جبروت أخي

اريد حنانك

الحنيه طب فين هي ابكي يا قلبي على الحنيه في الدنيا جرى فيها ايه حتى الناس صبحت مش هي ابكي يا قلبي على الحنيه♥

************************
.. صمت مطبق في الغرفه ايعقل بعد ما قال وبعد ان فتح قلبه لابيه حتى يشعر به كانت رده فعله صفعه والده يصفعه لانه اراد ان يقول ما دخله

.. ينظر الى والده وعينيه مليئه بالدموع ولم تقدر العين ان تحتوي كما الدموع والالم بها لتفيض على وجهه( معقوله بعد اللي قلته لك تضربني ده بدل ما تاخدني في حضنك وتقول لي انا اسف لاني ما كنتش قريب منك اسف اني حرمتك اسف اني ما قدرتش اديك الحنان اللي انت مستنيه)

.. يتحرك عمر ويقف امامه ليقبض على ملابسه بيديه ويهزه بقوه

عمر.. انت بتقول الكلام ده ليا بتقول ان انا ما بحسش بيك تقول  اني ما اعرفش حاجه عنك واني شخص مش عارف يحتويك ولا يحتوي حد من اخواتك معقوله دي نظرتك ليا ما كنتش اعرف ان انا وحش قوي غير دلوقتي

عثمان بشهاقات متلاحقه.. انا ما اقصدش انا كنت عايزك تحس بيا كنت عايزك تهتم بيا عايزك تكون ليا في وقت معين انا مش قادر اتكلم معاك او اقعد معاك طول الوقت متعصب طول الوقت متنرفز

عمر.. طب وانت ما فكرتش فيا ليه ما فكرتش في الراجل اللي عمال يتعصب ويتنرفز ده ايه اللي معصبه ايه اللي منرفزه جواه ايه تعبان ولا لا في حاجه بيشتكي منها ولا لا ما فكرتش طب ما سالتش نفسك مره ابوك ده محتاج ايه انا هجاوبك وهقول لك اذا كان انت او اي حد من اخواتك تفكيركم بس ان انا جبل ما تهزش ان جبل ما اقولش اه نسيت انت واخواتك ان انا بني ادم من دم ولحم زي ما انت عايز حد بحبك ويحتويك انا كمان عايز بس الفرق ما بيني وما بينك ان انت قادر تقول الكلام ده انا مش قادر اقوله

عثمان ببكاء عالي.. انا اسف يا بابا حقك علي انا غلطان فانا والله ما اقصد ان علي صوته على حضرتك ولا حتى الوم حضرتك انت اللي عملته كبير قوي ممكن تتجوز من بعد ماما وتجيب لنا مرات اب انت ما عملتش كده

.. يقاطع عمر بضحكه مليئه بالمرار

عمر.. وعلشان كده بتديني جزاء ما عملت نظرك ان انا راجل ظالم عديم رحمه مش بح س بحد شفت جزائي ايه

عثمان.. لا والله يا بابا انت اعظم اب في الدنيا

عمر... هشششششش مش عايزه اسمع صوتك اعمل اللي على كيفك واعمل اللي انت عايزه زعلان انك مش بتخش في خناقات وبتتعبني خش يا حبيبي وكل يوم اجيبك من  قسم انا تعبت وما عدتش قادر اعمل كل اللي يطلع في كيفك ما عادش هحاسبك على حاجه

.. ليلتفت عمر ليغادر الغرفه.. ويقع عثمان على الارض يبكي على ما حدث ويندم لانه اراد ان يتحدث او يتكلم لم يكن يعلم ان نهايه النقاش ستكون هكذا