جيمين فتى في 16 من عمره طيب القلب و يتأثر كثيرا بكلام الاخرين من حوله، لا يملك اصدقاء سوى سته فتيا مقربين اليه منذ الصغر
تاي، جونغكوك، نامجنون، جين، جايهوب و يونغي.
لي ينقلبه ضده في يوم وليله. كانوا اقرب الاشخاص اليه في يوم من الايام لكن اصبحوا يت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
POV jin:
(قبلها في الصباح)
كانت غرفة بيضاء، لا تملك اي زوايا، لا تملك ابواب او نوافذ، فقط الفراغ الأبيض.
نظارت من حولي بعدم فهم. -اين انا؟ اسمع صراخ. صراخ مزعج جدا اشخاص يصيحون و يصرخون لكن لا اعلم من اين، واين هم، او حتا ما يقولون . لا اره سوا البياض .
كان صراخ يحمل نبره اشخاص خائفون بوضوح ولكن لست مدركاً ما يقولونه اغلقت عيني استمع اكثر لتتضح الاصوات.
واحد من تلك الاصوات كان صوتي... لتتضح بقيه الاصوات و بالتدريج ميزت انهم اصواتنا جميعا... جونغكوك، تايهيونغ، يونغي، جايهوب، نامجون، وانا.
لكني ما زلت لا افهم ما نقوله -لما كل هذا الازعاج؟ -لما نصرخ؟ -ولما لا يوجد مصدر لهذا الصراخ؟
وفجاه توقف الصياح وحل مكانه الهدوء . فتحت عيني بسرع لكنها كانت لا زالت تلك الغرفه البيضاء ولا شيء آخر.. عندما التفت ابحث بعيني عن ايشئ رايت ما لم يكن موجوداً سابقاً كنا شخصا في اخر الغرفه من بعيد يجلس متكي على الحائط بظهره واسفل جسده مستلقياً على الارض بلا اي حركه.
لا ارى ملامح هذا الشخص بسبب شعره الابيض المبلل على شعره مغطين ملامحه لكني مدرك انه يرتدي زي مدرستنا -اذا هو معنى في المدرسه؟ -لكن من كان معنا لديه شعر ابيض اللون؟
اقتربت اكثر منه كانت ملابسه وشعره مبللان وكانه كان في الماء وأه يا ليتني لم اقترب كانه جيمين..
نظرت الى جسده عاقدان حاجبي بعدم فهم كان مغمداً عينيه، يجلس بلا حركه وكانه جسد بلا روح. بشرته بيضاء وكانه لا يملك اي قطره دماء في جسده باقيه و شفتاه زرقاء اللون بشده
اقتربت منه ببطء متردداً وانزلت جسدي الى مستوى المسه كتفه باصبعي "جيمين..؟" قلت بتوتر
"جيمين...لم لا تتحرك؟" قلت بنبره اعلى حامله بعض من الخوف اهزه من اكتافه افيقه ولكنه لا يفيق.. -ماذا يحدث؟
"جيمين ارجوك اجبني" قلت اتفحص جسده وملابسه المبلله. كان مليئاً بالكدمات التي ربما تكون ما صنعناه له
-هو ليس نائماً... وهنا اصابني الادراك. "لالالا.. هو لن يفعل، لن يفعل، لن يفعل.."
صرت بجنون ابتعد عنها انظر الى جسده باعين واسعه لست مصدقاً ما قد خطر على بالي لوهله. اان جيمين قد يكون قتل- "لن يفعل" صرخت اكثر اغمض عيني اشعر بالدموع ستسقط. لا اقوى على الاقتراب من جسده.
"وما يمنعني لعدم فعلها ياترى؟"
سمعت صوت جيمين لي افتح عيني بسرعه ولكنني لم اجد جسدها المبلل امامي كما كان من قليل كانت مجدداً تلك الغرفه الفارغه. التفت خلفي الى مصدر الصوت وقد كان هو ولكن ابشع.. و تمنيت الموت عوضاً عن التفاتي ورؤيته. عوضاً عن التفاتي ورؤيه عواقب افعالي، عوضاً عن التفاتي ورؤيه ما مالت إليه الامور، جيمين الذي امامي في هذه اللحظه هو... ذنبي.
كان واقفا بنفسي هيئته المبلله وشعره الرطب النازل على وجهه بملابس المدرسه ينظر الي باعين الاتهام.. ينظر اليه بكل استسلام.
عقدت حاجبي -ماذا يحدث؟ -اذا هو حي؟ لكن ما قاله من قليل.. وهنا قد اجيبت كل اسئلتي عندما وقعت عيني على يده التي بجانبه كانت اكمام يده اليسرى مرفوعه وجرح كبير ينزف من رسغه. ينزف بجنون حتى انه لوث اكمامه العلوه ذراعه مليء بالدماء من هذا الجرح العميق التي ينقط ملوثه بياض هذه الغرفه.
"لم يا جين..؟" قال يقترب مني ببطء ينظر في عيني يربكني لكني كنت مشتت بالفعل من هذه الدما، لابتعد بخطواتي الى الخلف غير مستوعباً ما اراه
"لما تركت الامور توصل الى هذا الحد؟" اكمل قائلا يقترب مني لي ابتعد اكثر انهمرت الدموع من عيني بهستيريه اهز راسي رافضاً التصديق
"لما لم توقف هذا يا جين؟" يكمل لابكي وابكي
"انت فقط مثلهم تماما" تغيرت نبرته الا اكثر حديه يقول بصوت بت لا اعرفه يقترب اكثر واكثر بنفس الهدوء و يده بجانبه تزداد نزيفاً
"كل هذا بسببك.." يقول ببرود ليشتد بكائي اهز راسي
"انت لم تنقذني وتركت ظلامي يقتلني.." اغمضت عيني ورفعت يدي على اذني ابكي بستري واصرخ "ا-نا سف... انا اسف.... لم اقصد كل هذا... لم اقصد حدوث كل هذا.... انا لم إنقاذك يا جيمين.. لم إنقاذك" على ركبتي نزلت وداعا يدي فوق اذني وابكي لاكمل بشهيق "انا من سمح بحدوث هذا، انا السبب"
فجاه شعرت بيد تمسك بيه لي افتح عيني بفزع مستيقظاً لي اجد جونغكوك امامي وبدون وعي مني صرخت "جيمين" قبل ان ادرك انه جونغكوك الممسكاً بيدي وليس جيمين..
