Murder Husbands.

761 20 0
                                        

تنهد ويل ليكتر مُبتسماً بِراحة على أبنتة الصغيرة آبيغيل ليكتر ذات الست أعوام تركض في الحديقة و تلعب مع كلابة، ضحكاتها اللطيفه تتردد بأنحاء المنزل و بأذنا ويل، قد سُميت بهذا الأسم على أبنتهم الراحلة آبيغيل هوبز .

شعر بحركة من خلفة لذا أدار رأسة ليرى من هناك ..زوجُة العزيز هانيبال ليكتر، وضع يدة على كتف ويل ينظر لأبنتهما الصغيرة هو الآخر بينما يتأملة ويل يسترق فرصة عدم ألتفات هانيبال، كان صعباً تقبل حقيقة زوجة كونة قاتلاً و آكل لحوم بشر متخفي لكن تقبلة بالنهاية و أستسلم لمشاعرة الجياشة للرجُل بِجانبة ..يركز على ذالك الخاتم بأصبعة البُنصر .

"كيف كان العمل؟ .."

سأل ويل يبدأ الحديث بعد صمت طويل بينهما، أومئ هانيبال بِهدوء ثم أجاب بصوتٍ هادئ و معتدل ..

"جيد ..كما الحال في كُل يوم ."

لا يزال يتذكر مقال فريدي لاوندز عن زواجهُما و هروبهُما إلى فرنسا ..هو إلى الآن يتسائل كيف عرفت بِذالك؟! على الأقل لن تتطفل و تسترق السمع بعد الآن، بينما شفتيها الوقحتان في ثلاجة منزلهُما .

" سأذهب لأعداد الغداء ."

قال ثم ترك كتف ويل و دخل إلى الداخل تاركاً ويل و آبيغيل و الكلاب بالخارج، تنهد ويل ثم نادى آبيغيل ..

"آبيغيل، أنتهى وقت اللعب ."

قال ذالك و أنتظرها حتى تأتي، عبست قليلاً ثم أتت بِقدميها الصغيرتان و دخلت المنزل مع الكلاب خلفها، دخل ويل هو الآخر ثم مشى حتى غرفة المعيشة جالساً على الأريكة بِجانب آبيغيل، أخذ جهاز التحكم و قَلب بالقنوات حتى توقف على فلم للأطفال .

وجد نفسة مندمجاً مع الفلم أكثر من أبنتة ولم ينتبة حتى ندهتة أبنتة، نظر إليها و علم ما تريدة تماما ..شعرها القصير مفتوحاً و غير مرتب للبتة هو حتى لا يعلم كيف يمشط شعرها البنّي والفوضوي! دخل هانيبال بهدوء يمسح يدية المبللتان بالقماش المعلق بِبنطالة ثم أمسك شعرها بأصابعة بلطف و قام بظفره له‍ا بكل هدوء .

ويل علم لما هانيبال بارع في الطبخ، التربية و خصيصاً تمشيط شعر أبنتهُما و يعود الفضل لأختة الصغيرة الراحلة ميشا، نظر إلى كلاهما بكل حُب و هدوء يتأمل جمال المشهد ..يجد أنه من الرائع رؤية هانيبال يتصرف مع أبنتة بكُل أبوّه، يمشط شعر الدمية لطلب أبنتة و يقبل رأس كلاهما ثم يغادر بهدوء.. (يا ليتني مكان البنت) .

لكن هو حتى بنفسه تسائل عن شعور الأبوة و كيف يكون ..أعني، أباه لم يعامله معامله لطيفه من قبل إلى في عده ثواني و آبيغيل كانت ليست ابنته الحقيقيه و تصرفاتها توحي ببغظها له، هل ستبغظه أبنته عندما تكبر؟ يتمنى أن لا تفعل حقاً ..

تبدو الفتاة اكثر شبهاً لأبيها هانيبال ..لقد تم أخذ بويضات من زوجة عمه الراحل و السائل المنوي الخاص بويل، الملامح الحادة لكن بِعيونٍ زرقاء كبيرة تشبه خاصة أبيها ويل، و ذالك الشعر الأسود المموج و الانطباع الهادئ كما لو جمعت هانيبال و ويل لتكوين هذا المخلوق صغير الحجم .

كيف أنتهى بهِم المطاف هنا بِفرنسا؟ ..هو لا يتذكر شيء منذ آخر يوم في أمريكا عندما وقعا كلاهُما في المحيط، ثم لحظة تقدم هانيبال له عارضاً عليه خاتماً براق من ذهب للزواج و أنتهى المطاف بهما في حفله تشمل فقط كلاهُما للزفاف .. سبع سنوات متزوجين لا يمكنه تصديق ذالك، أعني العيش مع هانيبال بِالقُرب منه لسبع سنوات و كما يَعتبر هانيبال 'زوجـهُ' و 'أب أبنته' .

كل ما يفكر به هو لم يأكل أطعمه سريعه مُنذ ما يقارب السبع سنوات ..لهذا قد أصبح هيكلاً عظمياً كحال هانيبال، أبنته قفزت من الأريكة بعد مناداة أبيها هانيبال للغداء لذا أوقف تشغيل الفلم على التلفاز ولحقها هو الآخر نحو المطبخ .

قد دخلت الرائحه الزكيه بأنفه منذ أقترابه بضع بوصات للمطبخ، أبتسم على هذا بِدفئ ثم دخل المطبخ، سحب الكرسي لنفسه و جلس مقابلاً لأبنتة و بِجانب هانيبال .
هو يعلم من ماذا قد صُنعت هذه الاكلة ..و ما نوع اللحم أيضاً، لكن لن يشغل باله بالتفكير كما لو اعتاد على الوضع و أكل طعامة مستمتعاً بالطعم اللذيذ لّلحم بِفمة يبتسم يومئ بِرأسة نحو هانيبال علامه على أعجابه بِشدة بِهذا الطبق الذي لم يتذوق مثله بِحياته .

كان هانيبال مستمتعاً أيضاً بِشعور العائلة، تجمعهم هكذا على الطاوله و أحاديث أبنتهما عن الروضة و صديقاتها الفضوليات كما حال أبنتهما، يتسخ فم آبيغيل بالطعام بينما تأكل بيديها الصغيرين ضاحكه بِعلو و يشاركها ويل، هانيبال لا يمانع هذا للبتة ..بل هذا ما أرادة دائماً مُنذ اللحظة عندما رأى ويل بعد أول جريمه لهانيبال قد كُشِفَ بها لكن بشكل غير واضح ولم يتسبب بِسجنة ..يتذكر حينما أتى ويل و جلس بجانبة بكل هدوء كما لو كانا لوحدهما في ذاك المكان حيثُ مكتب هانيبال المحاط بالشرطه و التحقيقات الفيدرالية، أبتسامه ويل البسيطه التي جعلت من عينا هانيبال تبرق بِسعادة و الحُب الهوسي، أحاديثهم هناك التي حفظها حتى هذه اللحظة .

يود حقاً إكمال حياته مع هذا الرجُل ..

3>.

ONE SHOTS.<3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن