℘ɑꭈt 11

371 24 46
                                    

❉ وجهة نظر كيكو ❉

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وجهة نظر كيكو

انا اختنق!

احتاج لالتقاط انفاسي.. سأفقد وعيي على هذا المنوال..
ركلته و ضربته لكنه يأبى فصل القبلة.. انه دافئ جدا!

لا اريد ان ابتعد..

لكن..

نهاية وجهة نظر كيكو

امسك ليام جسد كيكو الصغير و قربه اليه اكثر و هو يخترق جوفه بلسانه.. ارتفعت حرارة كليهما لكنه لا يريد فصل تلك القبلة.. لقد اشتاق لمحبوب قلبه الذي رحل بعيدا عنه و نسيه.. و اخر ما يفكر فيه هو تركه يرحل مجددا.. لم يتحمل الصغير انقطاع النفس عن رئتيه لتخف قوة ضرباته شيئا فشيئا مستسلما لواقعه.. ابتعد عنه الاخر ليسقط هذا الصغير مغمى عليه بين احضان ليام..

اسف كيكو.. مضطر لفعل هذا الآن.

اردف ليام حاملا الطفل الفاقد لوعيه بين ذراعيه مغادرا به.. تاركا مظلته و معطفه في تلك الحديقة..
بعد ما يقارب الساعة افاق كيكو على صوت صراخ ليستقيم بجسده على السرير و يجول بعينيه الزمردية في المكان محاولا تذكر ما حدث.. احمرت خدوده بتذكره للقبلة ليقف بسرعة متجها الى باب الغرفة مديرا المقبض بهدوء.. ليفتح و يخرج قاصدا السلالم لنزولها..
وصل لآخر درجة ليسمع ارتطام شيء ثقيل بالأرض.. ذُعر ليسرع بالاختباء في ذلك النفق الصغير الضيق بين السلالم و الجدار بجانبها.. مر امامه ثلاثة رجال ضخام البنية و كان خلفهم ليام يصرخ بغضب..

غادروا من هنا ايها اللعناء! انا لن اعطيكم فلسا.. تبا لكم!

استسلم و الا حدث ما لن يرضيك ايها الوسيم.. و اعطنا المال الذي طلبناه قبل ان نرديك قتيلا.

قال احد الرجال مصوبا مسدسه نحو ليام لتتحرر شهقة من بين شفاه كيكو رغما عنه.. امسك فمه بيده محاولا كتم انفاسه.. و لحسن حظه لم يسمعها احد..

•.:°❀×═════════×❀°:.•

وصل ايزوكو الى المطار ليجد الذي ينتظره بابتسامة عريضة تعلو محياه..

اهلا بك عزيزي ♥︎

قال كاتسوكي بينما يدعو الآخر لعناق حار.. ركض نحوه الاشعت مبادلا اياه الابتسام ليقفز عليه و يلثم شفاهه بحب.. نبض قلب الاشقر ليعمق القبلة.. و بعد لحظات فصلها ليمعن النظر بوجه حبيبه و يردف بصوته الرجولي العميق..

كيف يعقل ان تزداد جمالا في كل لحظة! هل احلم؟ ام انك حقا صرت اجمل من اخر ثانية لمحتك فيها اي الآن ~

قهقه ايزوكو على خفة دم الآخر ليرفع جسده واقفا على اطراف قدميه مقبلا خد الاشقر الذي تورد خجلا.. عاد ليعانقه ثم قصدوا شقة كيكو.. كان الوقت يقارب التاسعة اي حوالي الثامنة و خمس و اربعين دقيقة حين دخلوا الشقة و لم يجدوا بها احدا..

اين كيكو؟

تسائل ايزوكو باستغراب.. لينظر للآخر الذي بادله نظرة الاستغراب مجيبا بتعجب..

لا ادري لما تأخر! قال انه سيعود قرابة السادسة ففي تلك الاثناء ينتهي دوامه.

كاتشان.. اذهب للبحث عنه انا قلق.. لربما اصابه مكروه ما..

قال الاشعت بنظرات لامعة وهو يمسك قميص الاشقر بقلق.. ليومئ له الآخر و يخرج من الشقة قاصدا المقهى.. وصل ليجده مغلقا.. لكنه لمح العجوز ادم جالسا على كرسيه الهزاز الخشبي امام عتبة باب منزله الذي كان يقرب المقهى وفي نفس الزقاق.. تقدم نحوه ليسأله عن كيكو قائلا..

عمي! الم ترى اليوم فتى شابا بعيون خضراء يعمل في هذا المقهى؟

اتقصد كيكو بني؟

رد العجوز متسائلا.. ليستطرد قمحي البشرة..

اجل.. اجل! كيكو.. هل رأيته؟

لقد اتجه صوب الحديقة المهجورة هناك.. قرب بائع الزهور.. كان ذلك صباح اليوم.. لم اره بعدها.

قال العجوز ردا على سؤال الاشقر ليشكره هذا الاخير و يتجه نحو الموقع الذي اشر له الاخر ليذهب اليه..
وصل وقد تغيرت ملامحه بمجرد ان لمح تلك المظلة ملقاة على العشب و بجانبها معطف ابنه الطويل.. لكن صاحبها لم يكن موجودا.. تقدم بسرعة نحو تلك الشجرة ليمسك تلك الاغراض و يرفعها نحوه لتسقط قلادة صور لم تكن تخص كيكو.. فتحها و قد تعرف على احد الطفلين في تلك الصورة.. فلم يكن غير ابنه في صغره.. و هذه الصورة قد تم التقاطها في المرحلة الابتدائية حيث يظهر فيها طفل بعيون قرمزية يعانق فتى هزيلا بشعر اسود و عيون باهتة اللون.. اعتلاه الاستغراب فتشابك الاحداث و واقع اختفاء ابنه كلغز يستعصي ايجاد حله..















فماذا سيفعل كاتسوكي ليجد ابنه؟

و ما مصير كيكو في ذلك المنزل؟

و كيف سيتلقى ايزوكو خبر اختفاء ابنه المدلل الصغير؟

كل ذا رح نعرفه بالبارتات الجاية..

اترقبوا ♡

مع السلامة ~

لِأَجْلِكَ غَدَوْتُ مُجْرِمًا. || الجزء الثاني( 𝒃𝒂𝒌𝒖𝒅𝒆𝒌𝒖 ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن