الفصل الثالث

234 19 49
                                    

ڤوت قبل القراءة عشان مش تنسوا يا حلويات، فرحني عشان ربنا يفرحك ❤

" تشبهني في كل شيء ، حتى لون عينيك البنية تطابق مقلتي اللامعة بإدمانها.."

  " صلوا على نبي النور.."

____________________________________________________♡

                        « أحلام »

" أدعى جواد ، وأنتِ ؟ "

" تنهدتُ بعمقٍ شديد فأخبرته بهدوء :

" أدعى أحلام .."

   نظر لي بعيونٍ ملتمعة وقال ببسمة واسعة بلهاء :

" يا له من اسم، إنه رائع ، أتعلمين قد يتغازل بكِ أحدهم ويقول لكِ أنتِ أحلامي .."

" صدقني لو قال كدا مش هتجوزه "

  نظر لي بتعجبٍ قائلا :

" لم أفهم .."

" يا خويا بركة ، كان مالي ومال الكتابة ، ما كنت قعدت معززة مكرمة في بيتي لغاية ما أتزوج .."

" نظر لي بعلاماتِ استفهامٍ كثيرة فاغرًا فكه بتعجبٍ كبير ، حتى أنني لم أستطع التحمل وانفجرتُ ضاحكةً على مظهره الغبي ، بعزة الله لقد كتبتُ شخصيته وجعلته هكذا لكرهي له ،ولهذا السبب أود نشر هذه الرواية خصيصًا في دار نشره .."

" في الحقيقة جواد الذي أكرهه هادئ ، عاقل ، لكنه شخص سيء كما عرفتُ قبلا ، و أكرهه لأسبابٍ كثيرة ، وأكثرهم سببًا هو مجاهد ، هذان الاثنان ، بسببهما كتبت هذه الرواية للانتقامِ منهما شر انتقام ، ويبدو أنني وقعتُ في الحفرة التي حفرتها بنفسي .."

" أما هذا ، جعلته مجنونًا مرحًا ، لا يعرف للعقل طريق ، على أي حال ، لم أعد أهتم بكل هذا .."

تحدث _ جواد _ قائلا :

" أحلام ، هل تأتين معي تشاهدين مداخل القصر ؟ "

تنهدت بملل قائلة :

" نعم هيا .."

" تجولنا في القصر الذي بالمناسبة أحفظه عن ظهر قلب ، لـٰكن أبهرتني تلك المكتبة بشكلٍ لا يصدق !! "

  تحدث _ جواد _ بمرح :

" أتعلمين ؟ الأمير مجاهد يعشق هذه المكتبة الكبيرة ، إنها تخص كتب المملكة وكتب الأعشاب وغيرهم من الكتب الجميلة ، إن كنتِ تحبين الكتب ، يُمكنكِ اقتناء ما شئتِ من هنا .."

  " لم أكن معه ، كنتُ مع تلك الكتبِ الكثيرة ، حتى جاء لعقلي مشهدًا يطابق هذا المشهد تمامًا ، أتذكر أنني كتبتُ أن _ جواد _ قام بتوجيه الأميرة جهاد لداخل القصر ..، لكن حينها كان يعلم بأنها جهاد ..! "

" بدأتُ في اقتناء الكتب ، وأفتحها بين يدي ، واندهشتُ بأن جميعها بنفس اللغة ..، اللغة العربية الفصحى ..!  "

الحرف والحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن