في الصباح
اسيقض ارمين و الجد على صوت ضرب في الباب
فتح الجد الباب و وجد صاحب المنزل امامه
الرجل : متى تخططون الخروج
الجد : امهلنا يوم اخر و سوف نخرج
الرجل : لا لقد امهلتكم اسبوع ولم تخرجو انا اسف ولكن لكم فرصة الى الليل اذا لم اجد هذا المنزل فارق سوف اشتكيكم للشرطه
قال كلامه و رحل دخل الجد ونظر لارمين
ارمين : ماذا سنفعل الان هل سنطرد؟
الجد : لا اعلم... يجب ان نجد لنا مكان نبيت فيه ولو ليلة
اوميء ارمين له و ذهب لكي يتجهز للمدرسة
في المدرسة
كان ارمين شارد الذهن يفكر بأين سوف يبيتون هذه الليلة
الاستاذ : ارمين هل يمكنك ان تحل هذه المسالة.......... ارمين....... ارمين
هز ايرين ارمين : ارمين المعلم يتحدث معك
نظر ارمين لايرين ثم للمعلم ووقف : اسف استاذ لم اسمعك
المعلم : هل انت بخير تبدو شارد الذهن
ارمين : انا بخير
المعلم : حسناً اجلس و ركز في الشرح
اوميء ارمين له و جلس
نظر ايرين لميكاسا باستغراب بمعنى ما به
هزت ميكاسا كفيها و قالت : ركز مع الاستاذ سنسأله لاحقاً
اوميء ايرين و نظر للمعلم
في الفرصة
ايرين : ارمين ما بك شارد الذهن
ارمين : لا شيء مهم
ميكاسا : اسمعني ارمين لا تحاول خداعي اعلم ان هنالك شيء فالتخبرني به حالاً
ارمين : بصراحة......
ايرين : ماذا؟
ارمين : لقد.. اتانا صاحب المنزل
ايرين : صاحب المنزل؟
ارمين : اجل
ميكاسا : وماذا قال؟
ارمين : لقد طلب الإجار
ايرين : و ماذا أيضاً
ارمين : لقد حدد لنا اليوم فقط ان لم نسلمه له فسوف يطردنا
ايرين : يطردكم؟
اوميء ارمين له بحزن
ميكاسا : إذاً الى اين سوف تذهبون
ارمين : لا اعلم لا نزال نبحث
ايرين : ولما البحث؟
ارمين : ماذا تعني؟
ايرين : لديكم منزلي و منزل ميكاسا فلماذا تبحثون
ميكاسا : معه حق
ارمين بابتسامه : شكراً لكما و لكن لا تقلقلو سوف نجد لنا مكان
ايرين : و لكن.....
امسكت ميكاسا بيده و همست : دعنا لا نضغط عليه
ميكاسا : ارمين اذا لم تجدو مكان فاتصل علي او على ايرين حسناً؟
ارمين : حسناً
.....
في مكان اخر
ليفاي : امي
نظرت كوشيل لليفاي باستغراب : ماذا تفعل هنا اليس من المفترض ان تكون في الجامعة؟
ليفاي : لا ليس لدي محاضرات
اوميئت كوشيل له: ماذا كنت تريد؟
ليفاي : كنت اريد ان اقول لك انني خارج
كويشيل : الى اين؟
ليفاي : سوف اتمشئ قليلاً
كوشيل : حسناً لا بأس و لكن لا تتأخر
ليفاي : حاضر.... هل تريدين شيء احضره معي؟
كوشيل : لا فقط عد سالماً
اوميء لها ليفاي : اذا احتجت لشيء اتصلي علي
قال كلامه و خرج من المنزل متجهاً للحديقة العامة
اتجه ليفاي الى الحديقة العامة و جلس في أحدى كراسيه بصمت فقط يتأمل الطبيعة الا ان قاطع تأمله جلوس شخص بجابنه
ليفاي بصدمة :.....
يتبعع
