Our Secret Habits || عَـــداتنا السرية

كُــن لــــــــــــــــي

هذا المحتوى لايناسب الجمهور الناشئ الذي تقل أعمارهم عن 55 سنة

قصة من نسج الخيال أي تشابه في الأسماء أو الأمكان فهو مقصود

أدى على المسرح حتى وقت متأخر من الليل ثم توجه مباشرة الى غرفة الإستراحة بعد الانتهاء من العرض كان جسمه متعبا كما رأسه المنشغل في آخر شجار دار بينه وحبيبته قبل يومين حتى انه لاحظ تخلفها عن حضور عرضه الذي لم تتخلف عنه من قبل حتى و إن أتت متخفية ...
تنهد تايهيونغ وهو يفرك وجهه المنهك، ثم ألقى نظرة على أخرى على هاتفه الفارغ من المكالمات الفائتة أو حتى رسالة واحدة منها.

هل كانت جيني تحبه حقاً؟ أعني... كان يعلم بشأن الإشاعات الدائرة حولها و السينباي من فرقة بيغ بانغ ، على الرغم من الشجار الذي دار بينهم مؤخرا ، إلا أنه لا يزال غير قادر على قبول ماحدث .

لقد كانوا بعيدين هذه الأيام والأسابيع، وبالكاد تحدثوا مع بعضهم البعض.

ربما حان الوقت لإنهاء هذه العلاقة

علاقة؟ لم يكن الأمر سينجح، ولن ينجح أبدًا بعد أن خدعته.

"هل كان ينقصني شيء ما؟" سأل نفسه وهو ينظر إلى شاشة هاتفه المضيئة ثم ألقى به على الأريكة ووقف يحدق خارج نافذة غرفة الراحة ليرى زملائه الآيدولز و الموظفين يحتفلون بأكوابهم الحمراء في أيديهم، لقد كان حفلا يجمع الآيدولز والموظفين بعد انتهاء توزيع الجوائز ، ومع ذلك عدم تواجدها لم يشعره برغبة في الانضمام إليهم على الإطلاق.

التقت عيناه فجأة بأجرام سماوية بنية داكنة بينما كان ينحني رأسه قليلاً كبادرة تحية.
المرأة، أو ينبغي أن أقول ايدول من فرقة فتيات شهيرة كانت تحدق به قبل أن يبتسم بلطف.

لقد كانت جميلة جدا بشعرها الأشقر المشع وبشرتها الفاتحة اشعل سجارة اخرى وهو يتسائل لما لم يلاحظها من قبل ، تأملها مطولا حتى أنه لم يستطع أن ينكر أنها كانت امرأة غير عادية.

إنها مثيرة إضافة إلى أنها تعمل بجد لتكون حيث هي الآن اعتقد انها جديرة حقا بالاحترام...

نظر تايهيونغ بعيدًا وهو يتراجع عن النافدة ثم جلس على الأريكة وهو يتنهد مرة أخرى.

متى ستنتهي هذه الليلة؟ تساءل.

وفجأة فُتح الباب وهو ينظر إلى الأعلى ليرى الفتاة تدخل الغرفة وفي يدها كوبان.

"كيف لم تخرج للاحتفال؟"

سألت وهي تسير نحوه.

كانت ترتدي فستان ورديا يتناسب مع شعرها الأشقر تماما كدمية الباربي.

"أوه، أنا لا أشعر برغبة حقا في ذلك" قال تايهيونغ بينما سلمته سانا كوبًا من النبيذ الأحمر .