18 | كشف أوراق !

649 16 5
                                    

#الراوية تتحدث :

الصدمة شلت أطراف الجميع بعد نطقه لتلك الجملة النارية ..

لينطق ثلاثتهم وهم ينظرون لأغيد

" كيفاه ؟؟؟ "

إبتسم بإتساع وهو يرى ملامح أحمد التي أصبحت تميل للسواد بسبب الغضب والصدمة..

بينما نيران تنظر له والدموع تغرق وجهها ..
لا شيء يمكن أن يضعفه سوى تلك النظرات ..

تجاهلها حاليا !

ووجه نظره لأحمد الذي قال بغضب

"راك عارف واش راك تهدر... "

هز أغيد رأسه ثم سحب نيران ناحيته وأمسك بيدها بقوة ورفعها في وجه أحمد وإياد يريهما خاتما الزواج المتشابهان اللذان يرتديه كلاهما
قائلا

" واه ... راهي مرتي وكرامتها من كرامتي معندكش حق تمد يدك عليها "

جز أحمد على أسنانه

في حين دفعته نيران بعنف قائلة بنيرة مرتجفة

" علاه راك تكذب عليهم... من وينتا هاذي أنا تزوجت بيونس !"

زم أغيد شفتيه وقال

" نيران جا الوقت لي نصارحوهم فيه علبالي مش وقتها بصح لازم يعرفو بلي يونس كان طريق برك باش تلحقي عندي !"

توالت الصدمات في السقوط على الجميع ..

وقبل أن ترد عليه أتاهم صوت يونس..

" شكون لي راهم هنا ؟"

إلتفتت إليه بأمل لم تتساءل عن سبب تواجده هنا ولا كيف وصل هو الآخر المهم أن يتم تكذيب هذا الوغد أمام والدها ..

قالت برجاء

" يونس !"

دخل للمنزل وقال

" تسما كلش تكشف ضروك "

عقدت حاجبيها ليمد بيده الدفتر العائلي قائلا

" وريلهم باش يصدقو .... أنا ملول مكنتش مكتوبك..."

هزت رأسها بعنف وقالت

" باغيين تهبلوني ... باغيين تكذبوني ... أنا تزوجت بيك نتا ... قدام الناس سنييت !... واش راك تهدر.. بابا قول حاجة"

أغيد بثبات وعينه مسلطة على أحمد

" نيران مكان علاه تخافي ... كانت حياتك وحقك تختاري ترجعي ليا ... وريلهم الليفري "

لم تكن صدفة! ( مكتملة )Où les histoires vivent. Découvrez maintenant