ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ +¹⁶
ɴᴀ ʙᴏʏᴏᴜɴɢ
حرمَتني منهُ الحياةَ لسنوات، ثمَ فجأة ألقتهُ أمامَ شقَتي مع إمرأةً أُخرى.
أغنية ᴛʜᴇ ʟᴏɴᴇʟɪᴇsᴛ لفرقة ᴍᴀ̊ɴᴇsᴋɪɴ كـ ᴛʜᴇᴍᴇ الرواية
[النسخة المستقيمة من رواية المعطف الأسود للكاتبة ᴡᴇᴅᴅᴀs_28 أنا فقط قمت بتحويلها لرواية مُستق...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎❄︎
"بويونج .. هل تأخرت؟". قلتُ لاهثًا لشدةِ إرهاقي، رفعَت الصغيرة رأسها ونظرَت لي من أسفلِ شعرها المُبعثر، عيناها الزُمرُديه زادت بريقًا مع أشعةِ الشمس وهذا ما أعطاها لونًا أكثرَ غرابه ولكنهُ جميل للحد الذي لم أدرك بهِ أنني كنتُ أُحدقُ بها بفاهٍ مفتوح.
"أوه بام .. لقد كانَ برِفقتك". قالت لتُقاطعَ تأمُلي في حباتِ زُمُرُدَ عينيها، فنظرتُ إلى يدي وإبتسمتُ قائلاً. "إذًا هو يُدعى بام صحيح؟، من أينَ حصلتي على ذلكَ الإسم الرائع؟". قلتُ ساخِرًا لأن الفتاة أزالت حرفًا واحد من إسمِ والدهُ وصنعَت لهُ إسمًا مُشابه، إنها حقًا شيئًا ما.
قفزَ الجرو من بينَ يدي إلى أحضانِ بويونج التي لاتزال ترتدي مِعطفي، هذا الشعور يُداعبُ قلبي ليدفعَ بالدماءِ إلى وجنتي، لم أشعُر يومًا بأنني سعيدٌ هكذا من قبل.
لما هي ؟
لما من بينِ جميع من قابلتهُم بويونج هي الوحيدة القادرة على خَلقِ هذا الشُعور بداخلي، شُعور الإكتفاء.
"سنذهَب؟". سألت بويونج وأومأتُ أنا قبلَ أن أمُدَ لها يَدي لتُمسِكَها، لكن سُرعان ما لاحظتُ أنها لا ترتدي حذاء. "أينَ حذائُكِ؟".
"لا أحتاجُه".
"أخبريني أنكِ تمزحينَ معي؟". قلتُ بدهشة لأنخفضَ إلى مُستواها وأُوبخُها برفق. "عليكِ أن ترتدي حذاءً من أجل أن لا تتاذى أقدامكِ".
