قصتنا تتحدث عن فتي يدعي مايك
الذي استيقظ في يوم من الايام ووجد نفسه في مهمه لتعطيل الاسلحه السريه بالمانيا "بالتحديد مهمه قصف بينيمونده" ، ولا يتذكر شيئا الا انه عميل مزدوج للحزب النازي محاوله لافساد اسلحتهم النوويه، مايك يستطيع بالفعل فعلها ولكن ا...
عرف مايك أن الوقت ينفد منه. لقد تسلل إلى القاعدة النازية السرية في بينيموند، حيث كانوا يطورون صواريخهم والقنابل الذرية. لقد تمكن من زرع متفجرات في المختبر الرئيسي، لكن أحد الحراس رصده واضطر إلى إطلاق النار عليه للخروج. وكان الآن مختبئا في غرفة تخزين، في انتظار اللحظة المناسبة للهروب.
لقد فحص ساعته. كان قد ضبط الموقت لمدة 15 دقيقة. كان يأمل أن يكون ذلك كافيًا لإحداث ما يكفي من الضرر والارتباك حتى يفلت دون أن يلاحظه أحد. كما أعرب عن أمله في أن تكون جهة اتصاله آنا، وهي مقاتلة من المقاومة الألمانية، في انتظاره عند نقطة الالتقاء. لقد كانت الشخص الوحيد الذي يثق به في هذا المكان الجهنمي.
سمع خطوات خارج الباب. أمسك بمسدسه ووجهه نحو المقبض. انفتح الباب ببطء ودخل شخص ما. ضغط مايك على الزناد، لكن لم يحدث شيء. لقد أدرك بعد فوات الأوان أن الرصاص قد نفد منه.
تهرب هذا الشخص من البندقية واندفع نحو مايك. تعرف عليه مايك على أنه هانز، وهو أحد العلماء الذين يعملون في برنامج الصواريخ. لقد أصبح صديقًا له خلال مهمته السرية، متظاهرًا بأنه زميل باحث يعمل في برنامج النوويه. حتى أنه شاركه بعض أسراره، أملاً في كسب ثقته والوصول إلى المزيد من المعلومات.
أمسك هانز مايك من رقبته وثبته على الحائط. بدا غاضبًا وخانًا.
"مايك، أو أيًا كان اسمك الحقيقي، أنت خائن وجاسوس! كيف يمكنك أن تفعل هذا؟ كيف يمكنك أن تخوننا؟ كيف يمكنك أن تخونني؟" قال هانز.
كان مايك يكافح من أجل التنفس. شعر بألم حاد في صدره. كان يعلم أنه قد أطلق عليه أحد الحراس النار في وقت سابق، لكنه تجاهل ذلك حتى الآن. شعر بالدم يقطر من جرحه.
قال وهو يلهث: "هانز، من فضلك، استمع لي". "أنت لا تفهم ما تفعله. أنت تعمل لصالح رجل مجنون يريد تدمير العالم. أنت تصنع أسلحة دمار شامل ستقتل الملايين من الأبرياء. عليك أن توقف هذا الجنون."
أحكم هانز قبضته على رقبة مايك.
"اخرس! أنت تكذب! أنت المجنون! أنت من يريد تدمير كل ما عملنا من أجله! أنت من زرع تلك القنابل! أنت من قتل زملائي !"
شعر مايك بأن رؤيته تتلاشى. كان يعلم أنه كان يموت.
همس قائلاً: "هانز، من فضلك، أنا أتوسل إليك". "فكر فيما تفعله. فكر في عائلتك. "
ترك هانز رقبه مايك وسكت قليلا، ثم قال بكل غضب: "وما الذي تعرفه انت عن العائله؟! عائلتي قتلت من امثالكم وها انا هنا ارد لكم الجميل. "
سقط مايك على الأرض وهو يسعل دمًا.
سمع صوت انفجار قوي من الخارج. اهتز المبنى بأكمله واندلعت النيران من النوافذ.
ابتسم مايك مرة أخرى.
قال: "هذا كل شيء يا هانز". "هذه نهاية برنامجكم الصاروخي. هذه نهاية مشروعكم للقنبلة الذرية. هذه نهاية حلمكم النازي."
وأغمض عينيه ولفظ أنفاسه الأخيرة.
انهار هانز على ركبتيه وصرخ
وسمع انفجارا آخر أقرب هذه المرة.
نظر للأعلى ورأى كرة نارية تتجه نحوه.
لقد أدرك أن الوقت قد فات.
لقد أدرك أنه سيموت.
أغمض عينيه وانتظر النهاية
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
