اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______________
إيزابيل
جلست لدقائق وشعرت كأن ساعات مرت على جلوسي هنا، لكن لم تكن كذلك، سقط المطر عليّ بهدوء، قشعريرة سارت أنحاء جسدي، أبذل قصارى جهدي حتى لا أبكي لكن الظروف دائما تعاكسني، أنا لا أستمتع بالبكاء أبدا ولا أحبذ هذا يجعلني أشعر بالدراماتيكية.
ولكن عندما تحررت بعض الدموع من عيني تأخذ مسارها على وجنتي، جعلتني أشعر بتحسن عندما علمت أن السماء تبكي معي كذلك.
سمعت صوت محرك من بعيد وشخص ما يصرخ بإسمي، بغض النظر عن مقدار الطاقة التي حاولت استخدامها للنهوض، لكن بقيت جالسة، زوج من الأذرع الدافئة اجتاحتني ولفت حولي لا أنكر أنني شعرت بالراحة لوهلة، فجأة أصبحت رؤيتي مظلمة مرة أخرى، حتى سيطر الظلام عليّ تمامًا.
•
•
•
تأوهت بخفة وأنا أجلس، نظرت حولي وتعرفت على الغرفة على الفور، اللون الاسود والأبيض الطاغي عليها، إنها تحتاج إلى نظام ألوان جديد، شعرت بحكة في أنفي، فرفعت ذراعي لأخدشها، حتى واجهت جبيرة زرقاء فاتحة محيطة بذراعي.
"ليوناردو روسي" صرخت.
انفتح الباب ليظهر ليو ذو الشعر الفوضوي و خلفه أوليفر ذو الملامح الجدية "لماذا لدي جبيرة لعينة على ذراعي؟ حسنًا، من الواضح أنها مكسورة. لقد كان سؤالًامبالغًا"
"لست متأكدًا من الطريقة التي تريدين مني أن أجيب بها إذن" قال ليو وهو ينظر إلى عيناي الضيقتين بابتسامة صغيرة.
"حافظ على تلك الابتسامة وسأضع الفراولة في الحليب الخاص بك"
