علي مكان معين، سوف نذهب غدا الي منزلها ونذهب بعدها الي اي مكان تردانه
ـ حسنا يا اخي الغالي.... اخي هل تحب إيزابيل؟

توقف ادم عن تناول الطعام وقال
ـ لماذا هذا السؤال
ـ لاني ارديدك ان تحبها
ـ هي مثلك يا روزالين، اختي وانا احميها
ـ لكنها ليست اختك، وانا اعتقد انها مناسبة لك جدا
ـ تناولي طعامك، وسوف نتحدث لاحقا عن هذا الموضوع
ـ اخي، انا اريد منك ان تتزوج، وان اري اطفالك
ـ قريبا، قريبا جدا يا حلوتي
هل تعدني؟
ـ اعدك... اختي هل تريدي ان تتوقفي عن العمل
ـ لماذا؟
ـ لاني احضر الكثير من المال وانتي لا تحتاجي للعمل
ـ انا اعمل يا اخي، لاني احب عملي، احب ان انظر للاطفال وهم يضحون، احب ان اري  نظرتهم الاولة للعالم
ابتسم ادم وقال في نفسه
« كيف لشيطان مثلي، ان يكون اخ لملاك مثلك»
اكملت روزالين وقالت

ـ صحيح، اتصل عمك، ويريد ان يرانا
تبدلت ملامح ادم للغضب وقال
ـ ولم قمتي بالرد عليه من الاساس
ـ ما بك يا ادم؟  عمنا مريض ويحتاجنا بجواره، وايضا هو  له حق علينا
ـ واين هي وجباته علينا،  اين كان عندما كان ابوانا في المستشفي ورفض دفع المال، الذي كان قد ينقذ ابوينا من الموت،
اين كان حين طردتنا زوجته من المنزل، ورفض ان يعصي امرها،
تشردنا في الشوراع، وانتي اطضرتي، ان تتركيني في ملجأ للاطفال،لانك لم تتمكني وقتها من توفير الطعام لنا ، ووقتها  كان عمري 11،وذهبتي تبحثين عن عمل، مدي عام، وانا لم اركي فيه، حتي أتيتي، واخذتيني من الملجأ بعد ان استطتعتي، ان توفري ثمن المنزل الذي سنعيش فيه، وعندما ذهبنا لعمنا، حتي نطلب بمال ابانا، رفض وطردنا،
عمنا لم يقف معنا في اسؤ حالنا، ويريد منا ان نكون بجانبه الان، لا، لا يا روزالين، انا لن اكون بجانبه

انهي ادم كلامه ووجد اخته تبكي والدموع تنزل من عينيها، شعر ادم بالسوء وقال
ـ اسف يا اختي، لم اقصد ان اتحدث هكذا
ـ لقد اشتقت لامي يا ادم،
قام ادم من مكانه واتجه نحو روزالين وقام بحتضانها وقال، ان اخاكي واباكي، وابنك، وكل شيئ لكي، لكن لا تبكي

قالت وكانت تمسح الدموع من عينيها
ـ وهل انت امي.؟
ـ اممم انا لا احب ابدا  ان اشبه بأنثي، لكن، نعم سأكون امك يا روزالين

توقفت روزالين عن البقاء، وقالت
ـ شكرا يا امي
ضحك ادم وقال
ـ لا تشكريني يا صغيرتي
ـ انت تعلم اني الاكبر منك، صحيح؟
ـ اصمتي، انا الان امك
ضحكت روزالين
ـ شكرا لك يا امي
ـ لا داعي للشكر يا ابنتي
ـ احبك جدا يا اخي، احبك جدا
ـ وانا احبك ايضا يا حلوتي



  *......................................*




**منزل إيزابيل**
وصلت إيزابيل الي بيتها، سمع مايك وإيميلي صوت السيارة وخرجوا من المنزل وعندما وجدوا ان إيزابيل هي التي تقود بدون ادم، قال مايك
ـ هل سرقتي سيارة ادم؟
ضحكت إيزابيل قائلة
ـ لا يا صغيري لكن اعطاها لي ادم اليوم
قالت إيميلي مع ابتسامة خبيثة،
ـ جيد انه طرقها، لاني لن اطرقها دون ان اجعله يحزن عليها
قالت إيزابيل
ـ علي مهلك يا فتاة،  ادم سوف يغضب جدا اذا حدث لها شيئ
قال مايك مع ابتسامة سخرية
ـ هل تخافي من ادم؟
ـ ماذا؟ انا لا اخاف من احد ايها المتعجرف
ـ لكنك لا تردي ان نمرح بها اليوم، لابد انكي مرتعبة من ادم
غضبت إيزابيل وقالت في تعصب
ـ انا لا اخاف من احد ايها القزم
قالت إيميلي
ـ اثبتي لنا هذا
ـ حسنا، هي اصعدوا، سوف نمرح طول اليوم بتلك السيارة
فرح الطفلين جدا وسعدوا الي السيارة بسرعة قائلين
ـ مرحا، ولان هيا بنا
ـ طالباتكما اوامر
ثم قدات بي اقصي سرعة









*....................... *

**في منزل توماس**

تجمعت الشرطة عند منزل توماس لتحقيق في امر الانفجار
قال احد رجال الشرطة لزميله
ـ هل تعتقد يا سيد كيفن انها قد تكون قاتلة الدماء
ـ ليس مستبعد، وخصوصا ان توماس، واحد من رجال الشرطة، واغلب الضحايا تكون من رجال الشرطة، او من رجال الاعمال
« كيفن، واحد من امهر رجال الشرطة في لندن، حل جميع القضاية التي جائت له، ما عدا قضية واحدة، وهي قضية قاتلة الدماء»

ـ ولكن يا سيدي، قاتلة الدماء، لا تفجر او تحرق منازل، لم فعلت هذا الان
ـ وهذا الذي اريد معرفته
اتي رجل اخر وقال
ـ سيدي وجدنا تسجيلات علي كمرات المراقبة
ـ حقا!!.... هي الان شغلها بسرعه
ـ حاضر يا سيدي
قام بتشغيل التسجيلات، حيث وجد فتاة تنزل من سيارتها ولكن لم تكن واضحة، حتي ارقام السيارت لم تكن موجودة

قال كيفن
ـ حاول ان توضح الصورة اكثر
رد الرجل
ـ لا يمكنني ان اوضحها اكثر من هذا
ـ اذن ثبت الصورة علي تلك الفتاة
ـ حاضر
قام بتثبيت الصورة ولكن لم تكن واضحة،  قال كيفن
ـ حتي الصورة ليست واضحة،... اريد ان تطبع تلك الصورة وان تكون عندي، وتلك الفتاة، اصبحت مهمتي

































              





















































لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قاتلة الدماءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن