رغبة البداية

97 13 52
                                    

ڪم أنّ البدايات صعبة، خاصةً عندما تخطي عتبة جديدة من حياتك بإمكانيات رثة أولها مَلامحك

_ هذه الرواية صنعت من قبل بشر مثلكم
فلا تتوقعو أنني سأكتب عن شخصيات مثالية، لا تشوبها شائبة و تحمل أشكال دُمى

_ عندما تقرأ لا تضع مسميات ڪ بطلة القصة و بطلها
حتى لا تأخذ شخصيتك قطعة من تصرفاتهم
فَالقصة مبنية على كذبة

_ التصنيف " دراما _ تمهن ( شريحة مِن الحياة) "

_ الشخصيات الرئيسية: جيسو، تايهيونغ، جونغكوك، جيني.

قراءة مُمتعة-♡-.

************************************

" مرحباً، معكم جيسي مجدداً
في مقطع مرئي جديد
و قبل أن أبدأ بالتحدث عن موضوع اليوم
أريد أن أشكركم جميعا و بشكل خاص على من دعمني
على أحدث فيديو لي
حقاً هل انتم جادين حتى؟
ألفي مشاهدة !!، شكرا شكرا حقا
ممنونة لكم كثيرا
و الآن تعبيرا عن امتناني، أعدكم سأبذل جهداً مضاعفاً
لأكون عند حسن ظنكم بي...

" جيسوو ".

انتفض جسدها، فَهمَّتْ بإخفاء الكاميرا سريعاً
قبل أن يُفتح باب غرفتها على مصرعه حتى ضرب الحائط خلفه

بقيت شاخصة بصرها امامها، تُقابل عيني أبيها المليئة بعدم الرضا عليها

" ماذا تفعلين بحق السماء و انت مُغلقة الباب أيضاً؟ "
يقف والدها بذراعين هامدين على الجوانب ، يرتدي قميص الضابط الأزرق يليه بنطاله المنزليّ البني الكدر

ابتسمت لِشاكلته
أضافت مخففة الأجواء عنها بِمرح

" أبي هل أنت‌َ ذاهب للعمل أم عائد منه؟ "

أراح السيد إدوارد يديه على بعضهما يعقدهما حول صدره، رادفاً بِإنفعال أقل من سابقه

" هل يمكننا أن نُركز أكثر على ما سألتك إياه
ماذا كُنتِ تفعلين؟ "

توترت حدقتي جيسو خلف عباءة نظارتها الطبية التي باتت مغبشة بِضباب خوفها
انزلت بصرها إلى الأسفل
لا تعلم ماذا تُجيب
تراءى إلى مخيلتها، ردة فعل أبيها اذا أخبرته بأنها تسجل أحد الفيديوهات لنشرها على اليوتيوب
تلك المخيلة لم تعطها فقط المشهد
بس صوّرت لها ماذا سيقول أيضاً
أكيداً سيبدأ بإتهام ما تفعله بأنه مضيعة للوقت و تافه جدا، حتى يمكن أن يخبرها بأن لا تعتقد بِنفسها أنها ستصل، كهؤلاء المشاهير الذين غدو حديث العامة و شغلهم الشاغل
كم جرح هذا قلبها، رغم استحضار ردة فعل والدها المتوقعة الا أنها ايضا لا ترغب بسماع هذا الكلام واقعاً
سيكون أكثر إلاماً بحيث أن الخيال السيء يُبقي المرء على أمل طفيف يرنو بجانب القلب
أما و قد وقع ما كنت تلوك به نفسك
تلوكه حتى لا يألمك إن حدث حقاً
فهنا ينعدم الأمل و تُغلق فتحة الباب تماما و يعم الظلام دامساً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 4 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عَلمني كيف أُدخن || JVCEحيث تعيش القصص. اكتشف الآن