قلب ميت.... روح ميتة.... احساس ميت... ضمير ميت.. لكن عقل حي لا يموت
A dead heart... a dead soul... a dead feeling... a dead conscience... but a living mind that never dies
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
اذا كانت الحياة تسير وِفقًا للأمنيات مالذي ستتمناه... حسنا معظم البشر منجذبون نحو الشيء الذي لا يملكونه... وأكثر شيء يفتقره الانسان الحب والمال... الوحيد يختار الحب... والفقير يختار المال...والمحارب يختار السلام...والمريض يختار الشفاء..والخائف يختار الأمان....و التفكير في عواقب الفعل شيء يرهق الانسان... هكذا هي الحياة
"مالذي تتمناه رايدن؟!.. "
"التمني شيء لا يحظى به شخص مثلي"
"لماذا؟!... "
"لا شيء محدد أنا فقط لا أستحق البقاء في هذا العالم ولا يحق لي التمني فيه"
"هاه أنت غامض حقا"
تأفأفت روبي كعلامة غير فهم... هي تحاول فهمه لكن عقلها لا يطاوعها أعني أسلوبه دائما مبهم وكلامه يحوي ألغاز هي لا تفهمها..
"أنظر وصلنا"
"ماذا عملية سطو على متجر حلوى ٱخر؟! "
"لا بل بجانبه"
"متجر ألماس... جميل..جميل جدا"
"ماذا ألا تستحق روبي الجميلة اللطيفة عقد ألماس؟!"
"كلا.. لا تستحقين"
"أنت متحجر القلب"
"أسمعيني شيئًا جديدًا"
"اذن... ستقوم بنفس الأمر... التهديد من نصيبك.. وأنا سأختار شيئًا يليق بي"
سارت روبي بخفة وعلامات الفرح بادية على وجهها بينما صفر رايدن بملل... كانت تدفع بكرسيه بابتسامة عريضة تلف وشاحها الأحمر الكاردينالي الذي بلون فستانها القصير فوقه معطفها الأسود وجوارب طويلة شفافة بنفس لون كعبها الأسود
فتح الباب الزجاجي بمجرد وصول روبي ورايدن فدخلا هي تطرق بكعبها الأسود بخفة بينما كان رايدن يضع يده على جبينه حينها تقدم منهما صاحب المحل يرحب بهما.... ظل رايدن في مقدمة المحل بينما ذهبت روبي رفقة صاحبه يريها مايحتويه محله...
ظلت دقائق وهي تبحث عن شيء يلفت انتباهها... كان في ٱخر صف عقد بثلاث ألماسات زهرية جميلة كانت أعينها تلمع بإعجاب.... هذا العقد جميل جدا وهو أول واحد يلفت انتباهها منذ قدومها...
أنت تقرأ
البطاقة الرابحة
Actionفي بحر المجاهيل غرق أكبر زعيمان في عالم المافيا.... حيث تحارب ضد المجهول...لا أحد في صفك....أنت فقط لنفسك بين سبعة ظلال حصرا هما الاثنان في حلقة لا نهائية من الألم والمعاناة...... هنا بدأت حربهما.... هنا بدأت الرواية....
