تحرك يامن تجاه تلك المكتبه المعدنيه وازاحها ببطئ شديد وهو لازال يحمل المجنونه تلك على كتفه وكانت الصدمه عنوانهم عندما تحركت المكتبه كاشفه عن شيئ ما..
اما فى مصر
اللواء بابتسامه بلهاء: يعنى دلوقتى مليكه مع يامن وهو اللى بيحميها
اتاه صوت ادهم من الهاتف وهو يزفر بحنق: علا الطلاق من مراتى اللى ما اتجوزتها مليكه مع يامن وانا واسيل مع كنان دى المرة المليون اللى اقولك فيها
جاءه صوت وفاء ( والدة اسيل)المتحمس وهى تتحدث: يا واد يا ادهم هما العيال دول حلوين يا واد نطلع منهم بعريس للبت اسيل
ادهم : عريس مين يا وفاء الله يكرمك هو انتى فى كارفور ولقيتى عرض
نجلاء : اهدى يا وفاء واعقلى واد يا ادهم يعنى هما عاقلين كدا ولا اى ينفعو ولا لا
ادهم وهو يكاد يبكى : ياااختتتيييييى يا حوستى السودة يانا ياما وانا مال امى انا مال امى لما انتو هتجوزو عيالكم انا ماال امى
جاءه صوت والدته من بعيد : مو لما يموك يا جذمه قديمه ما تتكلم عدل ياواد
ادهم وهو يكاد يفقد اعصابه : لا لا لا كدا مش نافع انا لسه داخل على جواز سلاااموو عليكو ثم اغلق الخط دون سماع كلمه واحدة
ليتنهد بضيق وهو ينظر لكنان : التلاجه فين ...
عودة للبيت المهجور
نظر الاثنين لذلك الباب الذى كشفت عنه المكتبه وهما لم يستوعبو بعد ماذا يحدث لكن تقدم يامن وامتدت يدة لمقبض الباب وحركه ببطئ شديد وهو يشعر بأن الدماء صعدت لدماغه ومن العجيب ان الباب لم يكن مغلق ليفتح الباب بمجرد دفعه صغيرة مصدراً ازيزا مزعج لتمتد يد يامن وتلامس كفيها الباردين ويسحبها معه للداخل بينما كانت تشعر هى بنفاذ الهواء من حولها كلما تقدمت خطوة تجاه الغرفه
ليتصنم يامن فى مكانه وهو يشعر بقلبه يكاد يخرج من صدرة من شده نبضه ويبست يده على يدها وهو لا يشعر بأحد وكأن العالم حوله خالٍ الا من الجثتان المقيدتان امامه فى حاله يرثى لها وهم شبه فاقدون لوعيهم
ظل على تلك الحاه لا يدرى كم من الوقت مضى حتى بدأ عقله يعمل ليتوجه لهم بجنون وهو يصرخ ويهز احدهم بعنف : اأااسسسر اسسسسر فووق يا اااسر انا جييت يا آسررر فوق عشان خاطرى
ليتحدث ذلك الاسر وهو بالكاد يترجم ما يحدث : ياامن انت ا..اى جا..جابك هنا انت وصلتلنا ازاى
ليضمه يامن لحضنه بشدة وهو يحكم ذراعاه حوله وكأنه سوف يتبخر من بين يديه
ليسمع انين خافت من الشخص المقيد الاخر وهو يهتف بصوت خافت : يا كلب البرك يا يامن نسيت ان ليك اخت ياكلب ليمد ذراعه لها ويسحقها بداخل حضنه وهو يحول قبلاته بين الاثنين ودموعه تهبط بشده فبعد كل ذلك الوقت يكتشف ان اخوته كانو قريبين جداا لكنه هو الاحمق لقد وجدهم عن طريق الصدفه المحض
لتمسح مليكه دموعها وتهتف بلا سابق انذار: لووووووووولووووووولووووولى ظغرتى يام انشراااح واتلم الشمل من تانى ولوووووووووولوووووولووووولى
ليهتف آسر عندما انتبه من وجودها: اوباااا صاروخ ارض جو بحر يابس يا جدعااان يااابووى شوفتى ابت املااك
ملاك ( اخت يامن): ما تيجى ونجيب مليجى اقمر
ضحكت مليكه بشدة وظهرت غمازاتها التى تتوسط خديها مما جعل يامن يضرب اخيه على مؤخرة رأسه بخفه وهو يهتف : اتلم يا حييماااار
وبعد مدة توجه الجميع للخارج ويامن يشعر انه يحلم فقد وجد اخوته وبجوارة تلك المجنونه التى بات يعشقها لكن لن يعترف لها حتى يتخلص من ما بداخله
كانت هى فى دوامه من التفكير وتشعر بسعادة بالغه لانها ساعدته ولو بجزء بسيط ليأتيها صوت صديقتها التى وصلت للتو وهى تهتف بولوله : احيييه دى راحد هى وهو رجعولى بعيالهم يا شرفك اللى اتمرمغ فالطين يا نجلااء عااا اهئ اهئ
مليكه برفعه حاجب وملامح توشك ان تفتك بأحدهم : لا والنبى يا بنت وفاء
قاطعهم كنان وهو يتخطاهم بنزق ويتوجه لآسر ويسحقه فى حضنه وهو يهتف : وحشتنى يا بووص
آسر : وانت والله وحشتنى بس ابعد عشان نفسى هموووت ابعد يلااا
ليتركه كنان ويشير لملاك وهيهتف بحرارة : وحشتنيى يا مووكا والله
ملاك : وانت اكتر والله يا كينو
يامن :طب يلا يا جماعه عشان اليوم كان متعب واسر وملاك محتاجين يرتاحو
بينما مليكه لم تنظر له حتى او لم تجبه فلا يزال ما فعله بشع ولا يمكن غفرانه بسهوله فهى ساعدته فقط لانها حزنت عليه لكن لن تدع تلك المشاعر تهاجمها وتستسلم لها
لينظر لها بحزن ويتوجه لاحد السيارات وهو يحتضن اخوته بينما توجهت مليكه واسيل وادهم للسيارة الاخرى وتوجهو جميعا للقصر
وبعد مدة كانت السارات تصطف بجوار بعضهم وصوت يامن يصدح فى القصر بغضب شديد : يعنى اى يعنى هتنزلو مصر مش هيحصل
ادهم : احنا مهمتنا انتهت يا يامن و كل اصحاب المافيا فإدينا مالهوش للزمه اننا نقعد
يامن وهو يجول بنظرة بين الجميع وخاصه تلك الباردة المستفزة : مفيش نزول لمصر غير لما اقول
واخيرا تخلت هى عن بردها الذى يسبق العاصفه ووقت امامه مباشرة وهى تهتف بصوت رخيم خال من المشاعر : انت مالكش اى حق تحكم علينا انت مجرد واحد اتقابلنا ف مهمه وبس اوعى تحلم بأكتر من كدا
جحظت عين الجميع مما سمعوه فهى اصابته فى مقتل لكن لم تعرهم اى اهتمام ووجهت حديثها لفريقها وهى تهتف بنفس النبرة التى يمقتها بشدة : يا لا على البيت عشان هنمشى بكرة
اتسعت ابتسامه اسر وملاك عندما تهامسوا على شيئ ما لينظر لهم يامن بشك ويهتف آسر : خلاص يا مليكه اللى عاوزين تعملوه اعملوه ربنا يعلم احنا حبناكم ازاى
ليتوجه الثلاثه للخارج عائدين للبيت القريب من القصر
وبعد مدة
كانت تتسطح على فراشها ولازالت بملابسها تحاول الهروب من حزنها متظاهرة بالنوم لتدلف لها اسيل وهى تنظر لها بحزن فهى تعلم انها احبت ذلك الوغد الوسيم لكنه لن يعيرها اهتمام .... حمقاء لا تعلم انه اصبح يدمنها ويعشقها بجنون ....
اسيل وهى تهزها بخفه : موكا.... مليكه ....ردى عليا
مليكه بنبره خافته : مش عاوزة اتكلم يا اسيل انتى عارفه اللى فيا
لتزفر اسيل بحزن وتتوجه للخارج بينما كان ادهم فى غرفة بالحديقه حتى لا يكون معهم بمبنى واحد وظل يفكر فى حال مليكه فمن الواضح انها احبت ذلك ال..يامن
ليطلق انفاسه بهدوء وهو يهمس : ربنا يخفف عنك يا مليكه
ثم وضع هاتفه على احد الكراسى وغط فى النوم بعد يوم شاقطق طق طق
صدح صوت طرق على الباب بينما كانت تجهز هى حقيبه سفرها لتتوجه صديقتها لفتح الباب باستغراب فلا احد يعلم ان هناك ساكنون فى هذا البيت
ولكن سرعان ما تلاشت افكارها عندما فتحت الباب لتتفاجأ ب ....... يتبعاهووو بارت طويل نوعا ما اهووو
رأيكم بقا والفوت والكومنت القمر
وتوقعاااتكم بقا اى اللى هيحصل
سوولااام❤❤

أنت تقرأ
شبح على عرش الشيطان
Mistério / Suspenseكانت حياتها تسير بسعادة الا ان قامو هم بتحويلها لجحيم بقتل والدها امام عينها لتقوم نار الانتقام بتحطيم سعادتها لتتحول من مليكه تلك الفتاه المرحة العفوية ...للشبح تلك الشيطانه التى تقتل ولا ترحم فما مصيرها وكيف ستسير حياتها 🍃🍃