ماذا نفعل الان لقد تعطلت السياره" قلت ل إيد بينما هوَ يبحث عن احد ليساعدنا".
"ان المكان خال تماما لايوجد به احد، لكن اذا كنت تريد حل ف هناك حل وحيد باين"
ماهوَ" ؟ سألت"
سنتتظر احد ليقلنا معه" قال وجلس على الارض"
هذا ليس جيد" قلت وانا اخلع نظارتي الواقيه من الشمس واجلس بجانبه"
مر الكثير من الوقت ونحن نتظر بدأت الشمس بالغروب وهذا لايبشر بالخير ، إيد زميلي في العمل و هوَ لا يبالي ابدا بهذا انه بارد وانا لا احب هذا الجانب منه وكل يوم انا اكره عملي بسببه انا فقط انقل البضائع من الشركات الي اماكن التسوق ونحن نمر بمناطق ليس فيها احد لنقل البضائع وهذا يحدث غالبا لنا.
انظر انها شاحنه" قال ووقفنا بسرعه لكي يلاحظنا احدهم ، ويبدو انه فعل"
هل لديكم اي مشكله" سأل الرجل ويبدو انه كبير في السن"
"نعم لقد تعطلت السياره ونحن ننقل بعض البضائع وتسألت انا وزميلي ليام بأن يمكنك مساعدتنا في هذا" قال إيد
في الحقيقه لايوجد مكان الا لشخص واحد هنا" قال وهوَ يحك مؤخرة رأسه"
"لامشكله يمكنني ان اذهب معك وباين ينتظر هنا صحيح باين "
"اجل"
لاتقلق سوف اعود لأخذك" قال وهوَ يذهب مع الرجل"
احسست بشيء يقول لي انه لن يرجع لي وهذا سيء حقا لكن اتمنى انه لايفعل
مر اكثر من ساعه وانا انتظر جاك اقسم بانني لو رأيته سألكمه على وجهه .
"هذا رائع لقد غربت الشمس وانا لا ازال هنا" همست في نفسي وانا انظر الى الارض بخيبة امل
سمعت صوت سياره قادمه و اتجهت الى الصوت بسرعه كبيره
"اخيرا" قلت بسعاده عندما رأيت إيد يؤشر الي
"اين كنت لما تأخرت هكذا" قلت له
"المدير عاقبني على التأخير بسبب سيارتك هذه وسوف يعاقبك ايضا ولقط قابلت زين على الطريق وكلبت منه ان يقلني الى هنا " قال وهوَ يشرح الى ماذا حدث
"لكن كانت السياره معطله الم تخبره" قلت
"هوَ لا يبالي بهذا" قال
"رفاق توقفوا عن الجدال وانت اركب بسرعه" قال صوت غريب
"انا" ؟ سألته عندما رأيته يتحدث الي
"نعم انت" قال
"حسنا لامشكله" قلت وركبت بجانب إيد
"هذا زين ، زين هذا ليام" قال إيد وصافحني المدعو بزين وبالمقابل انا فعلت كذلك
"ماخطب سيارتك ليام" قال زين وبدأت انظر اليه وانا اتجاهل كلامه هناك شيء غريب حيال هذا الفتى
"ليام" ! صرخ زين
"ماذا" قلت بخوف
"لا اعلم ماخطبك انت ايضا لكن حاول ان تركز معي اكثر" قال
اخذت نظري بعيد عن الرجل ذو الاعين البنيه وضعت نظري على الطريق،انا حقا بدأت اكره عملي لكن هوَ الرزق الوحيد الذي سوف يساعدني انا واختي على العيش بهذا العالم المخيف.
x.
