بارت2

2.2K 48 6
                                    

في صباح اليوم التالي، فتحت سينا عينيها برتابة تحت أشعة الشمس التي تسللت عبر الستائر.

"إنه أول يوم عمل!" نطقت لنفسها، محاولة الاستعداد للأجواء الجديدة التي تنتظرها. استقامت في سريرها ونظرت إلى حقيبتها التي كانت بجانب السرير، فقررت أن تبدأ يومها.

سحبت خطواتها نحو الحمام، واستحمت سريعاً ثم قامت بتغيير ملابسها وتربط شعرها للخلف، لتبدو أكثر جاهزية.

"يا إلهي، لا أعرف ماذا أفعل!" نطقت وهي تتطلع إلى آخر الممر، متوترة من ما سيحدث.

"إنسة سينا!" جاء صوت خلفها.

فزعت قليلاً، لكنها تمالكت نفسها عندما أدارت نظرها لتجد جونغكوك يرتدي بدلة رسمية سوداء، مما جعل بشرته البيضاء مثل الثلج تبرز بشكل جميل.

"نعم سيد جيون!" أجابت بتوتر، فهذه هي المرة الأولى التي تُلقب فيها بالسيدة.

"لماذا تأخرتي؟ إنها 8:24." نطق وهو ينظر إلى ساعة يده.

"تأخرت؟ عن ماذا سيد جيون؟" سألت باستغراب.

"ماذا، هل نسيتي أنك تعملين؟" قال بهدوء، مشيراً إلى الجدية المطلوبة في العمل.

"لا، لم أنسى، سيد جيون، ظننت أنه شيء آخر." أجابت وهي تشعر بالحرج.

"هيا، يجب علينا الذهاب إلى العمل." نطق وهو يتخطاها ويتجه نحو الدرج.

نزلت خلفه حتى وصلوا إلى غرفة الطعام، حيث وجدوا والدته تنتظر.

"صباح الخير أمي!" نطق جونغكوك بابتسامة خفيفة.

"صباح النور." ردت والدته بنظرة راضية.

"ألم تستيقظ تلك السمينه؟" سأل وهو يرفع أكمام بدلة رسمه.

"لماذا لم تستيقظ؟" ردت والدته بانزعاج.

"يجب عليها أن تجد عملاً. سمعت أن لديها صديقة تبحث عن عمل." تابع وهو ينظر إلى ساعته مرة أخرى.

"سأخبرها، ولكن هي صغيرة." أجابت والدته مبتسمة.

"لا، ليست كذلك أمي، إنها كبيرة حقاً." قال بعناد.

"لا تجادلني، وهيا اذهب لتفطر في غرفة الطعام." أنهت حديثها معه.

"أه، حسناً." نطق بانزعاج، متوجهاً إلى غرفة الطعام.

"أوه، من أنت؟" تفاجأت سينا بوجود فتاة مألوفة هناك.

"مرحباً سيدتي، أنا المساعدة لسيد جونغكوك." قالت الفتاة وهي تبتسم وتنحني باحترام.

"حقاً، جونغكوك، إنها تشبه صديقة ابنتي." قالت والدته، مشيرة إلى ابنها.

"لا يهم." نطق وهو يتناول الفطور.

"أوه، سينااااا!" جاء صوت أيف وهي تنزل الدرج بسرعة.

"أيف!!!" صاحت سينا بصدمة، معانقة صديقتها.

جيون جونكوك(قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن