خاطفي المجنون

بارت 1 ( الفتاة الصغيرة)

رواية جديدة اتمنى ان تعجبكم سوف أحاول ان لا اجعلها طويلة كي لا تملوا منها و سوف أكمل رواية سلسلة الزواج لكن اتمنى الدعم لان عندما أجد الدعم قليل اشعر بالاحباط، سوف تنزل مرة واحدة في الأسبوع

.
.
.
.
.

فتحت عينيها لتنظر الى الغرفة باستغراب، نهضت بطلتنا بجزءها العلوي تدعك جبينها بألم مازالت الصورة مشوشة، لتنزل رجليها على الارض لتقف بصعوبة ذاهبة الى النافذة لتفتح الستائر كانت تمطر لتشعر بطلتنا بالدوران، كانت ستقع ليمسكها احد من خصرها، نظرت له شبه واعية لتعقد حاجبيها

"م.. من أنت؟ "

"هل مازال المنوم مأثر عليكي؟ "

اردفت في نفسها"اعلم هذا الصوت جيدا، صوت صديقي، نعم صوت جونغكوك لكن ماذا يفعل هنا؟ و ايضا اين انا؟ "

ضرب وجنتيها بلطف "مارينات هل انتي معي؟ "

لم يسمع اي رد منها ليحملها وضعية العروس ثم وضعها على السرير و قلبه ينبض بقوة من الخوف لينادي على احد ما لتدخل الخادمة انحنت

نظر لها بعيونه الحادة "اتصلي بجيمين و اعطيني هذا العطر اللعين"

اومئت لتذهب الى العطر اخذته ثم اعطته له لتخرج تتصل على صديق سيدها

مسح على وجهها الهادئ مغمضة عينيها "لا اصدق انك معي الآن" امسك يدها ليجدها مثلجة، توسعت عيونه ليضع رأسه على صدرها يصبح صوت قلبها ينخفض تدريجيا

نهض حملها ليدخل بها الحمام، وضعها في حوض الاستحمام بعد ان ملؤه بماء بارد لتشهق شدت ياقته لتفتح عينيها العسلية بهدوء

"مارينات لا تغلقِ عينيكِ، ارجوكِ لا تفعلِ"

"لما انا اسمع صوته؟ لكن صوته تغير اصبح صوته رجولي ليس صوت جونغكوكي الذي يكون صديقي"

رفعت نفسها تنزل دموعها و جسدها يرتعش ليدخلها أكثر "اعلم انها باردة مثل الثلج لكن يجب ان تستفيقِ من هذا الخمول الغريب، اللعنة عليك جيمين! " صرخ في نهاية الجملة

دخل جيمين "ماذا هناك؟"

نظر الثاني له "تقول لي ماذا هناك! لم تفتح عينيها و ليست في وعيها الى الآن"

انصدم الآخر "كيف هذا؟ مفعول المنوم انتهى من نصف ساعة"

انصدم جونغكوك ليردف جيمين "جونغكوك يجب ان تفيق الآن و الا سوف يتوقف قلبها"