6

2.7K 119 112
                                    











...







أنتشرت ضحكات الصغير بين يديّ زوجه الذي ذاب في ضحكاته السكرية حتى ألتقط شفاهه برقة ليبادله يونقي بحب ونعومة

بعدها جر يونقي من يده إلى ناحية الساحل فهو قد أخذ يونقي وسافر به إلى خارج البلاد لكي يسعد الصغير ويعوضه عن كل ما حصل وما مروا به سابقاً

كان يونقي يهرول بسعادة وأشراق دون ألم ودون وجع قلب ودون تعب أو إرهاق.. كان يشعر بالحياة ويتمتع بها والأهم هو تايهيونغ الذي لم يتركه للحظة واحدة وهو يمنحه الحب والحنان والدفء

خلع تايهيونغ قميصه ونزل المياه الصافية وأشار إلى يونقي أن يلحق به لكن الآخر وقف بخوف وتردد حتى هتف به تايهيونغ : تعال حبيبي سأمسك بك جيدة أعدك

أرتعش قليلاً من المياه وهو يشق طريقه نحو تايهيونغ الذي رحب به وأخذه بين يديه ونشر القبل حول أنحاء وجهه والآخر خجل بشدة وتعلق بعنق تايهيونغ خوفاً من الغرق الذي يهمس له : أحبك يونقي

بقى تايهيونغ يبتعد عن الشاطئ ويونقي قد توتر بشدة فهي تجربته الأولى حتى هتف تايهيونغ : لا تبتعد كثيراً ودعنا نعود أرجوك أخاف أن نغرق

أبتسم تايهيونغ على خوفه وبدأ بالعبث معه وقال ممازحاً : نغرق همم... هل تخاف على زوجك أيضاً؟

شد يونقي على كتفيّ تايهيونغ وهو يعانقه بقوة كبيرة وصمت بخجل لتابع تايهيونغ بخبث : أريد قبلة من شفتيك ثم سنخرج من هنا

شهق بخفة وأخفض بصره عن زوجه ثم همس : كفى تايهيونغ

وضع تايهيونغ جبهته على خاصه الصغير وهو يقول بهيام : نادني دوماً بأسمي هكذا أنه جميل جداً بصوتك عزيزي

بقى يونقي خجل وهو يسند جبهته براحة حتى ألتقط تايهيونغ شفاهه بقبلة رقيقة جعلت من قلب يونقي يخفق بشدة لكن دون ألم

فصل القبلة وتحدث بخبث وإصرار : هيا قبلني وأعدك سوف أخرجك حالاً

أسرع يونقي في وضع قبلة على خد تايهيونغ عندما بدأت الأمواج تتعالى وتلاعب جسديهما بحدة.. ضحك تايهيونغ بعلو على برائه الصغير ثم قال له : أريد قبلة على شفتيّ كما أفعل معك.. هيا أنتظرك

كان تايهيونغ يمزح معه وأيضاً يريد أن يكسر ذلك الحاجز بينهما ويكف يونقي عن الخجل نحوه والتردد

أقترب منه وهو يرتجف وأغمض عينيه وقبله وحرك شفتيه بخفة بينما كان تايهيونغ يتمتع بلمسة يونقي ويذوب قلبه على لطافة ملاكه الصغير
شق طريقه نحو الخارج كما وعد يونقي ليسقط على الرمال ويجذب فتاه إليه يتوسط حجره وهو يقول له : هل أنت سعيد معي؟

 Dolor de corazón ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن