الفصل 1

828 52 18
                                    


بسم الله نبدأ
ابغا تفاعل ياناس

.
.

"ماما...الى اين نحن ذاهبون؟ "
يسأل بهدوء بينما يتشبث بطرف فستان والدته بأنامله الصغيرة جدًا

اردف والدته بصوت متعبٍ حنون: "ذاهبون لزيارة خالك نامجون."

اومأ يون بهدوء ثم قال: "هل هنالك خالو غير خالو نامجون؟ "

توقفت فجأه ثم جثت على ركبتها
: "يوني... نامجون هو اخي الوحيد... لا املك غيره حسنًا لذا اريدك مهذب اكثر من اي وقت مضى..."

امال برأسه ثم سأل بلطف: "ماذا يجب ان افعل ماما"

"فقط اذا اعطاك شيئًا لا تأخذه قل لا شكرًا .... و زوجة خالك لطيفة جدًا ايضًا وستعطيك حلوى كثيرة...فقط قل لا حسنًا يا صغيري.... اعدك ان اشتري لك حلوى بعد انتهائنا حسنًا"
تتحدث بحزن فهي حقًا لا ترغب في ان يظهر الحرمان على ابنها امام شقيقها وزوجته

فهذه اول مرة يرى فيها خاله

حتى خاله لا يعلم انه يمتلك ابن اخت اصلًا

.
.
.

دينغ دونغ

يُفتح الباب من قبل الخادمة التي انحت بلطف ثم سألت: "كيف يمكنني ان اساعدك سيدتي"

استعلمت لي يون بهدوء: "هل كيم نامجون موجود؟"

اومأت الخادمة قائلتًا: "تفضلي حتى انادي السيد"

.
تجلس لي يون على الأريكة منتظرتًا اخاها ويونجي تركته ينتظرها في الخارج

لا تريده ان يراها مع اخيها... لربما يرفض مساعدتها ويطردها
وهي لا تريد ليونغي ان يرى هذا...... اذا حدث

.

ينزل الدرج بطلته الأخاذة وعضلات اكتافه البارزة

ليتحول الي كوالا لطيف بعد رؤيته لأخته

ركض كالرضيع الي امه..... هو بالفعل اشتاق لها

وكثيرًا
.
راحت الهيبة

.
.

نامجون يشد العناق اكثر واكثر ولي يون تموت متخنقتًا

لي يون بصوت متقع: " جون. ا. انت ت. قتلن. ي عزيز. ي"

نامجون ابتعد قليلًا ليقول بينما يكوب وجه اخته بين يده الضخمة نسبيًا: " اشتقت لك كثيرًا لي يون.. كيف لك ان تهجريني لخمس سنوات "

تغرغرت عيناها بالدموع واحتضنت نامجون: " آسفة جدًا اوبا ولكنا كنا في بوسان وانشغلت بطفلي ولم اعد استطيع العودة"
طبعًا... الكلام كله كذب في كذب

ابتعد نامجون مضيقًا عيناه بغضب: "كان بإمكانك الإتصال بي... وعلى الأقل اخبريني انك انجبتي واني اصبحت خال تشه"

تبكي بقلب مجروح.... فور تذكرها حقيقة السنوات المُرة التي عاشتها مع زوجها السكير

: "أعتذر اوبا... فق. ط لم استطع"

تنهد جون مربتًا على ظهر شقيقته الباكية: "حسنًا يكفي الآن بكاءًا واخبريني اين صغيرك اريد ان اراه"
فضوله يقتله لمعرفة هل سيشبهه ام سيشبه اخته

بالطبع هو اخرج زوجها من الحسبان.

هو لم يوافق على تلك الزيجة من الأساس

"انه بالخارج اخبرته ان ينتظرني حالما انهي حديثي معك" جاهدت لتخرج كل كلمة سليمة

وسع نامجون عيناه بصدمة وصرخ بلي يون: "بحق السماء اتتركين ابنك واقفًا في الشارع في هذا البرد القارس"

اردفت: "آسفة.. انا فقط لن اطيل البقاء لذا لا مشكلة... فقط دعني اتحدث معك في امر ما"

تجاهلها نامجون تمًامًا متجهًا للخارج ليحضر اليونغي اللطيف ذاك

.
.
يتبع

هلَّا تُصبح والدي || 𝐶𝑎𝑛 𝑦𝑜𝑢 𝐵𝑒 𝑚𝑦 𝑑𝑎𝑑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن