🫀الجزء 98🫀

1.5K 24 0
                                    

🔏[مـمـنوعـة مـن الـنشـر]🔏
°○ الكاتبة: إكرام أوشريف(ي)○°

  #الفصل الثاني: إلتئام الجرح🫀
°●الجزء: 98●°

أشار ليها بيديه تدخل لبيت المجاور مع الصالون و عارضاته حتى تعرف هو لول شكون جا !

حكيم( .. خرج فيها عينيه) .. تقو**ي لبيت لاتشري لينا الصداع هنا !

ياسمين( .. خنزرات فيه) ياك نتا لي دخلتيني لدارك ايوا فكها دابا !

عض لسانه من لداخل تايبادلها نفس الشوفات لي كادير فيه هو مخنزر و هي كتر منه خطى حتى لباب طل من الوسط عقد تعابيره و رجع عند ياسمين قبضها من يديها جارها معاه ..

ياسمين( .. كاتحاول تفك منه) اويلي فين غادي بيا ؟ و شكون جا ..

حكيم( .. حل الطواليت و دخلها و حط صبعه على فمه) .. مانسمعش حسك ! الواليدة جات !!

ياسمين( .. بحركة من فمها كأنه كادفل عليه) .. تفوه .. ياك قلتيلي مسافرة يالكافر يالله ؟

حكيم( .. دفعا لداخل) نسمع حسك نقطع لمك لسانك !

سد عليها و مشى حل الباب كايقاد فحوايجه طالعا ليه لراس ! حل الباب كايشوف و يكمش فملامحه ..

حكيم( .. سد الباب فاش دخلات وشد عندها الشاكوش ديالها) .. دغيا جيتي الواليدة ! قلتي ليا غاتزيدي تبقاي سيمانة أخرى ..؟

خيرة( .. دخلات كاتمشى بشوية عليها بقلة صحتها و عمرها لي كايكبر و نطقت باللهجة السوسية) .. اورت يومر ربي ايوينو (ماكتابش اولدي)

حكيم( .. هرب عينيه لجيهة لطواليت كايتأكد عاد رجع تبعها و شد ليها يديها حتى جلسات حك شعره و جلس حداها كايتنهد) .. شدرتي مع ابراهيم ؟

خيرة( .. حيدات شالها كاتحرك رأسها بأسف ) .. مابغاش ايوينو .. (حطات يديها على راسها) .. حلف مايعطينا اختو و حلف مايتصالح معاك !

حكيم( .. تكا على ظهره فالوسادة ساهي فالسقف) .. غانديها الواليدة غانديها ! هاديك مايديها ليا حد و خوها دابا يهديه الله !

خيرة( .. حكات بيديها على فخضها كاتحصر) .. اححح اوكان ايوينو .. ولد خويا صعييب يرجع صعييب ..

حيكم( .. زير على سنانه و ضرب بيديه على طبلة) .. نقسم ليك هنا الواليدة حتى أنا لي نديها! هي بغاتني وأنا باغيها و خوها أنا نشوف معاه !

خيرة( .. خرجات فيه عينيها) .. يهديك الله ا حكيم ! خوها مايخليهاش ليك من لي وقع عمرو يشوف جيهتك  .. (حطات يديها على خدها) .. كون ما خويا لي فالفراش ماكنتش نحط عندهم رجليا ! ..

..

بدون مايحسو ولا تثير إنتباههم حلات الباب بشوية و تصادفات مع قوله من الأول إلى الأخير تسنطات حتى دخلو فصلب الموضوع ! .. دارت إبتسامة إستهزاء من حاله و حلات الباب خرجات ضاربة بيه حتى تضهشرو من صوته ..

خيرة( .. ناضت بزربة و قلبها كايضرب) .. ايمي حنا شكون ضرب بالباب هكاك ؟ ..

حكيم( .. ناضت كايحك مور عنقه عرفها هي !) .. خليت الباب محلول غايكون البرد ضرب بيه !

رجع جلسها بلاصتها و خرج من عندها لقا باب طواليت محلول كايسب و ينعل فيها فخاطره ! ..

وقفات جامدة و الدم تدفق فعروقها ! .. عقلها غير متقبل أنه هي لي حاولات تتقتلها و شكون غاتقتل مرات خوها ؟ .. رجعات لور و الصدمة فملامحها واضحة و باينة زيرات بيديها على كسوتها على توجعات بالحريق دالجرح .. لكن واش غايكون بحال حريق قلبها ؟ .. عمرها ظنات غاتوحل مع أخت راجلها و كيفاش غاتزيد تصبر ليها و هي مزوجة بخوها ؟ .. طلعات راسها لفوق و عينيها بغاو يطيحو الدموع ! جمرة حارة كوات قلبها و هدمات كيانها نزلات راسها لقاته كايشوف فيها و كايتسنى جوابها ..

ياقوت( .. ببرود) جبرتو طاح ! ماعرفتشي بالي ديالا !

عُمر( .. حك ذقنه و حرك رأسه ببطئ) .. لگيتيه طايح ؟

ياقوت( .. هزات صاكها و جاوبتها بنبرة هادئة) .. اه جبرتو طايح ! ( .. بإستهزاء) .. سولا هي كيفاش طاحلا !

عُمر( .. عقد تعابيره و ناض كايقاد فسرواله) .. سولتك نتي لي لگيتو عندك !

ياقوت( .. طلعات راسها مطولة فيه شوفة) .. عُمر عييت ! ( كمشات ملامحها) .. والله عيييت بدزااف !

كايشوف فيها من لتحت قابض حجبانه و بين يدو كايدور الخنجر شوفة فيه و شوفة فيها كان الخنجر دالأب دياله عطاه لعُمر و عُمر عطاه لعائشة فعيد ميلادها حيت عينيها كانت فيه ماشي على شكله أو الفضة لي مصايب منها لكن حيت كان عزيز عند الأب ديالها !

ياقوت( .. بللات شنايفها) .. بغايت غير نعوس !

عُمر( .. خشى الخنجر فسمطة كايتنهد و شبك يديه مع يديها و يديه لخرى كايقيس وجهها و همس حدا وذنيها) .. شكون هاد لي حيلك ؟

ياقوت( .. نزلات عينيها من عينيه و عضات شنايفها عاود طلعات فيه عينيها كايبرقو) .. ادا بقيتي معايا و ماخليتينيشي مغانعياشي مزال !

عُمر( .. طبع قبلة سطحية على شنايفها) .. شكون هاد لي يتخلا على گلبو ؟ ( زفر أنفاسه على وجهها) .. نتفرگ على گلبي نموووت !

ياقوت( .. بإبتسامة حنونة) .. مغايجيشي نهار لي تخاليني فيه ؟ (حطات يديها على صدره) غاتبقا ديما على هايد الكلام ؟ ..

عُمر( .. حيد ليها الزغيبات لي طاحو على عينيها هامش بنبرة خلات الرعشة تسري فذاتها) .. على حسابك ! ( .. زيرها عنده من خصرها) .. ماديريش علاش نخليك !

ياقوت( .. رمشات فيه) .. و ادا عملت علاش ؟ غاتخليني ؟ ..

بعد عليها و كلمة غانخليك ماقدرش يخرجها من بين شنايفه ! .. جرها من يديها و خرج بيها من الخيمة داخل بيها لڤيلا ..

..

طلعو هي وياه لبيتهم لتحت السقف لي جامعهم .. خلاته حتى دخل الحمام عاد خطات و هزات الخنجر لي حطه و خرجات من الغرفة قاصداها و يديها كايترعدو ممكن تصبر لكلام و المعيور لكن لأذية من سبع المستحيلات تصبر ليها ! .. وقفات حدا باب بيتها كاتبلع فريقها حتى مدات يديها حلات البواني حتى ضار و تحل عائشة طلعات عينيها فاش سمعات صوت الباب غير لمحاتها عقدات تعابيرها و ناضت من فوق سريرها ! ..

..

أشباه الرجال 🫀مكتملة🫀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن