Chapter 5

237 27 9
                                    

Scarlett pov

الساعه تشير للثالثة صباحاً
هذه فرصتي الوحيدة لإكتشاف هذا المكان و التفكير في خطة سريعة للهروب، سمعت صوت جيمين يشخر، حسنا بعكس شخصيته المخيفة بدا لطيفا

اتسعت عيناي بإندهاش عندما ضغط جسده المثير ضد جسدي غارزا وجهه في عنقي "همم.. بارد جدا" تمتم

سحقا ما الذي يجدر بي فعله الان؟

نظرت إلى الساعة، ليس لدي متسع من الوقت

End pov

حاولت ببطئ التحرر من قبضته القوية حول جسدها و بطريقة ما نجحت و بهدوء خرجت دون إصدار صوت

•••

كان الظلام يسيطر على المكان بالكاد تستطيع النظر أمامها

سحقا

حاولت فتح النوافذ لكن بدت لها مقفلة بإحكام و ليس هناك من طريقة لفتحهم بدون مفاتيح و لا تستطيع كسرها لانه حتماً سيسمع الصوت

فكرة لا تستحق المحاولة
فجأة خطرت لها فكر آخرى
هاتف!

بحثت في كل مكان عن هاتف حتى وجدت هاتف من الطراز القديم جدا، لم تهتم المهم ان يعمل الهاتف، حاولت الاتصال لكن هناك شئ بشأنه... انه لا يعمل؟

حاولت عدت مرات بدون جدوى
هل الهاتف مجرد قطعه للديكور؟
فكرت بصمت، أخذت نظرة قريبا للهاتف
وجدت زرا بدون تفكير ضغطته
انه يرن!

"مرحبا؟" "أجل، أرجوك أرسل النجدة، لقد تم اختطافي من قبل قاتل غامض و مختل، أرجوك أرسل النجدة بأسرع ما يمكنك" "من الذي يتحدث؟" سأل الطرف الآخر بصوت مبحوح مخيف بدون اكتراث "سكارليت" ثم انتهت المكالمة

ماذا؟ ما كان هذا؟

"ماذا تفعلين؟" قلبها توقف من الخوف، ببطئ استدارت لترى الشيطان بنفسه أمامها ينظر لها، ببطئ رسم طريقه نحوها، يدها الممسكة بالهاتف بدأت ترتعش، سحب الهاتف منها بقوة، دور عيناه

شعرت أنها في ورطة حقيقية، وضع الهاتف في مكانه ثم قال: "هل لديك أدنى فكرة ماذا فعلتي؟" بدت خائفة جدا خائفة من النظر او الرد او حتى التفكير بوضوح

تنهد "أعتقد انه كان غباءً مني تركك حية..." نظرت له بخوف

هل سيقتلها فعلا؟ الأفكار السوداويه سيطرت عليها

امسك برسغها يجرها إلى المطبخ "لقد علمت أنها فكرة غبية لكني كنت عنيدا جدا..."

امسك بسكين من درج المطبخ، شهقت بخوف و فزع من الأداة الضخمة أمامها، شعرت بدموعها تنهمر على خديها، مشى نحوها ممسكا بالسكين بينما هي تراجعت من الخوف الذي سيطر على كيانها حتى التصقت بالحائط

عيناه تنظر لعيناها، رفع السكين أمامها
اغلقت عيناها تنتظر ما سيأتيها ليس هناك من شيءً تفعله سوى القبول بهذا القدر
لكن..
لم تشعر بشئ لم تشعر بألم او دماء.. لا شئ..

فتحت عيناها ببطئ، رأت جيمين واقفاً أمامها وقد غرز السكين ف الحائط قربها بالضبط

لما لم.. الرجل الذي لا يملك قلباً او روحاً
الرجل الذي يقتل بدون شفقة
الرجل الذي لا يظهر الرحمة....

"لا أعلم ما هي لعنتي اللعينة لكن... لا يمكنني قتلك التفكير في الأمر يؤلمني.. لماذا يؤلم؟ لماذا أشعر هكذا؟"
كانت مذهولة

هل هو.. لا يمكنه ان يكون... او هل بدأ يشعر بشئ؟

لم تستطع رؤيته في الظلام الدامس و عيناه كانت مغطى بشعره الأسود

لكن..
كان هناك شئ..
مادة سائله كثيفة بدأت تنهمر على خداه

إنها ليست دموع..

كانت داكنة و كثيفة لتكون دموع..

أرادت أبعاد شعره للأعلى لتراه بوضوح لكنه اوقفها ممسكا برسغها "لا تنظري في عيناي" "لما؟" "إنها مقززة"
لم تفهم ما يعنيه، عيناه ليست مقززة عيناه جميلة و نادرة جدا "ذلك ليس صحيحاً.." "سكارليت.." "إنها ليست مقززة سوف اثبت ذلك لك"

حاولت دفع شعره للأعلى مره آخرى و هذه المرة لم يوقفها

شهقت بدهشة، عيناه كانت تنزف "انا ما كنتي تظنين" "م-ماذا تعني؟" "انا.."

_
_
_
_


تحديث بعد قرون تفاعلوا حتى احدث أكثر

الشيطان الصامتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن