بـــســـم الـــلـــه الـــرحـــمٰـــن الـــرحـــيـــم»🤍
•#رواية #حرائر_من_ذهب
•
استيقظ من أفكاره لما ناداه ناصر : أحمد ، أنت بخير؟
ناظر فيه أحمد وهز راسه بنعم ، بس وين ، يعرف يخفي مشاعره ،بس مش على صديقه ، وضع يده على كتف أحمد وقال بجدية : شوف كلنا مرينا أو نمر بمشاكل ، بس الحين أبعد كل شيء عن تفكيرك ، ما بقى الكثير ونلاقي أخوك بإذن الله
ناظر فيه أحمد وتنهد يبتسم ، تحركوا من المكان وهم متوجهين للمخزن اللي فيه الأدوات الممنوعة والغير قانونية ، وقفوا السيارات بعيدة عن المخزن بحوالي 3km ونزلوا واحد واحد من السيارات ، هذي المرة كان فعلا أحمد له أمل يلقى أخوه ، توكل على الله وبدأ يتقدم للأمام مع مجموعة من الجنود ، أما فريق صابر بقى يستنى الإشارة من فريق أحمد ، توجهوا لباب المخزن ولمحوا شخصين قدام الباب جالسين يتكلمون دون إبعاد عيونهم من الطريق ، كانوا رح يتقدموا بس وقفهم أحمد من شاف سيارة زعيمهم جاية ، جاية وشخص راكب معاه
•
•بعد يومين :
كانت جالسة تحاول تقنع أمها ، بس بدون فائدة أمها بعد كلام أسماء تغيرت ، صارت بس يهمها أنو علاقة أبو ملاك تكون حلوة مع أهله ، وقفت من عندها تقول : يمه من جدك انتي؟ يعني الحين متوقعة أنو لو تزوجت علاقة أبوي رح تكون منيحة مع أهله؟
منيرة : يابنت على الأقل مارح يصيرو يتكلمو عنه هيك ، على الأقل رح يفكروا قبل يتكلموا
ضحكت ملاك ضحكة سخرية ونظرة خيبة توجهها لأمها : واو شكلهم عرفوا يمثلوا يمه ، خليني بس أخبرك ، كل ماشفتيني تذكري أنك بعتي بنتك عشان كلام ناس مايستاهلون ، عشان ناس طامعين في ورث زوجك
منيرة قامت وقالت وهي متوجهة للمطبخ : اليوم المساء إن شاء الله رح يجو يملكوا ، وما أسمع اعتراض
وسعت عيونها تحاول تستوعب وش قالت أمها : أها فهمت الحين بدك أتزوج منه قبل لا يرجع أبوي ، تعرفين وش رح يكون رده صح؟؟
منيرة : أنا خبرتك
وتوجهت للمطبخ ، تتصل على أم سمير : بالمساء إن شاء الله تعالوا ، وكوني عند وعدك
أم سمير : تم
•
•بيت جد ليان :
كانوا البنات مفرقين على مجموعتين ، مجموعة مع ليان ، وهم البنات اللي من زمان أصدقاء لليان ويعرفوها منيح ، و المجموعة الثانية مجموعة أسماء، اللي كل الوقت تتكلم في ليان وفي أحمد وأهله وماعندها موضوع ثاني ، والبنات اللي معها يصدقوها بس، ليان ما تكلم حد من هذيك العائلة من غير خالها ، خالها اللي طرد ابنه برا البلد لسنوات ، تقدمت أم سمير من مجموعة ليان وصارت تقول : باركولنا رح يتزوج ولدي سمير
صار الكل يبارك ، حتى ليان فرحت ، حسبت أنو زوجة خالها ما صارت تحقد عليها ، بس خاب ظنها يوم ناظرتها توجه لها كلام : الحمد لله أنه ما أخذ بنت شينة زي اللي كانت بباله
ناظرت فيها ليان نظرة وهي ماسكة دموعها ، صارت حساسة الفترة هادي بشكل كبير ، اشتاقت لجلوسها مع أحمد وعائلته ، العائلة اللي يعتبرونها وحدة منهم ، ما يميزون بينها وبين بناتهم ، على عكس عائلة أمها ، اللي حتى أمها ماصارت تحب ليان عشانها رفضت ولد أخوها ، تنهدت ليان وهي تشوف بنت خالتها اللي بمثل سنها تمسك يدها وتهمسلها : احمدي الله عشانك ما تزوجتي هذاك الو*سخ ، احمدي الله على كل شيء
التفتوا لجدتهم تقول : مين العروس الجديدة ؟
أم سمير : ملاك ...ملاك ابنة أخوي
الجدة باستغراب : كيف؟؟ مو خبرتينا أنكم ما تكلموهم ؟ والحين ودكم تزوجوا بنته لحفيدي؟
أم سمير مسكت كوب شاي : يا يمه مش أحسن لنا ؟ الحمد لله أنها ملاك ، مش ليان
الكل ناظر ليان اللي ما عادت تسكت أبدا ، كانت تسكت احتراما لجدتها ، بس الحين خلاص ، مسكت كتف ابنة خالتها وقامت من مكانها تقول بسخرية : والله الحمد لله ، مين يرضى ياخذ واحد زي ولدك؟ ...ميلت راسها تتصنع الحيرة على وجهها : ملاك تعرف وش سوا ولدك؟ وش فعايل ولدك الخايس ؟ تعرف أنو كل همومك انتي واولادك المال ؟ يااه يا ملاك ليتني كان عندي رقمها عشان أحذها بس وش أسوي ؟ ما عندي رقمها
رجعت تجلس وسط ذهول الكل ، الكل ما توقع منها تتكلم هيك ، إلا صديقاتها اللي يعرفن أنها ما تسكت عن حقها : الحمد لله ، الله رزقني بزوج صالح يخاف الله ، والكل يشهد له بأخلاقه
توجهت لها أسماء وكانت رح تضربها ، بس وقفتها أمها وهي توجه نظرها لليان وعينيها صار لونهم أحمر من غضبها : هههه ضحكتيني ، تقارنين ولد عبد الله ، بولد خالك ، ولد عبد الله اللي من الصبح ما أتصل عليك؟؟ رغم أنك حامل وتعبانة ، تتوقعين لو كان ولدي مكانه رح يسمح بشيء هيك؟
ليان : ولدك ولا بنت تبغاه
أم سمير : كيف...
قاطعهم صوت الجدة اللي قامت من مكانها : خلاص انتي وهي ، يلا الكل على شغله ، جهزوا لنا الغداء
كان الكل رح يتوجه للمطبخ واللي رح تجهز الطاولة ، ووقفت ليان من قالت جدتها بصوت لطيف : ليان صغيرتي انتي أبقي معاي ، لا تجهدي نفسك
عصبت أسماء وقبل لا تخرج مسكت جوال ليان بشويش ، لأنو ليان تركته على الطاولة وما أخذته معها ، خرجت من الصالة وتوجهت لأمها تركض : يمه يمه أخذت هاتف ليان
ناظرتها أمها وهمست لها : يابنت جربي الباسوورد
أسماء : مافيه يمه مافيه باسوورد
أم سمير : حطيه بحقيبتي
•
•عند سمر :
من يوم وصلت شقتها وهي داخل أفكارها ، تشغل وقتها بالتنظيف ، بس تنظيف ماعملت شيء آخر ، حتى جوال ماعندها ، شقة ما فيها تلفاز أبدا ، تركت اللي بإيدها وتوجهت للشرفة من سمعت أصوات الأطفال ، ناظرت فيهم وتذكرت سالفة أخوها أيمن ، صارت تقول فنفسها "أيمن ما تهمه اللأموال بقدر ما أهمه أنا أكيد" ،دخل البيت وفي يده أكل ، لاحظ أن البيت نظيف ، ابتسم ودخل الصالة يحط الأكل على الطاولة ، وتوجه للشرفة اللي كانت فيها : السلام عليكم
نطقت بصوت خفيف : وعليكم السلام
طال سكوتهم ، وقطع السكوت كلامها اللي قالته وهي تناظر الأطفال : ليه أنا؟
استغرب وقال بهدوء : ليه وش فيك انتي
سمر : العالم فيه بنات كثار ما شاء الله ، ليش تزوجتني أنا من بينهم
تنهد وهو يقول : خلينا نقول نفس السبب اللي تزوجتيني عشانه
سمر : اجبروك؟
هز راسه بنعم : آه بس الحمد لله ، فكرت بمنطق انو ما عندي كيف أغير الوضع ، فحبيت أتأقلم
•عند ملاك :
كانت جالسة على كرسي بالمطبخ من سمعت صوت دق الباب ، دخلوا الضيوف وتوجهوا لمكان الاستقبال ، فكرت فكرت ، بس قررت لا تستسلم ، مسكت عباية لقتها فباب المطبخ وطرحتها اللي كانت معها ، وطلعت بشويش من باب الشارع ، بدأت تركض فالطريق ، ما تعرف وين رايحة بس تركض ، وهي تركض اصطدمت بولد : انتي!
ملاك ناظرته وعرفته : ولد القهوة؟
ناظرت وراها وقالت : جزاك الله خيرا ، تعرف مكان آمن ولا حدا يلقاني فيه (ما أعرف كيف قالت له هيك مع الرغم أنها ما تعرفه🤷🏻♀️)
أدهم : وليه اساعدك ، خير إن شاء الله
ملاك : تكفى ياخي تكفى
بعد محاولات اقناعها لأدهم ، وحكت له الحكاية : سمير!! هذاك الو*سخ ما يتربى؟
ملاك : تعرفه؟
أدهم تنهد وأشر لها تركب السيارة ، ترددت بس طمأنها أنو أخته جالسة فيها : السلام عليكم
لورا رفعت راسها من جوالها تناظر مين اللي صعدت للسيارة: وعليكم السلام
أدهم همس للورا : لا تسألي ، بالبيت إن شاء الله أخبرك
هزت راسها بنعم ورجعت راسها تكلم فجوالها : أدهم البنت تنتظرني
أدهم وهو يحرك السيارة : استني آخذ الضيفة على بيتنا
لورا استغربت بس ما تكلمت ، لأنها تعرف أخوها وانه شخص عقلاني ، بعد دقائق وصلوا البيت ، سلموا على رقية اللي استغربت من ملاك ، مين ذي البنت؟ ، ووقفها ادهم ، لما توجه لها وبدأ يحكي لها الحكاية وسط ذهولها : يا ولدي حتى لو تكرهه ما يمديك تجيب أي شخص على بيتنا ، تعرف أبوك مارح يرضى
أعطى المفتاح للورا اللي كانت واقفة تسمعهم قدام الباب ، ورجع لمكانه : يمه صح البنت ما أعرفها ، بس ما رح أخليها تعيش مع هذاك سمير ، يمه تكفين ليوم تلقى مكان تبقى فيه إن شاء الله
تنهدت رقية : تمام ياولدي تمام ، بس لا تخلي حد يعرف
أدهم وهو يقبل جبينها: ابشري يمه
ابتسمت وقامت من مكانها تتوجه للصالة اللي فيها ملاك ، ومبين عليها أنها مستحية ، تقدمت منها وهي تقول : هلا والله
ملاك ابتسمت وهي متوترة : أهلين
•
•عند منيرة :
كانت متوجهة لغرفة ملاك عشان تناديها ، بس ما لقتها ، وتذكرت أنها بالمطبخ ويوم دخلت لقت المطبخ فاضي ، حتى جوال ملاك اللي بالعادة يوم تكون مشغولة وهي قريبة من المطبخ يكون فوق الطاولة ، بدأت تتوتر ، ورجعت لأم سمير : ها وين عروستنا
منيرة : ااا شكلها مستحية الحين
ناظروا أسماء وأم سمير بعضهم باستغراب ، مرت 10 دقائق ، 20 ، وملاك للحين ما اجت: منيرة مش وقته عشان تناديها؟
منيرة : ا.ااا اا هي مش موجودة بالبيت
أم سمير قامت من مكانها : وشوووو! الحين تستهبلي إنتي علينا ، مش قلنا تتزوج ملاك ولدي سمير وتصير عائلتكم تروح عادي لبيت أهلنا !! من الأخير الغي الاتفاق
•
•الساعة 10 الليل :
كانت تفكر كيف تخبر العائلة أنو ملاك ما كانت متواجدة بالبيت ، خاصة ليان ، تذكرت جوال ليان اللي عندها : أسماء
أسماء : نعععم
أم سمير جيبي جوال ليان
أسماء : تم
اتجهت نحو درج مكتبها وجابت هاتف ليان : الحين وش رح تسوي يمه؟
ابتسمت أم سمير : الحين تشوفي
فتحت الجوال وبدأت تدخل التطبيقات : كل التطبيقات مش داخل حسابهم؟ ليه؟
أسماء : يمكن هي تخرج منهم بعد ما تكمل شغلها
أم سمير : استني استني ، تبع الرسائل مفتوح
أسماء : والاشعارات ؟
أم سمير : شكلها غالقة فيهم
دخلت على التطبيق ،لقت رسائل كثيرة ، بس هي ما دخلت لأي دردشة غير دردشتين ، دردشة تالا اللي كل أسرارهم مع بعض موجودين فيها ، ودردشة أحمد اللي له أكثر من يوم يتصل وهي ما تبي ترد عليه ، دخلت الدردشة وبدأت تبتسم من قرأت رسائل أحمد "ليان ردي عندي كلام لك" ، "ليان لا تعملي نفسك معصبة" ، كل الرسائل قرتهم ، أما أم سمير فكتبت كلام " أحمد أنا أبغى الطلاق ، أنا أحب ولد خالي سمير من زمان ، أبرار حلوة روح شوفها ، بس بالنسبة لي أبغى الطلاق وبس ، شكرا لك" ، ابتسمت وهي تشوفه قرأ الرسالة
•اليوم التالي الساعة 10 الصبح :
•عند ابنة عبد الله :
كانت جالسة على الكرسي تكلم صديقتها ، أو بالأحرى تهاوشها ، تهاوشها لأنها من مدة صايرة تتبع طريق غلط ، صايرة تكلم شباب ونادرا ما تتكلم مع لورا : بنت خلينا نكون منطقيين ، صدق لو الولد يحبك ومهتم فيك كان خبر أهلو عنك وجاو خطبوك ، لو كان الولد مهتم فيك ماكان خلاك تدخلي فعلاقات محرمة
صديقتها وهي ترفع صوتها : أنا ما أسوي شيء غلط الحين!!!!
لورا بنفس رفع الصوت : لو كنتي ما تسوين شيء غلط كنتي كلمتيه قدام أهلك ، مو تخافي أحد من أهلك يلمس جوالك ، مو تخافي أنو أهلك يمسكوك تكلميه ، كان كلمتيه قدام أهلك بصوت عالي وقت اجتماعات العائلة
صديقتها : الحين انتي وش دخلك ؟؟ أنا خبرتك عن الموضوع عشان تهاوشيني؟؟؟ أنا اللي رح أتحاسب أو انتي
لورا : يا اختي أنا آمر بالمعروف وانهى عن المنكر ، وهذا واجب ، الحمد لله ، على الأقل حاولت أني اغيرك ، بس لاحياة لمن تنادي
مسكت حقيبتها : يلا السلام عليكم
وطلعت من المول وهي معصبة من صديقتها اللي ما تبي تتغير
•عند ليان :
كانت تبحث عن جوالها اللي من له ساعات مش موجود ، توجهت للصالة اللي فيها أمها وقالت بتردد: ي.يمه
ناظرت فيها أمها من فوق لتحت : وش تبين؟
تفاجأت ليان أنو أمها ردت عليها : ي.يمه شفتي جوالي
أمها : الحين جيتي عشان جوالك؟ كنت أحسبك جاية تبشريني بشيء حلو
ليان تقدمت منها بتردد ، وجلست جنبها: يمه الحين ليه ما تكلميني؟ وش سويت أنا؟
أمها وهي تتفرج فالتلفاز : من الأخير ، لو انتي تزوجتي سمير ماكنت الحين صديقتي ما أقدر أكلمها ، أم سمير صديقتي من طفولتي ماصرت أتكلم وياها بسببك ، تم؟ عرفتي الجواب؟
ليان : لهذا السبب بس؟
أمها : ياليتني من البداية ماكنت خليتك تصيري صديقة هذيك تالا ، يااليت ، حتى انتي تغيرتي صرتي تهتمي بس لنفسك
ليان : يمه الحين انتي ما تفكري فيني!! تفكري بس فنفسك وصديقتك ؟ لو كانت صديقة حقيقية ماكانت خاصمتك!!
أكلمت كلامها وهي تمسك يد أمها : يمه جزاك الله خير لا تهاوشي بنتك عشان وحدة ما تستاهل
أمها وهي تناظرها وتترك يدها : ما تستاهل!!! هي الوحيدة اللي وقفت معاي بعد الله يوم كنت صغيرة ، يوم احتجت شخص يوقف معي الكل تركني ، هي بس كانت معي ، كنت لما أتعرض لمشاكل كانت توقف معي!! هي صديقتي من يوم كان عمري 4 سنوات ! تعرفي كم يعني وهي صديقتي ، أكثر من مدة صداقتك مع هذيك تالا ، اللي يا ليتني ماخليتك تصادقيها
ليان كانت باردة الوجه مع أمها يوم كانت تكلمها عن أم سمير ، وقفت وقالت : تالا مستحيل تكون زي ذيك ، لو كانت فعلا صديقة حقيقية ما كانت خاصمتك وهاوشتك من أول المشكل ، المفروض أنها تجلس معك وتحاولوا تلقوا حل ...سكتت شوي وقالت : حل بعيد عني
وطلعت من الصالة متوجهة لغرفتها وناسية سالفة الجوال
•
•عند أحمد :
كان فاتح عينيه بقوة من شاف الرسالة اللي وصلته من ليان ، مشاعر متضاربة جاته ، كيف ليان اللي يحبها من قلبه ترسله رسالة زي ذي ، تضاربت مشاعره ، حزن ، معصب ، خيبة ، مشاعر تضاربت عليه ، رمى الجوال بقوة على الأرض وراح بسرعة متوجه للقسم ، متوجه لهم عشان يخبرهم أنه رح ينسحب من المهمة ، بما أنه أصلا عمل اللي عليه و حقق هدفه الحمد للهحسابي بانستا:

•
•«الــحــمــد لــلــه رب الــعــالــمــيــن»🤍
أنت تقرأ
حرائر من ذهب
Paranormal•«بسم الله الرحمٰن الرحيم»🤍 ____ روايتي الجديدة: هي أزهاري وسط الثلوج ـــــ حسابي بانستا : rawiyatt