فوت وكومنت لأكمل الرواية
......
تركز تلك الفتاة القابعه في تلك السياره على هاتفها فحسب لا يهمها شيء
...افاقت الفتاة على نداء والدها السيد كلاودون وهو ينبهها ان تتبع القوانينتتصل به كل نهاية اسبوع ..اكل وجباتها بشكل منتظم ..عدم الوقوع في المشاكل وايضا الحب ..
"ابي فهمت طوال الوقت وانت تملي علي تلك القوانين" وبصوتها الهادء اجابت والدها القلق عليها من فكره ابتعادها عنهم
نظر لها من المرآة الأماميه لتبتسم له ابتسامه هادءة ارتسمت على شفتيها ..
وكأنها تخبره انها ستكون في امان في الجامعه ووحدها ...لا لن يصدق تلك الصغيره هو الآن يفكر ان يدير سيارته ويعود لكنه لن يستطيع تحمل حزن ابنته الصغيره ...
مضت نصف ساعه ووصلت السياره على حدود تلك الجامعه المرموقه ..انها من افخم واشهر الجامعات الصارمه في جميع انحاء لوس انجلوس ..
مازالت روزيتا لا تصدق انها ستمكث وتدرس هنا مع اذكى الطلاب واروعهم ...
بأعتقاد تلك المسكينه ان تلك الجامعه مليئة بديدان الكتب امثالها ....
ذلك تفكير سيء ربما لكنه سيكون جيد لمدللة مثلها...تثدم شخص يبدو كالحارس من السيارة طرق على زجاج النافذه لينزل السيد كلاودون النافذه ...تحدث الحارس وهو يعقد ذراعيه
"المعذره لكن هل يمكنني ان اعلم اذا كانت الآنسة طالبه ام لا"
تحدث بصرامه بالغه اما السيد كلاودون هز رأسه بإيجاب ليخرج بطاقة ابنتهمن عادات روزيتا ان تضيع اي شيء حتى هاتفها وذلك يعود لذاكرتها
الضعيفه بحفظ مكان الأشياءالقى الحارس نظره على البطاقة بعدما انتشلها بهدوء وادب من يد السيد
كلاودون ..ليشير الى حارسان ليفتحى البوابه الضخمه والكبيرهتكاد تقسم ان عَرضها يساوي ععشرين شاحنه قوية
لم تهتم كثيرا لتدخل سيارة والدها وتتوقف بمكان تصطف به السيارات سيارات
للطلبه الجدد مع اهاليهم .. او وحدهممن اهم شروط التقدم هو احضار ولي امر الطالب معه لأمور مهمه ...
...قد تشعر روزيتا بالأهانه لأنها لا تستطيع تركيب جمله مثاليه ..بسبب عدم اختلاطها بالمجتمع او تكوين صداقات ...هي هنا للدراسه وليس لتضييع الوقت ..عليها جعل والديها فخوران
كلاهما تعب كثيرا وعليها ىد هذا التعب بأخذ درجات ممتازهلم تكن روزيتا ممن يحب جذب الانظار او التحدي هي دودة كتب ورديه
وخائفه ...تشبيه مناسب لروزيتاانتهت الأجرائات اللازمه الآن يجب عليها توديع والدها العزيز وابقاء وحدها ..
...ماهو اسوء من ذلك؟؟"عزيزتي انتبهي لنفسكي لا تدعي اي فتى لعين يقترب منكي اتفقنا"
احتضن السيد كلاودون ابنته وقبل جبهتها لتبتسم له لتشعره انها ستكون بخيره"لا تقلق ابي سأكون بخير " هي قالت كلماتها مثل الهمس صوتها هادء جدا لا تحب رفعه لأنها تعتقد ان رفع الصوت قد يسبب بجذب الأنتباه لها
وهذا شيء لا تريده ان يحصل!!..
"حسنا اتصلي بي كل نهاية اسبوع اتفقنا "هزت راسها ليعانقها والدها بابتسامه
ثم يذهب نحو سيارته ويبتعد ويبتعد ثم يختفي اثر السياره ...هي نظرت الى مكان انطلاق السيارة لتتنهد ثم تمشي وهي تمسك حقيبتها
ذات العجلات ومعلق عليها حقيبه ظهر كبيره نوعا ما وعلى ظهر روزيتا حقيبه اخرى بها كل شيء تحتاجهمشت روزيتا في ذلك الرواق الواسع الشبه فارغ وهي تحاول تشجيع نفسها
وصلت الى مكتب الشؤؤن ..طرقت الباب لتدخل بعد سماع صوت الرجل
الذي سمح لها بالدخوليبدو انه في نهاية الثلاثينات لكن بنيه جسده مثيرة وقوية ..هذا
ما فكرت به تلك الروزيتاسرعان ما محت افكارها وتحدثت بصوت خافت وهادء
"عذراً سيدي لكنني الطالبه الجديده هنا" القى نظره على بضع اوراق ليهمهم
بهدوء"روزيتا كلاودون" هي هزت راسها كأجابه واضحهاخرج من الدرج بطاقتين وثلاث اوراق"تلك البطاقتين بطاقه لدخول الجامعه واخرى لدخول المكتبه وهذه الأوراق تشرح بها القوانين ومكان اقامتك ايتها الآنسه"
هزت راسها لتأخذ البطاقتين وباقي الأوراق التي وضعها على المكتب .
سارت في نفس الممر وهي تقصد وجهتها المهجع للطلاب ..هي طالبه من المرحله الثانيه ..لذلك تعرف بعض الاشياء عن الجامعات واين يقع المسكن
..
وصلت اخيرا الى المسكن انه يبعد حوالي مئتين كيلو متر تقريبا يستغرق الوصول الى الحرم الجامعي خمس دقائق لكبر المسافه بينهما ..تطلعت الى ورقتها لتجد ان غرفتها تقع في الطابق التاسع يبدو ان الجامعه ممتلئه تشكر الرب انها اتت مبكرا لو تأخرت قليلا لكانت قد رُفضت
غرفتها رقم 54 همم جيد ليست بعيده
وصلت روزيتا الى الطابق لتفتح الغرفه واو غرفه مثاليه سرير واحد يكفيها
ومكتب صغير اريكه متوسطه وامامها طاوله خشبيه مصنوع من شجره الكرزواخيرا نافذه واسعه ذات طابع رقيق ...الشيء الجيد ان مسكن الفتيات بعيد عن مسكن الفتيان وهذا جيد
وضعت اغراضها جانباً كانت مستعده لتنام الف سنه من شده تعبها...
.....
انتهى البارت اتمنى تدعموني دائما
طبعا الرواية جديده فأتمنا تحبوها
أنت تقرأ
say I love you
Novela Juvenil"روزيتا كلاودون ايتها الخرقاء بأي مصيبه اوقعتي نفسكي" تنتقل روزيتا الفتاة الملقبة بدوده الكتب الى لوس انجلوس لأكمال دراستها الجامعية ...فتسصادف الفتى السيء ..رومان اندرسون ...الملقب بمحطم الأضلاع يبدو لقب سخيف لكنه يعكس الواقع ... "احمق" لم تظن روز...