"آلَنِهّآيَةّ.. آوٌ کْمًآ نِعٌتٌقُدٍ"

3 1 9
                                    







































































سيا... تايهيونغ... جونغكوك... لونا.. هذه كانت ذكره جميلة حفرت فى ذهن.. هيون سيا




تجلس فى زاوية غرفتها المظلمة كالعادة

تحتضن جسدها

تتمتم بكلمات غير مفهومة

هى على حالها ذلك منذ عام

اجل... لقد مر عام كامل على موت جونغكوك ولونا... سيا لم تتزوج تايهيونغ... سيا لم تعد سيا الفتاة المرحة الجميلة.. لا هى الان الفتاة الكئيبة الحزينة... كلما تتذكر شكل جثة لونا صديقتها... تنهار من البكاء... سيا اصبحت تكره اللون الاحمر.. الجميع لا يعلم السبب ولكن نحن نعلم... تايهيونغ عاد الى دايجو منذ وفاة جونغكوك... هو ليس على علم بما يحدث لحبيبته..

سيا لم تعد تحب تايهيونغ... منذ ذلك اليوم الذى استيقظت ووجدت نفسها بالمستشفى.. كان هذا اسوء يوما مرت به







































flash back:













استيقظت سيا وجدت نفسها على سرير المستشفى

تايهيونغ على السرير الذى بجانبها مستيقظ ويبكى بهستيرية

"ت.. تاي.. تايهيونغ"

اردفت سيا بتوتر

نظر لها تايهيونغ ولا يزال يبكى

"هل.. هل كنت احلم.. قل لى ارجوك اننى احلم.. ارجوك"

اردفت سيا بصراخ

ليومأ لها الاخر بالنفى

لتنهار سيا من البكاء

"لوووناا.. كيف حدث ذلك.. هل هى حقا ماتت"

اردفت سيا بصراخ و بكاء

"و... و اين جونغكوك.. اين جونغكوك.. اين هو اجيبنى"

اردفت سيا بصراخ فهى لم تعلم بموت جونغكوك حتى الان

"لقد ذهب لمكانا افضل.. ذهب مع حبيبته الى الجنة.. ليعيشو حياة سعيدة.. بعيدا عن تٌيَکْى"

اردف تايهيونغ بين شهقاته

"ماذا.. ماذا تقصد.. لا لن استطيع تحمل فراقهم.. جونغكوك ولونا.. مستحيل.. ليتنى اكون انا.. لما.. لما دائما اي احدا قريب منى يموت"

تٌيَکْى| شُبًحً آلَجّسِر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن