الـبارت ١٨

829 475 8
                                    

..........••.........

« الليــــــــــل الساعه٩:٤٥م »

دخلت غرفتها وهي فاتحه الدولاب والغرفه قالبتها فوق تحت والملابس محذوفه بكل جهة التفتت ناحيه الباب وصدت وهي تكمل شغلها وقالت: وش تبغين ذلحين؟؟،

الوصّال قفلت الباب ومشت ناحيتها وقالت وهي تكتف:أبد بغيت أقولش ،  عادش تجهزين للوهم وترخصين قيمتش تراه مايدري عنش لاتضيعين عمرش غدوه يتزوج ويتركش وانتي قاعده تنتظرينه.. ونا داريه لــيه ، خطفت نظره لملابسها المرميه بهمال على الأرض ورجعت ناظرتها بستهزاء وكملت تقول ، قالبه الغرفه فوق تحت ،

وليفٍ بقهر وحراره من كلمتها خيمت بقلبها

وهي تتخيل كلامها صحيح يتزوج غيرهآ لكن

ماتسمحلة لانه هو لهآ:زين اطلعي برا!

الوصّال ميلت ثغرها:أخيش هجّان مابقي شي على الوصول

وليفٍ ألتفت عليهآ:والمطلوب مني؟؟

الوصّال ناظرتها من فوق لتحت: متى تطلقي صراح ولد خالتش من قلبش ..

وليفٍ رفعت حاجبها بقهر:وش دخلش في حياتي

الوصّال باستفزاز: ياروحي إنتي والله قلبي تقطع عليش لأنش متمسكه في صورة إنتي رسمتيها وهو مب بحولش يعني إنتي ذلحين بتضيعين نفسش ومستقبلش وهو ما يدري عنش وما فكر مجرد تفكير يرتبط فيش والمصيبه عادش متمسكه بالوهم وتجرين وراء سرااااااااااااب

اوه وغصب تخلينه هو فارس الاحلام ، حركت كفها وتلعب بدبلتهآ بهزء لان بيكون عكس كل توقعاتش بس دامش متعلقه انتي محتاجه تنهين حالة الانتظار اللي انتي فيها

وليفٍ ماسكه حالها لا تنهار لكن مثلت عدم

الامبالاة وهي حسمت آنها تتغير وماتهتم لكلامها وتسوي الشي اللي هي مريحها وتبغاه لو كان به إضرار وعواقب وخيمه هي اللي بتتحمل:انتي ما تملين كل يوم تعيدين نفس الشريط  ، على فكره مب ضرؤري تجبريني اتقبل نصحش ، وأتمنى اذا انتهى الشريط

السامج تعطيني قفاش..

الوصّال :محدن يصحيش من اوهامش الا

نصحي عنش ماتقبلتيه لكن انا بتكلم لين ربي يهديش ويرجع عقلش' وتبعدين عن الغلط اللي تسويه بحق قلبش وقلبه انتي تلعبين على النار في النهايه محدن بينحرق غيرش ، امسحي حساباته من عندش وانهي كل شي قبل ولا كانه شي صار،؟

وليفٍ ميلت ثغرها بحركه مستفزه وقالت بكل برود وهي عادها ضايعه بين الملابس: عادي خلي النار يحرقني ولا اخلي حبيبي يروح لغيري مره ثانيه ، انا ماصدقت لين ذلحين مب مستوعبه ان زَهْيَان طلق التبن ذيش تبغيني استغنى عنه واضيعه مره ثانيه ونا دايم فكل صلاتي ادعي ان ربي يجمعني معه في سقف واحد ويكون لنا اطفال يشبهوله ، ويحملون نفس ملامحه اللي تأسرني ، ناظرتها بحقد وجموح يحرق قلبها وقالت بكره ، ربي استجب دعوتي وخلاها تطلب الطلاق كنت دايم ارفع يديني ان يطلقها ويكون لي انا ، قالت بتغنج حبيبته وحياته وعمره وكل شي ، بعد ماعرفت ان رجله انبترت قالت ماتبغاه ، ونا ميته به لو كان عاجز عن الحركه لو مشلول أحبه وأموت به ، ضغطت بصبعها السبابة على قلبها وقالت ، هذا متيم في آسم زَهْيَان ولو بس اسمه انطق قدامي أحس برجفه من كثر حبي له ، وذلحين بكل بساطه برجعه لي وخليه يموت فيني مثل ماانا اموت بأَثَر رجوله ؟؟ تقربت منهآ أكثر وقالت ببرود ، اذا تقدري تتخلين عن زيّان وتطلبين الطلاق مستعده من ذلحين امسح كل شي يخصه بجوالي وحتى مذكراتي ، ها وش قلتي تطلبين الطلاق؟؟؟؟. 
الوصال بعصبيه شدت كفوفها:انا مااشبهلش قسم بالله لو اني اشبهلش لدفن روحي بالحياة ولأ أسوي افعالش ،

ماهويت مـن الهوى واهل الهوى الا وليفٍ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن