بارت ١٠ ( يا نهاار صدمااات )

157 15 408
                                    

انهى جملته وهو يضع يده على عرق محدد فى رقبته وثوانى وكان يهوى بين يديه ليحمله ويتوجه به لاحد المخازن وهو يهتف : كلهم خنازير كدا ياااباااى ( اممممم هو بتاع السلحفه التافه هو 🤣)
بينما عند يامن و المجنونه
كانت تتأمله بإعجاب شديد فهى اعترفت ان خاطفها الوسيم قد نجح فى فرض سيطرته على حصون قلبها ولاول مرة تجرب ذلك الاحساس الذى يداعب مشاعرها ويبدو انه .....الحب .....!
كان هو يقوم بتعمير احد الاسلحه ووضع الذخيرة ليلحظ انه ثمة اعين تراقبه بفضول لينظر تجاهها ويجدها تراقبه ببراءة شديدة ليس انها شيطانه ليبسم ابتسامه جانبية ويهتف : على وشك الموت وهى بتحب فيا عجاايب
لتقف هى وتتوجه له بهدوء وتهتف : انت لازم تعرف انا اى اللى خلانى اعمل كدا
ليترك ما فى يده وينظر هلها بإهتمام شديد واستغراب من هدوئها لتتنهد هى بعمق شديد مغمضه العين كأنها تتجرع ما عاشته من قبل وتهتف :
بسيونى قتل جدى لانه مسك علية ورق اعمال مخله وكدا بسيونى هيتمسك فقتل جدى وسافر
فبابا اخدنا وسافرنا برة مصر وقعدنا فترة هناك ورجعنا عشان بابا يقدملى فالشرطه واحنا راجعين من عند اللواء احمد F..B
مليكه : بقولك يا دومى هو انا لو بقيت ظابط هتبقا مبسوط
ادم ( والدها ) : لا انا بقدملك عشان عاوز اطمن على الشرطه وانتى فيها يا ذكييه
اومال انا مقدملك فى شرطه لى هاه مش عشان انا هبقا مبسوط فعلا اصحاب العقول فى نعيم دانتى عاوز.....لم يكمل كلمته حتى وجد الكثير من السيارات تحيط به ليعرف ان القادم ليس بالجيد ابدا
ثم هبط من السيارة ومليكه لا تستوعب ما يحدث فهى لا زالت فى سن الثامنه عشر لكن اسعفها عقلها عندما تذكرت جدها والاوراق
لتشعر بالخوف على والدها وتهبط هى الاخرى من السيارة وعندما وصلت لوالدها قام احد الرجال بتخديرهم ولم تشعر الا بنفسها تستيقظ وولدها معلق امامها وملابسه متسخه بشدة ومنظرة مزرى
لتركض هى لوالدها وهى تصرخ بإسمه وتفكه بسرعه وبدأ والدها يستعيد وعيه لكن دخل اليهم ذلك الوجه الكريه الذى تمقته بشدة وهو يهتف : فكرك هتفلت منى يا ادم يا بحراوى تبقا غلطان وانا بقا هخليك تتمنى الموت ولا تطولهوش وهتعرف مين بسيونى وزى ما قتلت ابوك هقتلك ثم اشار لاحد الرجال ليأتى بحوض كبيير جدا ومليئ بالماء ووضعه امامه واحضر صاعقا كهربائيا ثم كهربه بينما مليكه كانت فى حالة صدمه لا يسعفها عقلها بترجه ما يحدث لتفيق من دوامتها عندما رأت جسد والدها قد تسطح ارضا فقد اغرقوه فى الماء وصعقوه بالكهرباء حتى فاضت روحه لتصرخ هى بأعلى صوتها على والدها لكن لا حياه لمن تنادى

