عازف البيانو

_انيرو دربي بنجمة🫶

_
_وأصلتني دعوة لحفل فخر يحضرونها أهم الشخصية عصرنا الحالي

_عادة لا أحبذ الحفلة الصاخبة التي تطول طول ليل لكن معا ذلك ذهبت إليها

_تجهزت جيدا، إخترات إجمال الفساتين عندي، فستان بلون الأسود به شق إلى غاية أعلى فخدي أرفقته معا قفازات سوداء تصل إلى مرافقي معا حذاء أسود وبعض مستحضرات تجميل وأكملت طالت بأحمر شفاه قاتم اللون

_ما فائدة ذهبي إذا لم أكن أجمالهم هناك

_هذا ما يسمى غرور نساء يا سيدي قارئ

_واصلت الى تلك حفلة كانت مكثظة بناس، منهم من يتميل على انغام موسيقى ومنهم من يتغزال في جمال امرأة ومنهم من تقتصر سهرته على مشروب يخفي بيه حزانه ويائسه من حياة

_حقا حياة ليست عدالة

_أخدت جانب ارتشف من كوب مشروب خاصتي، اتمعنى في جمال موسيقى

'انها رائعة'

_نبست أجول بعيني عن مصدرها، جولة كل قاعة الضخمة شبيهة بقصر ملكي من عصر فيكتوري تصميمها راق كثير وتلك موسيقى اخداتني إلى عالم فيكتوري حقا.

_يجلس خلف بيانو يعزف وكأن لا يوجد غيره في هذه قاعة.

_أصابعه سلسة على مفاتيح آلة الموسيقية، كأنها أمرأة عليه معاملتها بكل إحساس.

_معا كل لمسة من أصابعه على تلك مفاتيح تخرج نغمه تجعل من قلبي يرفرف بعيد

_ملابسه راقية وحسن خالقه.

'حقا لقد عمل جهد من في سماء ليصوره بهذا جمال'

_نبست أتفحص محياه يبدو في ثلاثين من أعماره بشرته شحاتة لون شعر أسود طويل يغطي رقبته فك حاد واعين ضيقة جدا

_يستحق سجن على جريمة التي فعلها بقلبي، أخده دون إذن

_أنغامه تلك فرضت سيطرتها على قلبي، دون شعور بدأت تاميل على تلك أنغام بكل سلسة كأني وحيدة

_أخذت كل وقتي و أنا أرقص و أتاميل على تلك أنغام رقيقة

_فجأة توقفت عن الرقص بسبب توصل بصري الذي حدت بيننا
_إلهي أنت تخرج روحي من جسدي

_ويلك أنت تقوم بقتلي بهذه نظرات

_ توقف عن عزف وواقفة أنا عن أي حركه، توصل بصري طل لمدة دقائق عينيا قالت الكثير لسوداويتيه

_كأننا نعرف بعضنا منذ زمن طويل

_صرخة أتت من إحداهم تحته على عزف مجددا

'مزعجة لقد أتلفت لحظة لم ولن تتكرار مرة أخرى'

_نبست بحنق أعود إلى الجلوس على البار ارتشف من نبيذي الفاخر إلى وقت أنتهاء هذه الحفلة

_أنتهى الحفل وها أنا أهرول في كل مكان في قاعة أبحت عنه شغلي شغال هو نظر في عينيه مجددا، فقط نظره واحد ولا بأس بتعرف عليه.

_ إصطدامت بأحدهم وكان هو صاحب أصابع الرقيقة

_يمسكني من كتفي بكل قوة خوف من أن أسقط أرض أصبحت كالهلام بين يديه

_تواصل بصري آخر بيننا وهذه مرة ليس هناك أحد، كل جرأتي في الحديث قد ذهبت، أنا بينا أحضانه لا أعرف ماذا أقول أو أشرح موقفي هذا

_لكن هو نبس بكل جرأة لم أصدق قوله ذلك لكنه جعلني أقف أمامه يدي وجدت مكانها على خافقه و خاصته أخدت خصري طوق نجاة لها

'هنيئا لكي أسرتي قلب عزف البيانو... قلب مين يونغي'

آلَنـــــــٌهِآيـــــــّــة

تخيل قديم جدا يارب يعجبكم🫶