عميان بس كلوبنـة تشوف
مانشبع مذلة وعدنة السان ملهوف
مانستنجد بأحد وعدنة أدين تعوف .
_غرام عمار ...🦅القثم الخامس عشر 🦅
بقلمي: غرام عمار .
---------------------------------
جلس في بيته على الأرض خاضعًا خاشعًا يبكي ويتساءل:
يا الله.. هل ستكون معي؟قد امتلأت حياتي بالذنوب،
وأصبحت أيامي عبارة
عن سيئات مُتتالية، ومعصية
تتبعها المعصية..
لكنني الآن أريد أن أصحوَ
من غفلتي هذه، وأريد أن
أتوب توبةً خالصةً لك يا الله
وأريد أن أطهِّر روحي
من دنس المعاصي، وأن
أجنيَ رضاك عنّي الّذي
لا يهمُّني بعده رضا..
بعد أن كنت غافلًا لاهيًا
عاصيًا جئتُ إليك بكلِّ ما
لديَّ من جهد.. جئتُ إليك تائبًا
طارقًا بابكَ الّذي لا يخيبُ من
طرقهُ قط، فيا الله
.. هل ستكون معي؟ هل
ستكون راضيًا عنّي؟ هل ستغفرُ لي ذنوبي وتجعلني من أهل جنّتك؟
جاءه الجواب عندما
شغل جاره في المنزل
المجاور إذاعة القرآن الكريم
، وكان القارئ
يتلو هذه الآية: ﴿وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنّي فَإِنّي قَريبٌ أُجيبُ دَعوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ فَليَستَجيبوا لي وَليُؤمِنوا بي لَعَلَّهُم يَرشُدونَ﴾مشخبط قَديم
لَعلهُ شِفاء لـ تلك الأرواح
_ود آللهمَهـد ::- آخر نظـرة انظر بيها النفسي بلمراية
مسحت وجهي بحركة وشلت شعري
الطايح على عيوني عيوني يحركني
بقهر
كعدت بلگاع أرجف وگلبي مقبوض
شنو سويت؟
وين شمرت نفسي .
خسرت ناس تحبني وحرمت ناس من ناس
وهسه جاي اتعاقب وعقاب ربي كلش
شديد
شلت راسي احس بعيوني نار وتطلع
تريد تنشلع من مكانهن باوعت للقثم الكاعد
ڪدامي يترقب حركاتي ..
همست روحي تريد تطلع ..::- عيونها الأحبهن ماتشوف بيهن بعد؟
أومأ براسة ونزل شفتة اليجوة بأسف ورد
::- زوجتك عمت صارت عمية
::- غمضت عيوني بقوة كلبي صار
يوجعني مسحت علباي بغضب شَديد
شلت راسي همست بخفوت ..::- أعميلي عيونة قثم واعتبرة اول واخر
طلب::- صعبة
::- ماتصعب عليك شتريد انـا حاضر
بس اعمي عيونة لاتخلي يشوف بيهن
ونص روحي ماتشوف بعيونها بعد ..::- تدلل
::- نزلت راسي اتنفس سريع
ورجفة ايدي أخذتني شلتها وعضيتها
بحركان گلب وصحت بلعوا صوتي جبت الدم بحلكي گام قثم لزمها وهمس::- ابچي موعيب زلمة يبجي كدام زلمة
::- خسرت عيونها بسببي
::- انتَ ماعليك ابوها عار انتَ م أ ع ل ي
ك
خوش؟::- شلون معليةة بسببي ابوها خطفهن
بسببي عذبها بسببي كلشي جاي تمر.
بي زاادي بسببي قثم ..؟
أنت تقرأ
القثـم
Mystery / Thrillerإذا انت لم تشرب مرارا على القذى * ظمئتَ وأيّ الناس تصفو مشاربه هُنَالك من كان يَتصف بَصفات أخاً ذا الصَفَاتِ الحَسنة وأخاً يحمل من الحنان ما يحملهُ الأبوان من أمان للأبناء هكذا كان أخي لكن كان هُناك للقدر رأيٌ آخر فَلَمْ يَبقى أخي كما كان فتحول ا...