إقتباس

23 3 0
                                    

كانت تسير بين الطرقات بعجاله وبشكل فوضوى فهى متأخرة على عملها وعند تذكرها لطبيعة عملها لوت شفتيها بسخرية عن أى عمل تتحدثين يا بلبله فأنتى نصابه يا فتاة تستغلين مهارتك فى النصب على الناس ولكنها توقفت  عن التفكير على ذلك الاصطدام المفاجئ الذى تسبب فى تسطحها أرضا حتى التصق وجهها بأرضيه الطريق
بلبله بصوت عالى حانق وهى تطلق سبا بذئ من فمها: مش تفتح يا أعمى أنت ولكن لم يصلها ردا فعلمت بأن ذلك الوقح لما يبالى لها وذهب حتى لم يكلفه الأمر للإعتذار منها أو مساعدتها، قامت بلبله من على الارض ونفضت ملابسها سريعا وذهبت لذلك الباص فهى على عجاله من امرها حقا تأخرت كثيرا على تلك المقابلة وهى لا تحبذ التأخير على عملها، صعدت بلبله الباص ولكن لم يكن هناك مقاعد فارغه فجميع المقاعد كانت مشغوله فأضطرت للوقوف ف منتصف الباص حتى تصل لتلك المقابله المشؤومه، تحرك الباص بين الطرقات يتوقف بين هذا وذاك المكان ولكن توقف الباص فجأة على تلك الرصاصه التى أصابت إحدى إطارات الباص بشكل فجائى تراجع الركاب للخلف بسبب حركة الباص المفاجئه لهم ولكن لم تقف الصدمه عند هذا الحد بل أصبح الوضع أكثر رعبا عند صعود ذلك الملثم للباص وبشكل فجائى اطلق رصاصته ف مكانها المنشود وبشكل إحترافى واختفى سريعا وكل هذا لم يستغرق ثوان معدودات، ياإللهى ما هذا !تملك الرعب من قلوب الركاب فما حدث أمامهم ليس بالهين فاقت بلبله سريعا على منظر الدماء وهو يسيل بشكل مرعب من جسد ذلك الشخص المقصود دونا عن الجميع بالقتل
بلبله فى نفسها: ماذا فعلت يا رجل حتى تقتل بتلك الطريقه البشعه ولكنها لم تفكر كثيرا حتى اقتربت من الشخص تتحسس نبضه ولكنها هتفت بسخريه لاذعة: محترف إبن محترف عملها إزاى ده الراجل اتخرشم
فاق الجميع من صدمتهم على صوت بلبله وهى تطلب منهم الإتصال بالإسعاف وجاءت إلاسعاف بعد دقائق وتم أخذ الاقاويل ونقلت الجثة للمستشفى وذهبت بلبله سريعا لعملها او بالأخص لمكان تلك المقابله وهو كان عبارة عن كافيه راقى
هتفت بلبله بحنق: جايبانى  كافيه ع الصبح عايزه تنشف دمى كان مالها يعنى لو اتقابلنا عند عربية كبده وحواوشي!
كانت تلك السيده تجلس بضجر وهى تنظر لساعة يدها فحقا تأخرت عليها تلك الفتاة كثيرا ولكنها بحاجة لها
وصلت بلبله لتلك الطاوله وجلست عليها بكل برود وهى تتحدث ببرود وتلك العلكه التى تمضغها بشكل مقزز جعلت من تجلس أمامها لديها رغبة عارمه فى التقئ: معاكى بلبله سالم أولى نصب
لم تهتم لها تلك السيده كثيرا فهى على علم بطبيعة عملها وإلا لم تكن هنا لمقابلتها وتضييع وقت معها
السيده ببرود تام جعل من أمامها تود لو تقوم بتحطيم رأسها: بصى يا بلبله أنا عايزاكى تمثلى إنك بنتى لكن بشروط وليكى المقابل!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ما بين النصب الإغتيالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن