-بعد ثلاثة سنوات من الزواج المليئ بـالمشاكل و الجنون و العشق يتزوج جيون جونغكوك بفتاة أخرى لـتكون زوجة ثانية له... فـا كيف ستكون حياتهم؟.
هل سيستطيع تحمل جنون زوجته وما قد تفعله من مشاكل؟، أو أن الفراق سيكون نهايتهم؟.
-ستعيشان في منزل واحد و ستكون...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . .
-ما الذي فعلته ميـشال؟.
صراخ والدتها عم أرجاء القصر و هي تدفع أمير عن طريقها تركض إلي إبنتها الملقى على الأرض تضع يدها على وجنتها بهدوء و قهر داخلها يحرق قلبها.
-حبيبتي كريستن أنتِ بخير؟ أجيبيني يـا إبنـتي!؟.
بقلق شديد تحدثت تقرفص أمامها و كانت يداها على وجنتها تمسح عليها برقه.
مزيج من مشاعر البرود و الغضب تعصف داخل كريستن و هي تنظر نحو والدتها التي تمسح على ذلك الجرح بجانب شفتيها ببطئ حتى لا تؤلمها.
لا تعلم هل تبعدها؟ أم ترتمي في حضنها تبكي بحرقة حتى يرتاح قلبها من ذلك الألم الذي يقتلها.
-أنظروا ماذا لدينا هنا!؟ لقاء الأم بأبنتها الحقيرة حقاً أكاد أبكِ من هذا المنظر المؤثر.
تصقيف السيد ميشال الساخر المدعو بوالدها جعلها تنهض بمساعدة والدتها تنظر نحوه ببرود و حقد دافين.
إذا كان الخيار لها لأطلقت عليه نيران جهنم حتى يبرد قلبها من ظلم هذا الشخص لها.
-لن أرد على إهانك سيد ميشال! لأنه سيأتي يوماً ما تحني رأسك لي معتذراً على كل ما أفترقته بحقي!!.
-لا تنسـى الأيـام تـدور و كمـا حنيـت رأسـي لـك غصـباً و أعتـذرت علـى حبـي لـزوجي ستفـعل أنـت المثـل، العيـن بـالعيـن و السـن بـالسـن...
عيناها الحمراء و الدمع المحاوط بها مع قبض يدها بقوة حتى غرزت أظافرها في باطن يدها و كل تلك القوة التي أخرجتها بكلماتها الذي يستهزء بها الأن هي على يقين تام أن هذا اليوم سيأتي و كل شخص قام بظلمها ستأخذ حقها منه.
