قبل خوض في سرد هذه القصة سأخبركم أن هاتيه الاشياء مجرد قصص خيالية و أوهام...هذا ما كنت دائما أقوله ولكن وبعد تجربة التى مررت بها تغيرت نظرتي نهائيا تجاه تلك الامور لقد ندمت ندما شديدا لم أكن أتوقع أن هوسي بالكتب سيقودني الي طريق الجحيم ..
سأخبركم أن متعة في بداية قصة هي أحسن من نهايتها أكيد تتساءلون لماذا.....؟
بداية الأمر سأعرفكم بنفسي انا عثمان و عمري 19 سنة وبعد التخرج من الثانوية كان يلزمني الالتحاق بالجامعة التي تتواجد في مدينة أخرى لأول مرة سأبتعد على عائلتي وقريتي التي أعتبرها موطني جزءا مني ولكن ليس باليد حيلة
ولكن المهم الان هو الكتاب الذي سقط بين يدي ... هذا الكتاب كنت قد حصلت عليه قبل مغادرة عائلتي كنت أنتظر الفرصة مناسبة لقرائته واكتشاف محتواه و سأخبركم في نهاية من أين حصلت عليه...