الحب !قدر يراودك عن نفسك ، رغم رفضك له .
فتجد نفسك عالقًــا بين خيارين إسعاد قلبك أو
ضميرك !.
__________________________________
إياد يتحدث :
كانت الساعة تشير إلى السابعة مساءً حين دخلت لمنزلي أسير بخطوات متعبة ... فقد ذهبت بعد خروجي من منزل جعفر لتقديم برنامجي في القناة ، ثم لقاعة الرياضة للركض دائما ما أفعل هذا حين أحتاج للتفكير بشكل أعمق !
لم ألتقي بالآنسة دايانا عند عودتي ، وبالتالي لم أسلمها معلومات المقابلة !
رغم عملها في القناة منذ مدة لم ألتقي بها لا أدري كيف لم ألمحها !
حتى اليوم حينما إستلمت مكان والدها ، والدها شخص رائع ساعدني كثيرا في مسيرتي عند قدومي إلى ألمانيا ، لقد درسني بعض المواد في الجامعة وصدقا كان ملهما لي وبعدها إكتشفت أنه من نفس بلدي !
وكانت أجمل صدفة !على كل...
بحثت عن والدي في أرجاء المنزل وأنا أنادي عليه
لم أسمع ردا ..
عقدت حاجباي ، أين ذهب هذا أيضا تأففت بإنزعاج ثم عاودت إرتداء معطفي وأنا أعبث في هاتفي أتصل عليه وبمجرد أن فتحت باب شقتي كي أنزل الدرج سمعت صوت حديثه ...نزلت بضع درجات لأجده يصعد رفقة فتاة !
إنها جارتي ، التي لا أطيقها منذ يوم سكني هنا !
يا للهول كيف أصبحت ودودة مع أبي فجأة..تنحنحت وقلت موجها حديثي لوالدي
" وين كنت ؟؟... خلعتني خرجت نحوس عليك !"
رد بهدوء
" نزلت نشم شويا هوا برا بصح نسيت الباطيمة لي راك فيها "
إلتفت لتلك الفتاة مبتسما ثم قال باللغة الانجليزية
" من الجيد أنني إلتقيت بهذه الشابة التي ساعدتني في إيجاد شقتك ثانية "
قلبت عيناي بضيق وقلت موجها حديثي لها
" أشكرك ، كلارا !"
إبتسمت بطريقة غريبة لا تروق لي... اللعنة !
وقالت بصوت تجعله رقيقا عمدا ، متأكد !
" لا تشكرني يا... يا إيــــاد !"
هه ... تتعمد أن تطيل نطق إسمي ، يا إلهي ..
VOUS LISEZ
لم تكن صدفة! ( مكتملة )
Historia Cortaآخر ما أتذكره من ذلك اليوم كيف تصنمت ناظرة للجدار بعد أن أغلق الخط في وجهي دون تفسير .. يليه دخول أمي وأبي وتساؤلهما عن سبب صمتي ... وبعدها شجار ضخم بينهما بعد تأخر الموكب وفوضى عارمة لضيوفنا الذين فهموا أن الزفاف تم إلغاؤه وان الفتاة الحسناء لأول م...