"مرحبا اسمي جوليا اعيش في دار ايتام من بعد الحادثة"
~في يوم ماطر شديد البرودة كانت جوليا متجهة الي محل العاب مع جدتها * كان الزحام شديد في تلك الليلة . كانت جوليا متلهفة لشراء لعبة جديدة في يوم مولدها التاسع لدرجة انها كانت تجري بين الزحام ولم تعر اي اهتمام لجدتها التي كانت تنادي باسمها خوفا عليا من السيارات المجنونة ـ كما اسمتها العجوز
سمعت جوليا السيارات المتصادمة وصوت صافرات الانذار لكن اين صوت جدتها وهي تنادي باسمها..
استدارت جوليا وهي تبحث بعينيها علي جدتها نادت جدتها بصوت عالي وكانت على امل ان تظهر جدتها من العدم لتاخذها في حضنها
توقفت جوليا امام التجمع الكبير من الناس و السيارات المتصادمة حينما التقت عيناها بالدماء المنسالة على الارض شعرت بالخوف ثم جرت متجهة الي داخل الحشد ورات جدتها ملقاه على الارض جثة هامدة ... راتها في ابشع حاله لها كانت امعائها تكاد تكون ظاهرة اثر دهس السيارة لها
كان الناس ينظرون ويلتقطون الصور ويتكلمون بصوت هامس عن هذا المنظر لكن لم يفكر احد بالاتصال بالمشفى او حتى بالاطمئنان على تلك السيدة العجوز
بكت جوليا كثيرا في تلك الليله كانت هذه اول مره ترى منظر كهذا او دماء بهذه الكثرة وايضا كانت اخر مرة تبكي فيها جوليا
اشياء كثيرة حدثت وتغيرت في تلك الليله الملعونة ـ كما اسمتها جوليا... لم تعد جوليا تشعر باي شئ كما انها كرهت اعياد الميلاد و الالعاب
بعد ثلاث سنوات كبرت جوليا وفهمت الكثير من الاشياء التي سيكون من الغريب على طفله في سنها ان تعرفها كانت جيدة في الحساب وايضا كانت تحب الفيزياء و العلوم كثيرا شاهدت الكثير من العمليات الجراحية الخطيرة على التلفاز لكن حبها للقانون غير شئ بداخلها .كل هذا قد تعلمته من التلفاز حقا!
لقد شعرت بالظلم لماذا لم يعاقب الذي قتل جدتها وحفظت القضية في حادث سير غير مقصود .. حقا لقد دهسها
عادت تلك الليله الي ذاكرتها مرة اخرى لكن هذه المرة لم تستطع ان تتخطاها وهذا اثر عليها وعلى تصرفاتها على من معها في الدار وفي المدرسة~
"اريد ان اوريكم شئ لكن لا اريدكم ان تنفعلو"
امسكت جوليا حشرة كانت تسير في سلام ونظرت لها ثم وضعتها تحت قدميها ودهستها
"كم هذا ممتع"
سمعت جوليا جرس المدرسة لتذهب كانها لم تفعل شئ غريب.تستمر جوليا على هذا الحال مع الحشرات كانها لعبه مسلية او شئ عادي
أنت تقرأ
مختلفة
Mystery / Thrillerهذه الحياة ظالمة لكنها تعطينا فرصة لترجع ثقتنا بها لكن الظروف تخيب امالنا وترجعنا الي نقطة الصفر كما ان ظروفنا جميعا ليست مشابهة هناك من يعاني ونحن لا نعرف ما بداخله من الم لا نعرف حقا ما الذي يفكر فيه