فالمخيم :
- شوفو شرايكم نسوي نفس كل سنه
- مادري انا عن نفسي مابي
- ماعليك منها يلا خلينا نروح
ومشوها غصبا عنها وصلو الى احد المخيمات الي كان فيها نور خافت بيالله يتقدر تشوفه وكانو لابسين ثوب متلطمين كنهم حراميا :
- انا خايفه ابي ارجع خلاص
- انتي كل مره وكل سنه نفس الشي مافي حد شوفي حتى
- ماعليك منها يا شهد خلينا ندخل
ودخلو وكان بستقبالهم رجل من هيئته يبين انه بدوي وكان ماسك بندقيه صيد بيده وهو يصارخ ويقول :
- صدتك لا و المره جايبِ ربعك معك اقول انزل على الارض لل فرغ السلاح فيك الان
وشردت منيره وقام عبدالرحمن و طلق عليها بالسلاح وجات فرجلها وبدون اي شتور راحتو البنت يتاكدون اذا رفيجتهم عياشه ولا لا وكانت عايشه وشالت شهد الغتره من على شعرها وهي تقول :
- ياملعون الصيت عاني لا جيك
وقف عبدالرحمن لا اراديا لانه شاف القمر قدام ووكانت اعيون اشوي وتطلع منكانها وراحت شهد لعبدالرحمن وهي تضربه وهي تبكي لانه هي الي جابت ميثه معاها وكانت شبه مغمى عليها عموما بعد ما طلعت حرتها وخشمه نزف قال وهو يمسح وجهه من الدم لانها ماسكه وجهه و تشمخ فيه وبحكم انها مره ما ضربها :
- سامحوني على الي صار بس انا دكتور واعرف اعالجها دخلوها الخيمه الي على اليمين وانا بجيب الاغراض
- لا مب كيفك احنا بنوديها المخيم حقنا
- يشهد مب وقتك خلينا نعالجها عشان اهلنا لو شافونا جايبينها بدمهما لا يذبحونا حنا الثلاث فكرت شهد وقامو دخلوها وبالفعل عالج ميثه وقالت له ساره شكرا لكن بدون نفس وهو قال :
- اذا ممكن انكم تسمحون لي انه تنامون هنا الليله وترا عندي بقي (الي هي السياره بس تستخدم فالبر ) وانا بروح واذا تبون اي شي انا فالمخيم الي جمك قالت شهد باستغراب