أعلم أنني لا أستطيع أن أخبرك بكل ما أريد بالكلمات، وعندما أحاول القيام بذلك عبر الهاتف، تخرج الكلمات بشكل خاطئ. ومع من يتحدث؟ معك، يجب أن يكون بارعًا في حديثه، وقبل كل شيء، أردتك أن تكون سعيدًا، وبدا لي أنني أستطيع أن أعطيك هذه السعادة - سعادة مشرقة وبسيطة، وليست سعادة كاملة وأبدية. أنا على استعداد للتبرع بكل دمائي إذا اضطررت لذلك. قد يبدو كلامي سطحيًا، لكن هذا ما أشعر به. أستطيع أن أضيء عشرة قرون بحبي وأغنياتي وشجاعتي. عشرة قرون كاملة، مجنحة وجبارة، مليئة بالفرسان الذين يتسلقون التلال النارية، وأساطير العمالقة وأحصنة طروادة، والأشرعة البرتقالية، والقراصنة والشعراء. وهذا ليس وصفًا أدبيًا، لأنك إذا قرأته مرة أخرى ستدرك أن الفرسان يعانون من زيادة الوزن. أحبك، أريدك، أحتاجك بشكل لا يطاق... عيناك - تلك التي تتألق عندما تتكئ إلى الخلف وتحكي قصة مضحكة - عيناك، صوتك، شفتاك، كتفاك - مشرقة، مشرقة.. لقد دخلت حياتي، ليس كزائرة، ولكن عندما تعودين تعودين إلى وطنك، كل الأنهار تنتظر انعكاسك وكل الطرق تنتظر قدميك. أنا أحبك كثيراً أحبك بشدة فلا تغضب يا سعادتي. أحبك جيدا. أحب أسنانك، أحبك، شمسي، حياتي، أحب عينيك مغمضتين، أحبك، أحب أفكارك.