Brando's POV:
_____________________________
-حين دخل الخاتم في إصبع كريستينا البنصر أحسستُ بأنّي لا شيء ، لم أستطع حماية هذه الفتاة الصغيرة حتى فماذا ينفع مني بعد؟
___
:F L A S H B A C K
حين كان لا يزال دانتي مختفيًا عن الأنظار ، وكانت كلّ شكوكي تحوم حول إيدن الذي كان يلقّنه درسه الأول ، كان إيدن في ذلك الوقت لا يزال أكثر غضبًا من أيّ وقتٍ مضى ، لم نكن على وفاق منذُ قدومه إلى شُقتي ومهاجمتي ، لكنّي مع ذلك كنتُ أعود أدراجي دائمًا وأذكّر نفسي بأنّه إيدن ، بصرف النّظر .. بفضل إيدن لا زلتُ أنا وإخوتي على قيد الحياة إلى حدّ هذه اللحظة ، ولكنّي لا أريد مكافأة إيدن من خلال تسليم شقيقتي له ، قد أضحي بحياتي لأجله وسأعمل لصالحه إلى آخر نفس ، لكنّي لطالما اعترضتُ على زواجه من كريستينا ، لأنّي وببساطة كنتُ أعرفُ إيدن أكثر من إيّ شخصٍ آخر ، وإن كنتُ أنا سيئًا ، لم أكن بالقدر الكافي من السّوء الذي كان عليه إيدن ، ولم يكن إيدن رجلًا يمكنه التعامل مع كريستينا التي كانت ولا تزال طفلة رقيقة وبسيطة ولا يمكنها السيطرة على خوفها الهمجي.
كان إيدن يحاول الضّغط عليّ بكل ما استطاع ، لأنّي تمردتُ أكثر من اللازم ، كنتُ أعرفُ بأنّ إيدن لن يتمكن من التّفريط بي لمجرد لحظة سريعة من التّمرد ، يتمسك بي إيدن لأنّي الشّخص الوحيد الذي يمكنه أن يترك ذرة من الثقة به ، إيدن الذي كان لا يثق بأيّ أحد حتى شقيقه الذي كاد يقتله." لنعقد الخطوبة قبل عودة كريستينا إلى لندن. " قال إيدن فجأة وعلى حين غرة حين كنتُ فقط أسأله عن حال دانتي حيث كان يجلس خلف مكتبه وأقفُ أنا أمام المكتب.
" ماذا؟ " كنتُ متفاجئًا.
" ألم تسمعني؟ " سأل ساخرًا. " أولًا وأخيرًا ، كريستينا لي. " كنتُ أعرفُ جيّدًا بأنّها محاولة من إيدن لاستفزازي ، لا تعاقبني عن طريق عائلتي.
" هل بسبب دانتي أم أنا؟ " سألت.
" لا. " نفى حين استقام عن مقعده. " أنا فقط أريد تذكير كريستينا بأنّي الرّجل الوحيد لها ، دون حاجتي لقتل أيّ رجلٍ تسقط عينها عليه. " وخطى باتجاهي.
" لستَ عاجزًا عن قتل أيّ رجلٍ تنظر كريس باتجاهه. " كنتُ متأكدًا من هذه الحقيقة. " لكن كريس لن تتقبل الأمر في الوقت الحالي. " كانت كريستينا في لحظات انهيار تام ، لا يمكنني أن أفاتحها بهذا الأمر بالتّحديد.
أنت تقرأ
A Thousand Times And Over
Romance" لن يعرف الطائر الأسير ما تقدّمه السّماء المفتوحة ." هذه العبارة التي كانت محفورة على خاصرة هوڤر ، تحسستها .. ليس فقط بأناملي بل بروحي أيضًا ، هوڤر الذي كان يعرف جيّدًا كيف تكون معاناة الطائر المُكبّل ، لقد جعلني أتذوق المرارة التي عاشها ذلك الطائر...