٤- صحيح أننا تخاصمنا ، لكنني أفكر بكَ.

566 63 33
                                    


افكر به دائماً
أنتَ عالقاً في رأسي .












اطلق جرس الباب رنيناً صاخباً عدة مرارت جاعلاً من جيمين يتنهد بشتائم للطارق،وحين فتح الباب استقبل يونغي بمعالم وجه غاضبة للغاية

لكنها تحولت الى اخرى سعيدة بأبتسامة منتصرة عندما أبصر تجهز جيمين بحقيبته السوداء الكبيرة عند المدخل.

لقد كان واثقاً من ان جيمين سوف يختار الذهاب معه،متاكد بانه الاول لدى الاصغر.

"يمكنني سماع الجرس يونغي لا داعي للضغط عليه مطولاَ" جيمين تحدث ببرود وابتعد عائداً الى الداخل تاركاً يونغي مع عبوسه.

هل جيمين غاضباً منه؟


سار يونغي حيث غرفة المعيشة ورأى جيمين الذي يدب الارض بقدميه منزعجاً،جلس لان الاصغر لم يدعوه الى فعل ذلك.


"ميني مابك؟..أنت لم تلقي التحية علي حتى"
سأل يونغي واستمر بتتبع الاصغر وهو يتحرك هنا وهناك لتجهيز كل اغراضه.


عقد يونغي حاجبيه ولم يفهم ما المشكلة معه وايضا لم يتلقى اجابة بعد،فيبدو ان جيمين يتجاهل وجوده.


"جيمين" نادى بحدة ليتوقف جيمين عن ما يفعله وينظر اليه،يونغي أستقام من مجلسه متقدماً منه
وحين اصبح مقابلا له تحدث بصوت اربك جيمين واخافه


"عندما اكون موجوداً معك واتحدث أليك اجبني أهذا مفهوم؟..." نظر داخل عيني الاصغر المهتزتان
واكمل "لا تتجاهلني مرة اخرى" حذر


اطلق جيمين تنهيدة خافتة حين ابتعد يونغي عاداً الى الجلوس فوق الاريكة،هو لا ينكر انه يخاف من طريقة يونغي بالتحدث معه بهذا الشكل وايضاً لا ينكر ان ذلك يعجبه.

فهو قد عرف يونغي بهذه الطبيعة منذ ان التقيا وكثير ما كان يونغي يفرض هيمنته اثناء ممارساتهم
في الماضي.

يشعر جيمين بان شيئاً ما قد عاد.
شيئاً قد ظهر للحظة ثم ورحل  .

تداهم الافكار رأس جيمين بسرعة،هل ذلك الشيء سيظهر مرة اخر؟ بشكل وبطريقة مفاجئة؟


"مع من اتحدث؟" أفزعه عن شروده حدة صوت يونغي وزمجرته،حدق جيمين به ووجد ان الغضب ونفاذ الصبر قد نالا منه.


جيمين ابتلع متحدثاً بصوت هادئ متذمر "لقد وضعتني في موقف صعب مع سيهون...يونغي أنت لا يمك-..."

"ليذهب ذلك العاهر الى الجحيم" يونغي صرخ فجأة
واخاف هذا جيمين كثيراً،مع ذلك كان عليه أن يدافع عن حبيبه.

HOAX || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن