ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
> مائة من الرسائل المستقبلية <
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...: حسنا يا أطفال، إصطفوا جميعا حان وقت المناداة
صفقت بيديها مع إبتسامة مشرقة على وجهها، تلك الآنسة الجميلة المحبة للأطفال التي تعمل حاليا كمسؤولة عن أطفال الحضانة و معلمة لهم.
ركض الأطفال جميعا بحذر و إصطفوا في خط أفقي، همهمت قبل أن تبدأ بذكر الأسماء من القائمة، في كل مرة تذكر إسم أحدهم كانوا يرفعون أياديهم عاليا و يعلمونها بوجودهم.
المعلمة : مِيازاكي شيروكو
تبع ذلك الصمت.
المعلمة : شيرو-تشان؟
رفعت عينيها عن القائمة و نظرت للأطفال واحدا تلو الآخر و هم بدورهم كانوا ينظرون لبعضهم بحثا عنها.
المعلمة : ماذا أليست هنا؟
وضعت القائمة جانبا و بدأت البحث في أرجاء الغرفة، كانت متأكدة أنها سمعت صوتها عند المدخل و لكنها لم ترها بعد ذلك.
الطفل: ميدوريا ليس هنا أيضا !
أعلم الطفل الجميع لينظروا له و هو يشير لمكان جلوسه المعتاد، بدأت المسؤولة تشعر بالقلق حيالهما و بدأت أفكارها في الذهاب بعيدا.
رفعت عينيها إلى الصغار الذين لاحظوا تعابيرها القلقة و ظلوا يحدقون فيها.
المعلمة : يا أطفالي الصغار يمكنكم البدء في اللعب حتى عودتي
إبتسمت لهم لترى كيف إنطلقوا لأماكن لعبهم و كأنهم أرادوا هذا بشدة، عندما تأكدت أن لا أحد منهم ناقص غير هذان الإثنان شعرت بالقليل من الآمان.
خرجت بهدوء من الغرفة و ذهبت للرواق بحثًا عنهم، أخذها الرواق إلى نهاية مفتوحة تؤدي للفناء الخلفي.
قبل أن تشرع بالبحث فيها سمعت خشخشة خلف الشجيرات و همسات خفيفة.
إيزوكو: لنعد للداخل رجاءً
أمسك إيزوكو بحافة ملابسه بشدة و هو ينظر للأخرى، كان خائفًا من ملاحظتهم لتأخرهم و التسبب في مشكلة.
شيروكو: قليلا فقط و سأحضرها !
الطفلة الصغيرة عصرت نفسها و لسانها في محاولة لتمديد ذراعها أكثر، في نهاية يدها المدودة بشكل يائس حاولت تحريكها أملًا في إقترابها أكثر.
حاولت بجد إمساك الكرة العالقة وسط الشجيرة الشائكة و لكن جسدها لم يساعدها، في جانب آخر شعر إيزوكو بالتوتر أكثر لبقائهم في الخارج لمدة طويلة و تملكته فكرة الذهاب للداخل و تركها.
...: إيزو-تشان ماذا تفعل هنا؟
ظهرت المعلمة خلفه و بالكاد حافظ على نفسه واقفًا، أفزعه ظهور معلمته هنا و لكنه شعر بالأمان أكثر و أشار إلى الطفلة الصغيرة التي تقوم بشيء ما.
أنت تقرأ
خريف الدماء ↑BNHA
Fantasiaأنظري لنفسك أيتها الفاشلة ! أنتِ لا تستحقين حتى تضييع وقتي عليك ! لا تكوني عثرة في طريقي و اِعرفي مقامك .. لأنك مهما فعلتِ و حاولتِ ستظلين فاشلة و لن تتغيري ⋆فكرة الرواية ليست لي، أنا أقوم بكتابتها فقط⋆