                                                     F...B
اكملت مليكه بجنون وهى تكمل حديثها لذلك الذى يستمع لحديثها بصدمه شديدة لتهتف هى : عشان كدا عشان كدا انتقمت منه وهنتقم من كل اللى كان السبب واحد واحد
لتستمع هى لصوت شهقات لتخفض نظرها نحوه لتجد وجهه مليئ بماء دموعه وهو يمسحها كالاطفال ويتحدث من بين شقاهته الذى افزعتها : انا . م..ممش . ابنه
لتهتف بصدمه وهى تمسح دموعها : مش ابنه ازاى
تحدث هو ببعض الهدوء لكن دموعه لا زالت تهبط بغزارة : من سنتين بالضبط ابويا كان شغال مع بسيونى فى بزنس من اللى بيغطى بيهم على شغله
وفى يوم حفله افتتاح معرض لبابا اغمض عينه بألم شديد
F...B
كان كل شيئ يسير بسعادة فى الحفل وكان هو يقف بين شقيقه اسر وشقيقته ملاك فى سعادة بالغه حتى جاء وقت صعود والدة ليلقى كلمته فى الحفل ليجد ان هناك علامه حمراء تتوسط صدر والدة فى منطقه القلب ليركض له بسرعه ولكن عفوا فقد فات الاوان وثوان وكان جسد والده يترنح على المنصه وليس ذلك فقد فقد دوى صوت رصاصة عاليه ثم هوى جسد والدته ايضا غارقا فى الدماء ليرتفع صوت الصراخ والضجيج فالمكان ولم يكتفو هؤلاء الحثالة بذلك فقط فقد قيدو اخوته وتوجه احدهم لاخذة ليضربه يامن بشدة محاولا انقاذ اخوته لكن فاجأه احدهم بضربات متتاليه على رأسة ليسقط فاقدا لوعيه
ويفيق بعد اسبوع من تلك الحادثه وهنا كانت الفاجعه فقد فقد ذاكرته ولكن من لطف الله انه فقدها مؤقتا ويمكن ان ترجع مع المواظبه على الدواء ليظهر ذلك اللعين فى حياته ويخبره انه والده ولم يكن بسيونى يعلم بأمر انه من الممكن ان تعود ذاكرته ثانيه لكن يامن مع مرور الوقت بدأت تعود له الذاكرة بالتدريج ولم يعلم بسيونى حتى ينتقم منه ويعيد اخوته ثانيه
                                                   F..B
ثم تحدث وهو ينظر لمليكه التى تساقطت دموعها بغزراه على حاله والايام التى عاشها ليهتف  : ولما انتى اخدتيه انتى قطعتى الامل انى ارجع اخواتى ليا من تانى عشان كدا عملت معاكى كدا بس انا .....مليكه وهى تمنعه من الكلام : حاسه بيك يا يامن ومش زعلانه منك ولا بكرهك  بس اوعدك ان انا وانت هنرجع اخواتك ووقتها انا هرجع واسيبك ومش هتشوفنى تانى
يامن ببعض المرح مخففا ذلك الجو الحزين : والله يا مليكه وما ليكى حلفان عليا ياختى انتى اول حد بعد كنان يعرف اللى حصلى زمان ومش عاوزك تسيبينى وتمشى
بارغم من انه كان يمزح وربما لم يقصد ما نطق به لكنها شعرت بالسعادة لمجرد انه متمسك بها كادت ان تقول له شيئ لكن سمعا صوت اقدام تقترب من المكان فمن الواضح ان رجال ماركوس قد وصلو بالفعل  فسحب هو يدها بسرعه وتوجه بها للباب الخلفى وهو يتحرك بحذر شديد ليهتف : احنا هنروح بيت مهجور تعالى بسرعه
ثم قامو بالركض بسرعه شديدة حتى وصلو الى مكان فارغ لكن به بيت مهجور ومكون من دورين ليصعد يامن للدور الثانى وهى خلفه ليدخل هو وهى لاحد الغرف
مليكه بصدمه : يابوووووووى اى دا انت كنت بتخطط لسرقه مغاره على بابا ولا اى يا جدع
يامن : لا ياخفه بس كنت بخطط هلاقى اخواتى ازاى
مليكه وهى تنظر للمكان بتفحص شديد : يامن هو بسيونى كان يعرف حاجة عن المكان دا
يامن بلا اهتمام : لا طبعا والبعدين هيفيد فأى يعنى دا كان بيت واحد صاحبه ومهجور يعنى وهو ناسيه
مليكه بعصبيه : انت غبى يلا  ما جربتش تدور فالدور اللى على اى حاجة تبعه  او ما شفتهوش هنا قبل كدا
يامن بتذكر عندما خطر فى باله شيئ: ااه انا شوفت العربيه هنا مرة بس ما ركزتش لانه مش هيعرف يطلع الدور التانى ثم اخذ احد الكشافات وهو يهتف بحماس
: انا فى حاجة فى دماغى ويا رب تطلع صح
ثم هبطو الاثنين وظلو يبحثون لمدة تقارب الثلاث ساعات ولكن بدون جدوى
ليهتف يامن بخيبه امل : خلاص مش اللى فى دماغى هو مش سازج  عشان يسيبهم هنا
مليكه وهى تحرك احد العلب الكبيرة : يابنى استنى بس كدا اكيي..... اااه يا ضهرررى
صدح صوتها عندما تحدثت بألم ش،يد فقد تعثرت بأحد الصناديق  لتسقط على ظهرها على مكتبه معدنية
مليكه بألم وغيظ : هتفضل متنحلى كدا يا بومه اااه تعالى شدنى يلا
ليتحرك لها يامن بصدمه ونظره معلق بشيئ ما و يحملها على كتفه غير عابئ بتدمراتها المنطلقه منها ويتوجه لذلك الشئ وهنا كانت الصدمة ...... يتبع

وكدا نقدر نقول اللعب هيحلو لان اللى جاى دماار
اى رأيكم فالبارت طويل اهو مالكوش حجة بقا
وتوقعاتكم بقا اى اللى هيحصل

سلاااام ❤❤❤

شبح على عرش الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن