بسم الله نبدء الرواية الجديدة
الرواية قيد الكتابه
وبالتالى لسه مش محدده وقت انزل فيه الروايه
بس فى الاغلب هيبقى يوم واحد فى الاسبوع وهو الاحدبس لو لقيت تفاعل هحاول انجز فيها اكتر
ويبقى يومين فى الاسبوع
اتمنى تعجبكم وشكرا لكل بنوته جديده دخلت عندى و عملت ليا فلو او تصويت لرواياتى ويارب تشاركونى بالتعليق بتاعكم ورائيكم♥️__________________________________________________
كان يستعد بكامل هيئته للذهاب الى الشركه الخاصه به حين نادته مسئوله المنزل لتخبره بوجود هاتف له طارئ
" حليمه " : عامر بيه ، استاذ تاج اتصل و بيستعجل سيادتك
عامر باستعجال : بلغيه انى اتحركت ، واه انا منستيش حضرتك ممكن تاخدى الاجازة اللى انتى عاوزها
حليمه بابتسامه : كتر خيرك يا بنى ، ده هو اسبوع واحد بس هطمن على بنتى و هرجع ان شاء الله
عامر بحنان : والله الواحد مش عارف هيستحمل الاسبوع ده من غيرك ازاى يا داده حليمه ، و من غير اكلك ده كمان
حليمة بابتسامه : ربنا يجبر بخاطرك يا بنى
_______________________________________________
فى السياره
تاج بشده : انت فين يا عامر كل ده تاخير انت مش عارف ان فى اجتماع مهم
عامر بملل : انتوا عاملين قلق ليه ما انا جاى فى السكه اهو
تاج : يا عديم المسئوليه
عامر بشك : عديم المسئوليه ، الكلمه دى مش بتاعتك دى بتاعت رحيل هى جنبك
تاج : ايوا يا سيدى أنجز علشان اختك هتولع فينا احنا الاتنين
عامر بضحك: خلاص انا فضلى شويه و جاى
رحيل بشده : عامر يا مرشدى ربع ساعه و لو مكنتش قدامى متلومش غير نفسك فاهم ثم اغلقت الهاتف
__________________________________________
فى باريس كانت تقف تنظر الى الطرقات و تستمتع بنسيم الهواء الصافى و لم تنتبه لنفسها سوى عندما وضع اخيها الوشاح الخاص بها على كتفها
مرام : انت جيت يا حبيبى
زياد : جيت من بدرى بس انتى محستيش بيا لما دخلت
مرام وهى تنظر الى النافذة مرة اخرى : معلش كنت سرحانه شويه
زياد : و ياترى الجميل سرحان فى ايه
مرام بابتسامه و هى تنظر الى اخيها : متقلقش يا زيزو انا كويسه
زياد بتنهيده : اتمنى ده فعلا اتمنى انك تكونى بخير يا مرام
" قطع هذا الحديث نداء الصغيره ايلين "
ايلين : زيزووو ، انت جيت
زياد بابتسامه و هو يضم الصغيرة اليه : ايلى حبيبتى ، وحشتينى يا عمرى انتى
ايلين : فين الشكولاته بتاعت ايلى
زياد مصطنع انه قد نسي : اووبس انا شكلى نسيت يا ايلى
ايلين بتزمر طفولى : زيزو وحش و ايلى مخصماك
زياد بضحك : اه يا لمضه انتى ، اهيه يا ستى ولا تزعلى
ايلين بابتسامه : هييييه ، ميرسى يا زيزو
كانت تنظر اليهم بابتسامه و كانت تتمنى ان يكون حال ابنتها افضل بوجود ابيها بجانبها و لكن للظروف احكام اخرى
__________________________________________
فى مكتب عامر المرشدى
رحيل : ممكن افهم بقي سبب التاخير ده كله ليه
عامر بضيق: هو انا مش جيت و خلصنا الصفقه ، بتتكلمى ليه تانى يا رحيل ، ده ربنا يكون فى عون عدى ابنك والله
تاج بهدوء : اهدوا يا جماعه ، خلاص يا رحيل الموضوع خلص على خير
رحيل بضيق : خلص ايه و بتاع ايه ، انت فاكرنى بتكلم ع الصفقه ، انا بتكلم على الاستاذ اللى رجع تانى للسهر بتاعه
عامر بشك : انتى بتراقبينى يا رحيل ، هى وصلت لكده
رحيل : اه يا عامر
عامر بعصبيه : رحيل انتى اه اختى بس مش وليه امرى ، فهم مراتك يا تاج ، انا ماشي
" رحيل وهى تنظر الى اخيها و هو يخرج من باب المكتب "
رحيل : عديم المسئوليه
تاج : حبيبتى اهدى فى ايه لكل ده ، لما انتى بتعملى كده مع اخوكى امال المسكين اللى فى البيت ده بتعملى معاه ايه
رحيل بعصبيه :انت بتهزر يا تاج ، انا مش هستنى لما يجيلى كل شويه بمصيبه جديدة ، بخلص من مصيبة بندخل فى مصيبة اكبر انا نفسى افهم حاله ده مش هيتعدل بقي هيفضل كده على طول مش كفايه اللى حصل زمان ، ده اللى زيه زمانه خلف بدل الولد خمسه و هو كل همه السهر و البنات و الشركه اللى انا بنتها من اول و جديد هتروح هدر على ايده
تاج : رحيل اهدى بس انا مقدر خوفك عليه بس متنسيش ده اخوكى الوحيد ، مينفعش اللى انتى عملتيه ده ، و بعدين ايه لزوم تجيبى سيره اللى حصل زمان دى سنين و عدت خلاص
رحيل بتفكير : تاج بعد اذنك سبينى دلوقتى
وبعد خروج تاج قامت رحيل بامساك هاتفها و اجرت مكالمه
رحيل : الووو ، انتوا هتيجوا امتى
شخص ما : فى اقرب وقت يا رحيل
رحيل بامر : الاسبوع ده تكون هنا
__________________________________________
فى باريس
كانت مرام تجلس مع ابنتها و تلعب معاها حين قطاعتها بنتها بسؤالها الذى اربكها
ايلين : مامى هو بابى هيجى امتى
مرام بابتسامه : انتى عاوزه بابى يا ايلى ، مش زيزو بيلعب معاكى
ايلين بغضب طفولى و هى تترك امها : ايلى عاوزه بابى ليها
وذهبت ولم تهتم الى نداء والدتها ، ف اتجهت مرام الى اخيها الذى وجدته يتحدث فى هاتفه ف انتظرت انتهاء حديثه
زياد: سورى يا مرام كان معايا شغل ، تعالى فى حاجه
مرام بضيق و هى تجلس على احدى كراسي المكتب : ايلين سئلتنى تانى على ابوها يا زياد
زياد بضيق : سبق و قوتلك انو لازم يعرف يا مرام ، بنتك كل يوم بتكبر و هى محتاجه ابوها فى حياتها ، انا طوعتك فى الاول ومشيت وراكى ، لكن البنت من حقها تعرف ان ليها اب ، وهو كمان من حقه يعرف ان بنته لسه عايشه مش زى ما انتى قوتلى ليه ان الجنين اتوفى و بعدين انتى مستنيه امتى علشان تعرفيه ، بنتك عندها دلوقتى 4 سنين
مرام بضيق : هو ميستحقش انو يكون ابوها ، كفايه اللى عمله معايا زمان ولا انت نسيت يا زياد
زياد : انا منستيش يا مرام ، بس فى الاول و الاخر ده ابوها يا مرام لازم يعرف سواء انتى موافقه على ده او لا هيجى وقت و ايلين هتعرف ابوها
ومتنسيش ان قرار الانفصال بينكم ده كان قرارك و قرار انك تكدبى عليه و تقوليله انك سقطتى بنتك كان قرارك برضو الغلط عندك لما خبيتى على جوزك انك لسه حامل
مرام بتهرب : انا وبنتى مبسوطين كده ، ثم اكملت بابتسامه ، وبعدين ما انت معانا اهو يا زيزو و ايلى لما بتكون انت مش هنا بتفضل زعلانه
زياد بحنيه وهو يضم اخته اليه : مرام حبيبتى انا على طول جنبك انتى و ايلى بس انا بتكلم فى مصلحه بنتك يا حبيبتى ، اى بنت لازم تحس بوجود ابوها ، وبعدين ده لو هو عارف ان ليه بنت و مش بيسئل عليها كنت اقولك لا يستاهل لكن انتى بتعاقبيه على اللى حصل بينكم بانه ميعرفش بوجود بنته و متنكريش انك كمان بتعاقبى نفسك
مرام : قصدك ايه بانى بعاقب نفسي
زياد : قصدى انك لسه بتحبيه يا مرام
مرام بتهرب : زياد ، انت ايه اللى انت بتقوله ده ، اكيد لا طبعا
زياد بصرامه : امال انتى ليه بترفضى اى حد يجيلك
مرام : عادى ، علشان بنتى ، انا عايشه لبنتى وبس
زياد : متاكده من اللى انت بتقوليه ده
مرام و عيونها تلألأت بالدموع : زياد لو وجودى انا و بنتى عامل ليك حمل انا ممكن " وكادت ان تكمل كلامها و لكن قطعها نظرة اخيها المرعبه لها"
زياد بصرامه : انا هعتبر انى مسمعتيش كلامك ده تمام ، كلامك العبيط ده اياكى يتكرر تانى مفهوم
مرام : يا زياد حاول تفهمنى و تقدرى انا جوايا ايه ، انت كنت عاوزنى ازاى اكمل مع واحد كل يوم مع واحده شكل
زياد : على اساس انك فى الاول مكنتيش تعرفى ان طريقه حياته عامله ازاى من الاول ، من رائى تفكرى تانى يا مرام
مرام وهى تتحاول تغير الموضوع : تمام يا زياد ، انت صحيح مقولتيش شغل ايه اللى متاخر ده
زياد وهو ينظر الى اخته : ابدا شغل بس مش هنا
مرام باستغراب : امال فين
زياد بنظرة ثاقبه على اخته : القاهره " ثم سكت قليلا" ، احنا هنزل القاهرة يا مرام
يتبع....
أنت تقرأ
وريثة القصر
Romansaبعد العتمة جاءت من تضئ فى حياتى الانوار و جاءت تنادينى " بابا " ها هى جاءت وريثة قصرى بعد غياب سنين #وريثة_القصر #بقلم_هديرمحروس