الأعجوبة

6 2 25
                                    

•البارت الثاني و الاربعون بعنوان : (الأعجوبة).

_ يوم الجمعة 31 ديسمبر 2023.

                               .[في الفندق].

_ يصعد نوح الدرج لكن بدون جدوى لن يصل إلى السطح في للوقت المناسب، و هو لا يعلم مالذي يحدث سوى أن عبير أخبرته بأن ميلي في خطر، ليس له حل سوى أن يقوم بالإتصال بوالدته لوليا للمساعدة،

_ و في الثواني الأخيرة من الوداع يتذكر المرء كل ما مرة به من قبل لكن ميلي لم تتذكر أي شيء من هذا، بل تذكرت صداقتها من نوح و ادم و حتى عبير لأن هذه هي ذكرياتها السعيدة،

_ و في لحظة ما و هم في الهواء و خلال وصولهم إلى الطابق العشرين ترمي لوليا نفسها من شباك إحدى الغرف و هي مربوطة بحبل ملفوف على خصرها، لتصبح هي الأخرى معرضة للخطر إذا انقطع الحبل،

_ تمسك بهم و تعطي لهذتين الفتاتين أمل للحياة لكن الامر ليس بهذه السهلولة، فينتهي مدى الحبل و بفعل الضغط و الوزن الذي تحمله لوليا بين يديها يشتد يشتد أكثر لتقوم بفقد الوعي،

_ليكمل كل من عبير و ميلي رحلتهما إلى الموت و لا أمل لكل منهما بالعيش،

                               .[أمام منزل ادم].

                                    .[8:40 pm].

_ آدم واقف أمام الباب وأيي تنظر إليه بنظرة غضب بسبب انه عصا امرأها :

* آدم: أيي لماذ تضخمين الموضوع، لقد حضرت الحفلة بسبب إنني ظننت أنها ستكون ممتعة، منذ الصبح و أنتي تعاتبنني.

* اية: ما الممتع بأن تحضر حفل زواج والد حبيبتك و تلك ساقطة، لقد أتى والدك و كان بانتظرك وانت كنت في تلك الحفلة، هل هذا أمر منصف ؟

* آدم: أيي تعرفين بأنني لا أكلمه، و قد أخبرتكي سابقا لا أريد رؤيته، دعنا لا نعيد ما تكلمنا فيه بالسيارة سابقا.

‏* ايي: حسنا أراك مازلت غاضبا منه كل هذه سنين، لقد أخبرتك بأنه قد ضحى من أجلنا فعل كل شيء لنكون نحن سعيدين.

‏* ادم بجدية: أراكي انكي نسيتي ما مررنا به آنا و انتي ما سبب حبك لوالدك الآن؟

‏_ تحاول الآية إجابة على السؤال آدم لكن طرق الباب يقاطعهم، فيقوم آدم بفتح الباب و يجد أن شرطين واقفين أمامه يسألونه عما إذا رأوا شيئا من الحادث،

_  يشعر آدم بشعور غريب من كلام ضباط الامن، و عن أي حادث يتكلمون عنه، فيعره للخارج  ليجد سيارة الإسعاف وأضواء الحمراء والزرقة للشرطة تغطي كامل شارع،

_ فجأة يرى جسد شخص مرمي أمام رصيف الشارع محاط بدمائه، تتبعه أيي وتساله :

* أيي: يا لهذا المسكين..! من قد يكون فعل به هذا..؟

الكسور         Fractionsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن