Vote
عشان الفصل الجديد ينزل و كومنت حلو" تلك الحياة لا تعطى محتاج "
الفصل طويل و نزل بدرى
نصلي على النبي قبل ما نبدأ❤️
________________
كان يسير فى الطرقات و هو يمسح على وجهه بملل فقد استنزفت طاقته فى الأمس و لم يستطع النوم بسبب إخواته تنهد بعمق و هو يحاول أن يهدأ من أنفاسه و لكنه تذكر فعلة أبيه ليلة أمس أغمض عيناه و هو يتذكر.........
- بابا أنت كويس؟ بابا ؟ بابا؟
أخذ يضرب على وجهه بخفة و هو يجعل والده أن يفيق فى محاولة يأسة منه، هتف بصوت أخواته ليقترب عبدالله و عبد الرحمن بسرعة و هم يحاولون إفاقته بينما نظر عبدالله برعر و هو يبحث بعيناه عن عبد الرؤوف:
- فين عبدالرؤوف، خليه حد يصحيه أومال دكتور على اي؟
خرج عبد الرؤوف على صوت صراخ إخواته و هو يفرك عيناه بنعاس و سرعان ما انتفض من مكانه و هو يقترب من والده يفحصه فى نفس اللحظة التى اقترب منها عبد العزيز بعد أن خرج من غرفته التى ظل حبيسا فيها لساعات خوفا من بطش والدهن ليهتف عبد الرؤوف بشك:
- هو أي إلِ حصل؟
اقترب عبد العزيز و هو يبكي:
- بابا أنت زعلت مني؟ أنا أسف و الله مش هتخانق تاني أرجوك بس سامحني.
أخفض رأسه بخوف من أن يكون قد أصاب والده مكروب بسبب شجاراته المعتادة و لكنه شعر بيدان تمسكان عنفته و هو يسبه و يتحدث بغيظ:
- بقا أنا يلا تخليني طول اليوم مستني سيادتك تطلع من الأوضة بتدنبني يلا.
انتفض بفزع و هو يرى والده انه بخير ابتسم بغباء و هو يطالعه بعد بصدمة كان الوضع أشبه بفخ و أنه بالفعل كان فخ، حاول الفرار و لكن يدا والده كانت الأقرب و هو ينقض عليه يشفى غليله منه تحت نظرات إخواته الشامتة ليرفع عبد الرحمن يداه قائلا بضحك:
- قولتلك يا والدى الواد عبدالعزيز دا ولد صايع ضايع ميجيش غير بالحركات دي إديه يا والدي بالقلم على وشه.
طالعه عبدالعزيز يغيظ و هو يسبه بصوت منخفض لم يصل لمسامع أحد و داخله يتوعد له بما سيفعله به بينما عبد الرحمن عقد يداه أمامه و هو يبتسم بسمة جانبيه و يحرك حاجبيه بإستفزاز تحت نظرات عبد العزيز الذى جز على أسنانه بضيق و يحرك يداه بتهديد قائلا:
- ماشي يا عبد الرحمن بقا كده، طب أنا بقا مش هنضرب لوحدي عبدالرحمن ابنك المصون كان بيبسبس للبت سوسن و بيهدد ماجي و حاول يكلم رؤى و مديتهوش وش.
التفت والده له ليبتسم بغباء و هو يتراجع و يحاول أن ينكر:
- أنا هقولك يا والدي أصل يعني...
ابتسم والدهم بشر و هو يطالع الأصنام ببسمة مخيفة قائلا:
- هو أنتو لسه شوفتوا أصل دا أنا هوريكم.
بينما فى الزاوية كان يجلس عبدالله و عبدالرؤوف و عبد الرحيم و هم يلتقطون الصور و الفيديوهات لأخوانهم لتصير ذكرى ابتسم عبد الرؤوف بشر:
- أديله يا بابا أديله و اتوصى شوية ب عبدالرحمن عشان مبيذاكرش، طالعه عبدالرحمن بغيظ:
- الله هتسيبوا المشكلة الأساسية و تدخلوا فى الفرعيات.
ضحك عبد الرحيم بإستهزاء و هو يطالعهم ليتنهض و هو يهتف:
- هخش أنام الساعتين دول عشان ورايا شغل عايز حاجة يا بابا.
- لا يا حبيبي تسلم هخلص الاتنين دول هديهم وش و أخش أنام.
- ليه شقة هتديها وش دهان؟
كان ذاك صوت عبد الرحمن المتذمر ليمسكه والده قبل أن يفلت و هو يبتسم ل عبدالرحيم:
-خش نام يا حبيبي.
نهض عبدالرحيم تابعه عبدالرؤوف و من ثم عبدالله الذى تناوب بنعاس و هو يردد:
- عبد العزيز نام على الكنبة فى سلام عشان أنا مش فاضيلك و تقعد تقولي له يا ظهري و مش عارفة اي، ورايا محاضرات الصبح فهقفل الأوضة بالمفتاح سلام يا كتكوت.
طالعه عبدالله بغيظ و هو يتوعد له بأنه سوف يريه ماذا سيفعل بذاك الأحمق ( المهندس ) لتستمر ليلته مع والده و عبدالرحمن المشاكس.