ريلام النوماس

إعلان الرواية

المشهد الأول

باوعت بحسره للعرس وهو يفوت من گبالي
احس روحي گاعده تروح مني گلبي مفرفج
مثل الطير المذبوح ويه كل خطوة يخطيها ...

اشتعل الجو بالچيلات
باوعت للسلف ولمكانه
حسيت گليبي راح يطگ ...

لزم طرف عباته وكعد بنص الزلم
العباة البيضة الي احبها چنت
كل ما اشوفها بالگنتور اضحك
واگوله: عليمن عايفها معلگة قابل حتتزوج ...

جان بكل مره يضحك ويگولي:
اييي واجيبنها تلاشي بيچ واشوفن گليبچ
الأحبنه شلون يشوط عليه وغيرتچ تشب للستار...

بكل مره جان من يحچيها اضحك
واضرب بيدي على صدره على الخفيف
واگوله: ما تگدر اصلا اني كاعده ومعشعه بگليبك
معقوله ترضى تزعل غزالتك؟! ...

حگ لحيته بضحك بعدين لزم ايدي
باوع للحلقة تلمع بيها وراها صد عنها
باوع لعيوني وگال: يموت اليحبنه گليبچ
لو فكر بيوم ينزل دمعة من عيونچ اليحبنها ...

خيالي سرح بكلامه باوعت للعرس
وعيوني مغورگه بالدموع
ما اريده يروح لغيري مااا ارررييييد ...

باوعت للچرباية انهاريت شلت الأغطية
وكمت اشمر بيها واشمر بالمخاديد
وكسرت كولشي كعدت بالگاع
احس هالفراش فرقنه ...

لميت رچليه لصدري وشهكاتي ما جاي تهده ابد ...

حتى الشخص الي كلت هاهيه الله عوضني بي
من كل التعب والمعاناة الي شفتهن بحياتي
راح اليوم من ايدي وراح يزفوه لغيري...

عله صوت الهلاهل بالبيت وصاحوا:
جابوها للعروسه للبيت... 

صوت الهلاهل الي مگدر يغطي
على صوت شهكاتي بالغرفة ...

معقولة معقولة هيج بكل سهولة
راح تعبي كوله الها ...

واليوم هو حيكون بحضنها
بعد ما كان ميفارق حضني ليله وحده ...

صوت الچيلات حرگ الجو وگليبي احترگ وياهن

فجاءة سكتت كلشي والهلاهل صارت عياط...

المشهد2

الألم موتني أريد اعيط ماكو ايديه تون عليه
ومتساعدني اوخره عني من جهة وهو من جهة
حسيت نفسي بذيج اللحظات هاهيه راح اموت ...

عافني واني دموعي تجري على خدي
باوعلي بنظرة حقيرة ورخيصة
وكأني وحده موزينه وجايبها من الشارع ...

اقترب من وجهي شال الوصلة الي على حلگي
احس طاقة ماعندي لأي شي لزم حنكي بين ايده
حسيته من قوه اللزمة اسناني وفكي راح يتكسرون
بيده مسح الدم الي باقي على شفتي من ضربته وگال:

_ حبيبتي اني مچان قصدي
اتعامل وياج هيچ بس انتِ جبرتيني بكلامچ وتصرفچ ويايه وضيفي أنتِ حلوه محد يگدر
يوكف گدام جمالچ وميسوي شي ...

اقرفيت اكثررر ولعبت نفسي من كلامه

استجمعت الي باقي مني وتفلت بوجهه ..
گلتله:

_الا تدري بنفسك حيوان
حتى متگدر تتحكم بنفسك گدام وحده ...

مسح وجهة بعصبية وضربني راشدي فر راسي فر
حسيت رقبتي صارت تطكطك من وراه ...

رجع دار وجهي اله وبده يوخر خصلات الشعر منه
وگال:

_ حتى بعد تعرفين شلون تحچين
ويايه وتعرفين شنو مقامچ و شلون تصديني
عنچ حتى ايدج الثانية اكسرهه الج
ومالچ عندي شي غير الي شفتي مني هسه

وبمزاجي شوكت ما احب ارجع اسوي وغصباً
ما عليج تظلين متحملته وراح تبقين متحملة
فاهمة لو لا وشوفيني منو راح يخلصچ مني ...

استحقرته أكثر حسيته ديتاجر بشرفي
ويريدني اعيش وياه غصب عني حتى يومية
ينهش بي مثل متنهش الچلاب اللحم والعظم ...

حسيت الغصة بگلبي والحسرة على كل لحظة
دا اعيش بيها ويه هيچ شخص ...

ظلت دموعي تجري على خدي هو كعد گدامي
على الكرسي يدخن جكارته سحبت نفسي گوه
ونزلت من الچرباية اسحب بروحي سحب
ورجليه يخطن خط ...

يدوب مشيت كم خطوة حسيت بدوخة قوية
النزيف يجري ويايه وصلت لباب الغرفة
بعد متحملت وكعت ومحسيت بعد على شي ...

_______________________________

مرحبا حبايبي رجعتلكم برواية جديدة
بعنوان (ريلام النوماس) رواية واقعية
باللهجة العراقية الجنوبية ...

متأكدة راح تعجبكم قصتها مختلفة واحداثها كثيره

ضيفوها للمكتبة عدكم ...

حتى اول ما ابدي انزل البارتات تجيكم إشعارات بيها ..

واهم شي كبداية صوتوا للمشهدين
و كولولي رأيكم بيهن بالتعليقات ....

ولا تنسون تسوون تاكاتكم لأصدقائكم الي تحبون يقروها وياكم وتصير لمتنه سوه أحلى🤍

بس اريد تفاعل يشجع وحلوو منكم وتصويت حبايبي انتوا احركوا البارتات بتصويتاكم وتفاعلكم

كونوا جاهزين للرواية ...

♡نلتقي على خير باذن اللّٰه♡
محبتي للجميع ...
أختكم الكاتبة ♡لحن النور♡
متابعة مُمتعة للجميع...